نقلت جريدة الشرق القطرية هذه القصة ...
انهارت السيدة (و. ل) باكية من تصرف زوجها الجنوني، الذي اقدم على ضربها وتطليقها، ومن ثمة طردها من المنزل بقميص النوم، دونما حياء أو خجل، بسبب مشادة كلامية حدثت بينهما مما أفقده الوعي وطردها من المنزل فما كان منها سوى أنها توارت خلف شجرة عند منزلهما، للاختباء عن أعين السائرين في الشارع، فتنبه أحد المارة وأعطاها جاكت ومضى.. تقول السيدة: كنت اظن ان ذلك اليوم لن ينتهي فلم اتوقع قط تصرف زوجي الجنوني، فلقد حدثت مشادة كلامية حول منعه دخول والدتي للمنزل وبقية أفراد أسرتي، واصفاً أياهم بالدونية، فلم استطع الصمت فما كان منه سوى ان صفعني وشدني من شعري، فضلاً عن الشتائم التي تلقيتها منه، فأخرجني من غرفة النوم وهو مازال ممسكاً بشعري بقوة فطلقني ورماني في الشارع وانا ارتدي قميص النوم، لقد شعرت بالامتهان حقاً، خاصة انه يعيرني بفقر اسرتي الدائم، وبالفعل رماني فلم اجد أمام هذا الموقف سوى الاحتماء خلف احدى الاشجار القريبة من منزلنا، وانا ابكي بصمت خوفا من أن يسمعني أحد، فلقد كنت خائفة جداً ان يراني احد من المارة ويظن فيّ ظن السوء، وظللت على هذه الحالة قرابة الساعة، كنت أظن انه سيخرج من المنزل وينتشلني من الشارع، ولكنه خلد الى النوم في راحة تامة وكأن شيئاً لم يحدث، فأحس احد المارة بحركة خلف الشجرة التي احتمي خلفها، فهدأ من روعي وانا اتوسل اليه بعدم الاقتراب مني، فكان ذلك الرجل يستحق كل تقدير واحترام على وقوفه بجانبي فرمى عليّ جاكته، وركض مسرعاً، وفي غضون تلك الاثناء سمعت اذان الفجر طلبت من الله متوسلة ان يستر عليّ ويحفظني، بعدها رأيت جارنا يهم للذهاب للمسجد للصلاة فاستغثت به، فنادى زوجته التي احتضنتني واحضرت لي عباءة لتسترني، وحكيت لهما القصة كاملة فاستهجنا فعلته التي تدل على انعدام الغيرة والحياء من قلبه، وأقنعاني بضرورة رفع قضية عليه لاسترداد اعتباري وكرامتي التي اهانها، وبالفعل في صبيحة اليوم التالي علم اهلي بالحكاية فحاول اخي الدخول معه في مشاجرة ولكن تبين انه قد غادر المنزل باكراً، وقرر ان نرفع قضية للنيل منه، وبالفعل انا بصدد ان ارفع قضية عليه ولدي الشهود على فعلته النكراء، طالبة من عدالة السماء والمحكمة انصافي.
http://www.al-sharq.com/site/topics/...=8&parent_id=4
هذه القصة حصلت في دولة خليجية ومن مواطن خليجي للأسف الشديد ومن شخص ظاهره التدين والرجولة والابتسامة البريئة
ولكن باطنه...هذه القصة جزء من باطنه
انهارت السيدة (و. ل) باكية من تصرف زوجها الجنوني، الذي اقدم على ضربها وتطليقها، ومن ثمة طردها من المنزل بقميص النوم، دونما حياء أو خجل، بسبب مشادة كلامية حدثت بينهما مما أفقده الوعي وطردها من المنزل فما كان منها سوى أنها توارت خلف شجرة عند منزلهما، للاختباء عن أعين السائرين في الشارع، فتنبه أحد المارة وأعطاها جاكت ومضى.. تقول السيدة: كنت اظن ان ذلك اليوم لن ينتهي فلم اتوقع قط تصرف زوجي الجنوني، فلقد حدثت مشادة كلامية حول منعه دخول والدتي للمنزل وبقية أفراد أسرتي، واصفاً أياهم بالدونية، فلم استطع الصمت فما كان منه سوى ان صفعني وشدني من شعري، فضلاً عن الشتائم التي تلقيتها منه، فأخرجني من غرفة النوم وهو مازال ممسكاً بشعري بقوة فطلقني ورماني في الشارع وانا ارتدي قميص النوم، لقد شعرت بالامتهان حقاً، خاصة انه يعيرني بفقر اسرتي الدائم، وبالفعل رماني فلم اجد أمام هذا الموقف سوى الاحتماء خلف احدى الاشجار القريبة من منزلنا، وانا ابكي بصمت خوفا من أن يسمعني أحد، فلقد كنت خائفة جداً ان يراني احد من المارة ويظن فيّ ظن السوء، وظللت على هذه الحالة قرابة الساعة، كنت أظن انه سيخرج من المنزل وينتشلني من الشارع، ولكنه خلد الى النوم في راحة تامة وكأن شيئاً لم يحدث، فأحس احد المارة بحركة خلف الشجرة التي احتمي خلفها، فهدأ من روعي وانا اتوسل اليه بعدم الاقتراب مني، فكان ذلك الرجل يستحق كل تقدير واحترام على وقوفه بجانبي فرمى عليّ جاكته، وركض مسرعاً، وفي غضون تلك الاثناء سمعت اذان الفجر طلبت من الله متوسلة ان يستر عليّ ويحفظني، بعدها رأيت جارنا يهم للذهاب للمسجد للصلاة فاستغثت به، فنادى زوجته التي احتضنتني واحضرت لي عباءة لتسترني، وحكيت لهما القصة كاملة فاستهجنا فعلته التي تدل على انعدام الغيرة والحياء من قلبه، وأقنعاني بضرورة رفع قضية عليه لاسترداد اعتباري وكرامتي التي اهانها، وبالفعل في صبيحة اليوم التالي علم اهلي بالحكاية فحاول اخي الدخول معه في مشاجرة ولكن تبين انه قد غادر المنزل باكراً، وقرر ان نرفع قضية للنيل منه، وبالفعل انا بصدد ان ارفع قضية عليه ولدي الشهود على فعلته النكراء، طالبة من عدالة السماء والمحكمة انصافي.
http://www.al-sharq.com/site/topics/...=8&parent_id=4
هذه القصة حصلت في دولة خليجية ومن مواطن خليجي للأسف الشديد ومن شخص ظاهره التدين والرجولة والابتسامة البريئة
ولكن باطنه...هذه القصة جزء من باطنه
تعليق