بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وبارك على محمد وآل محمدالطيبين الطاهرين كما صليت وباركت وترحمت وتحننت على ابراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابأس ان أقف وإياكم إخوتي وأخواتي اعضاء المنتى ونقرأ فيما قيل أو ورد عن لسان رسول الرحمة وآل بيته الطيبين الطاهرين عن فضيلة ( قضاء حاجة المؤمن وإدخال السرور في قلبه ).

في البدأ إهتم يا اخي كثيرا في بقضاء حوائج المسلمين واسع لتحقيق ما يهمهم واعلم ان افضل القربات الى الله السعي في قضاء حوائج ذوي الحاجات ، روي عن ذي الخلق العظيم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : (( من قضى لأخيه المؤمن حاجة كان كمن عبد الله دهرا )) ، وروي عن وصيه امير المؤمنين (عليه السلام ) انه قال لكميل بن زياد (( ياكميل مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ويدلجوا في حاجة من هو نائم فهو الذي وسع سمعه الاصوات ما من احد اودع قلبا سرورا الا وخلق له الله من ذلك السرور لطفا فإذا نزلت به نائبة جرى اليها كالماء في إنحداره حتى يطردها عنه كما تطرد غريبة الابل ، وقال استاذ الأمة الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) : (( من قضى لأخيه المؤمن حاجة قضى الله (عز وجل) له يوم القيامة مئة الف حاجة اولها الجنة ، وإسع ما إستطعت أن تلقي السرور في قلوب المؤمنين فإن ثواب ذلك لايحد بحد فإن إدخال السرور على قلب المؤمن خير من بناء بلد ، روي عن مسر المؤمنين محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : (( إن أحب الاعمال الى الله إدخال السرور على المؤمنين )) ، وقال ( صلى الله عليه وآله ) ايضا (( منسر مؤمنا فقد سرني ومن سرني فقد سر الله )) ، وقال الامام الصادق (عليه السلام ) : (( والله ....لرسول الله (ص) أسر بقضاء حاجة المؤمن إذا وصلت اليه من صاحب الحاجة .

وفقنا الله واياكم إخوتي وأخواتي لما فيه مسرة المؤمنين والحمد لله رب العالمين .