الدستور العراقي الجديد..
الدين الاسلامي يضمن حقوق الجميع
بعد ان حرم الشعب العراقي لعقود من دستور ينظم شؤون البلاد من ناحية والواجبات لافراد الشعب وشكل وسياسة الدولة داخليا وخارجيا من ناحية اخرى وقبل سقوط اللانظام السابق كتب دستور مؤقت لا يمثل طموح الشعب فضلا عن دكتاتورية الحزب الواحد للحاكم الواحد واستبشرنا خيرا بسقوط هدام وزمرته اللعينة لتمارس الحرية والديمقراطية ولو شكليا او ظاهريا كما في الانتخابات وتعدد الاحزاب والحركات والقوى السياسية التي لا تعد ولا تحصى ومن ضمن هذه الممارسات كتابة دستور دائم للبلادا لذي تعالت الاصوات من هنا وهناك، (ان لا تجعلوا الدين حاكما ، لاننا نريد ممارسة الحرية ولا يمكن تطبيق الشريعة الاسلامية لوجود اديان ومعتقدات وعلمانيين وغيرهم لان الشعب العراقي يضم اطيافا متعددة ) كأنهم نسوا او تناسوا ان اي قانون وضعي لا يمكن ان يصمد اكثر من خمسين سنة فبين الحين والاخر نجد اضافة فقرات لتعديله كما هو معمول في كل القوانين الوضعية للبلدان سواء لمواد الدستور او غيره لكن نجد ان القانون الالهي المتمثل بالقرآن الكريم منذ اكثر من 1400 سنة يلبي حاجة المجتمع ويتجدد بافقه الواسعة الرحبة يحفظ حقوق الجميع بكافة طبقاته واعماره ويحترم الاديان وينظر بعين الانسانية للغير كما ورد عن رسول الله (ص) في تعامله مع الكفار والمشركين فضلا عن اليهود وغيرهم وكما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) عندما رأى شيخا نصرانيا يستجدي فامر ان يصرف له من بيت المال وعنّف اصحابه على ذلك وغيرها من التي تؤكد على الحماية الحقيقة للانسان تحت ظل الشريعة المقدسة فان كتب سابقا في زمن الطغيان فها هو يكتب الان في زمن اصعب واخطر من ذي قبل تحت ارادة قوات الاحتلال الامريكية ليضعوا بصماتهم الخبيثة ويزرعوا في طياته الفتنة ولو بعد حين فان كان مخططهم يمكن ان يمرروه على المغفلين او المتغافلين وكأنهم قد حققوا نصرا استراتيجيا الا انهم توهموا كثيرا فنحن اصحاب الحق قد علّمنا المولى المقدس السيد محمد الصدر (قدس) الذي اسس دولة الحق داخل دولة الظلم والباطل وجعلنا نمتثل لامره وننتهي بنهيه ، وتحدينا قانون هدام فنحن لم ولن نتمسك الا بالقرآن الكريم والسنة النبوية والرسالة العملية فهي دستورنا ووثيقتنا الشرعية التي نحاسب عليها فالشعب العراقي الذي يضم اكثر من (90%) مسلمين لن يرضخ لمخططاتهم والاعيبهم كما ان البقية الباقية لن تجد ملجأ وملاذاً تلوذ به وتحمي نفسها غير تعاليم الشريعة المقدسة لتحفظ حقوقها وتمارس الحرية والديمقراطية بالشكل الحقيقي والصحيح بعيدا عن الكذب والخداع قال تعالى (ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم) والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
اسالكم الدعاء
اخوكم
الاقل
الدين الاسلامي يضمن حقوق الجميع
بعد ان حرم الشعب العراقي لعقود من دستور ينظم شؤون البلاد من ناحية والواجبات لافراد الشعب وشكل وسياسة الدولة داخليا وخارجيا من ناحية اخرى وقبل سقوط اللانظام السابق كتب دستور مؤقت لا يمثل طموح الشعب فضلا عن دكتاتورية الحزب الواحد للحاكم الواحد واستبشرنا خيرا بسقوط هدام وزمرته اللعينة لتمارس الحرية والديمقراطية ولو شكليا او ظاهريا كما في الانتخابات وتعدد الاحزاب والحركات والقوى السياسية التي لا تعد ولا تحصى ومن ضمن هذه الممارسات كتابة دستور دائم للبلادا لذي تعالت الاصوات من هنا وهناك، (ان لا تجعلوا الدين حاكما ، لاننا نريد ممارسة الحرية ولا يمكن تطبيق الشريعة الاسلامية لوجود اديان ومعتقدات وعلمانيين وغيرهم لان الشعب العراقي يضم اطيافا متعددة ) كأنهم نسوا او تناسوا ان اي قانون وضعي لا يمكن ان يصمد اكثر من خمسين سنة فبين الحين والاخر نجد اضافة فقرات لتعديله كما هو معمول في كل القوانين الوضعية للبلدان سواء لمواد الدستور او غيره لكن نجد ان القانون الالهي المتمثل بالقرآن الكريم منذ اكثر من 1400 سنة يلبي حاجة المجتمع ويتجدد بافقه الواسعة الرحبة يحفظ حقوق الجميع بكافة طبقاته واعماره ويحترم الاديان وينظر بعين الانسانية للغير كما ورد عن رسول الله (ص) في تعامله مع الكفار والمشركين فضلا عن اليهود وغيرهم وكما ورد عن امير المؤمنين (عليه السلام) عندما رأى شيخا نصرانيا يستجدي فامر ان يصرف له من بيت المال وعنّف اصحابه على ذلك وغيرها من التي تؤكد على الحماية الحقيقة للانسان تحت ظل الشريعة المقدسة فان كتب سابقا في زمن الطغيان فها هو يكتب الان في زمن اصعب واخطر من ذي قبل تحت ارادة قوات الاحتلال الامريكية ليضعوا بصماتهم الخبيثة ويزرعوا في طياته الفتنة ولو بعد حين فان كان مخططهم يمكن ان يمرروه على المغفلين او المتغافلين وكأنهم قد حققوا نصرا استراتيجيا الا انهم توهموا كثيرا فنحن اصحاب الحق قد علّمنا المولى المقدس السيد محمد الصدر (قدس) الذي اسس دولة الحق داخل دولة الظلم والباطل وجعلنا نمتثل لامره وننتهي بنهيه ، وتحدينا قانون هدام فنحن لم ولن نتمسك الا بالقرآن الكريم والسنة النبوية والرسالة العملية فهي دستورنا ووثيقتنا الشرعية التي نحاسب عليها فالشعب العراقي الذي يضم اكثر من (90%) مسلمين لن يرضخ لمخططاتهم والاعيبهم كما ان البقية الباقية لن تجد ملجأ وملاذاً تلوذ به وتحمي نفسها غير تعاليم الشريعة المقدسة لتحفظ حقوقها وتمارس الحرية والديمقراطية بالشكل الحقيقي والصحيح بعيدا عن الكذب والخداع قال تعالى (ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم) والحمد لله على نعمه ظاهرة وباطنة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
اسالكم الدعاء
اخوكم
الاقل
تعليق