تويت
أثار ضم السعودية ومصر إلى اللجنة الرباعية الدولية المكلفة بمتابعة تنفيذ خريطة الطريق استياء في إسرائيل.
وأشارت تقارير أمريكية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بعزم الولايات المتحدة توجيه الدعوة للرياض والقاهرة للمشاركة في اللجنة الرباعية وذلك خلال اجتماعها في 19 من الشهر الجاري. وأثار الاقتراح حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قال إنه لا يعتقد أن ذلك يشكل خطوة إيجابية أو عاملاً يدعم فرصة تنفيذ خريطة الطريق.
واقترح شارون في المقابل أن تضع الولايات المتحدة"صيغة خاصة" لمشاركة السعودية ومصر توضح وجود فارق بين عضويتهما في اللجنة وعضوية الأطراف الأخرى, كأن توصف عضوية السعودية ومصر بأنها "انتساب" أو بأن كلا منهما"عضو مراقب". إلا أن رايس رفضت اقتراح شارون وقالت إن السعودية ومصر لهما دور بارز في المنطقة وبوسعهما أن يؤثرا إلى حد بعيد في مسار الأمور.
وبعد عودة رايس من الشرق الأوسط شرعت في الاتصال بأطراف اللجنة الرباعية طالبة إبلاغها بموقفهم من الدعوة التي تعتزم واشنطن تقديمها للرياض والقاهرة. ووافق كل أعضاء اللجنة الرباعية على الاقتراح. وهكذا فإن رايس أبلغت الرئيس بوش بأن الأمر أصبح جاهزاً من كل الجوانب وأن عليه هو تحديد موعد الإعلان عن هذه الدعوة.
إلا إن إسرائيل لم تكتف بمحاولة شارون الفاشلة لاجهاضه الاقتراح إذ بدأت خلال الساعات الأخيرة حملة بالغة الكثافة من الاتصالات التي أجراها قادة وممولون يهود في الولايات المتحدة بالبيت الأبيض"لإيضاح الجوانب السلبية في اقتراح رايس" حسب قول تقارير العاصمة الأمريكية.
وتلخصت هذه"الجوانب السلبية" في أن اشتراك السعودية ومصر في اللجنة سيوجه "ضربة معنوية" للحكومة الإسرائيلية خلال إعدادها للانسحاب من غزة وسيزيد من الضغوط التي يتعرض لها أرييل شارون على يد معارضيه ومعارضي ذلك الانسحاب. وقال بعض قادة المنظمات اليهودية لمستشار الرئيس السياسي كارل روف إنهم "لا يتصورون أن تمنح إدارة بوش صوتاً لخصوم إسرائيل في اللجنة الرباعية ولا يتصورون أن يكون هذا الصوت مساوياً لصوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا بل ولصوت الولايات المتحدة نفسها". وطالب هؤلاء القادة بأن تعيد الإدارة النظر في اقتراحها. إلا أن التوقعات السائدة تشير إلى أن الرئيس بوش يواصل التمسك بالاقتراح رغم العاصفة التي بدأت الآن خلف الستار في واشنطن بهذا الشأن.
وأشارت تقارير أمريكية أن وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بعزم الولايات المتحدة توجيه الدعوة للرياض والقاهرة للمشاركة في اللجنة الرباعية وذلك خلال اجتماعها في 19 من الشهر الجاري. وأثار الاقتراح حفيظة رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قال إنه لا يعتقد أن ذلك يشكل خطوة إيجابية أو عاملاً يدعم فرصة تنفيذ خريطة الطريق.
واقترح شارون في المقابل أن تضع الولايات المتحدة"صيغة خاصة" لمشاركة السعودية ومصر توضح وجود فارق بين عضويتهما في اللجنة وعضوية الأطراف الأخرى, كأن توصف عضوية السعودية ومصر بأنها "انتساب" أو بأن كلا منهما"عضو مراقب". إلا أن رايس رفضت اقتراح شارون وقالت إن السعودية ومصر لهما دور بارز في المنطقة وبوسعهما أن يؤثرا إلى حد بعيد في مسار الأمور.
وبعد عودة رايس من الشرق الأوسط شرعت في الاتصال بأطراف اللجنة الرباعية طالبة إبلاغها بموقفهم من الدعوة التي تعتزم واشنطن تقديمها للرياض والقاهرة. ووافق كل أعضاء اللجنة الرباعية على الاقتراح. وهكذا فإن رايس أبلغت الرئيس بوش بأن الأمر أصبح جاهزاً من كل الجوانب وأن عليه هو تحديد موعد الإعلان عن هذه الدعوة.
إلا إن إسرائيل لم تكتف بمحاولة شارون الفاشلة لاجهاضه الاقتراح إذ بدأت خلال الساعات الأخيرة حملة بالغة الكثافة من الاتصالات التي أجراها قادة وممولون يهود في الولايات المتحدة بالبيت الأبيض"لإيضاح الجوانب السلبية في اقتراح رايس" حسب قول تقارير العاصمة الأمريكية.
وتلخصت هذه"الجوانب السلبية" في أن اشتراك السعودية ومصر في اللجنة سيوجه "ضربة معنوية" للحكومة الإسرائيلية خلال إعدادها للانسحاب من غزة وسيزيد من الضغوط التي يتعرض لها أرييل شارون على يد معارضيه ومعارضي ذلك الانسحاب. وقال بعض قادة المنظمات اليهودية لمستشار الرئيس السياسي كارل روف إنهم "لا يتصورون أن تمنح إدارة بوش صوتاً لخصوم إسرائيل في اللجنة الرباعية ولا يتصورون أن يكون هذا الصوت مساوياً لصوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا بل ولصوت الولايات المتحدة نفسها". وطالب هؤلاء القادة بأن تعيد الإدارة النظر في اقتراحها. إلا أن التوقعات السائدة تشير إلى أن الرئيس بوش يواصل التمسك بالاقتراح رغم العاصفة التي بدأت الآن خلف الستار في واشنطن بهذا الشأن.