السلام عليكم ..
سب الصحابة هي فتنة من فتن بني وهبان، استغلوا بها سذج اتباعهم، ليحاولوا جذب السذج من المسملين اليهم، ويحاولوا القضاء على المذهب الأطهر والأكرم ..
فراحوا ينعقون بمصطلحات ليس لها في الاصل وجود، كأمهات المؤمنين وخال المؤمنين وبنت خال ابو عم ولد المؤمنين
. ويدعون بأن الشيعة يسبون هذا المنسوب او هذه المنسوبة إلى المؤمنين ..
ولم يكتفوا بذلك بل ادعوا ان الشيعة يسبون جميع الصحابة ويشكون في عدالتهم ؟؟ !! " والله ما حصلش
"
أي نعم الشيعة يلعنون ويسبون بعض الأشخاص المحسوبين على الصحابة، كما فعل الصحابة ذلك سابقا فيما بينهم، وكما كفر بعض الصحابة بعضهم بعضا ... حاليا لا تهمني عدالة الصحابة فذاك موضوع آخر...
ما يهمني حاليا هو "من هم الصحابة"، على من تطلق لفظة صحابي ؟؟
لو تأملنا في بعض مصادر السنة لوجدنا ان هناك عدة تعريفات للصحابي، ولكنهم اتفقوا تقريبا على أن الصحابي هو:
من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مؤمنا به ومات علي الإسلام.
بمعنى آخر أن هناك شرطين لتحقق لفظة الصحابي هما ...
1- لقاء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والإيمان به
2- الوفاة على الإسلام ..
وفي هذه الحالة نستطيع تقليل عدد الصحابة والمتهمين نحن بسبهم .. وكمثال أذكر لكم البطل الأسطوري "عمر بن الخطاب"
وبتطبيق الشرط الأول عليه نرى انه بالفعل لقى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ولكن هل آمن به ؟؟ لنرى
أفي شك أنت يا أبن الخطاب؟
ان النبي قد غلب عليه الوجع
وهناك المزيد ..
نأتي للشرط الثاني.. هل مات على الإسلام؟؟ ... تريدون أدلة لو ما لها داعي ؟؟
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي (ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي (ص):يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً)!!
يعني عمر يقول ..
(لايجب قراءة القرآن بنصه، لافي الصلاة ولا في غيرها! بل يجوز أن يقرأه الإنسان بالمعنى، أو بما يقرب من المعنى، بأي ألفاظ شاء! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى بحيث ينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة! فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط!!).
ويزعم أيضا أن القرآن ضاع أكثر من ثلثيه ..
قال الطبراني في الأوسط:6/361: (حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين).
وسورة الأحزاب ...
قال السيوطي في الدر المنثور:5/180: (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت: ثنتين أو ثلاثاً وسبعين. قال: إنها كانت لتقارب سورة البقرة، وإنْ كان فيها لآية الرجم.
ولا ننسى رزية الخميس وطعنه في النبوة والقرآن في آن واحد ..
وطبعا الي يقول بأن كتاب الله محرف فهو كافر عند السنة ومن يسب الصحابة فهو كافر، ومن يطعن في النبوة فهو كافر، فكيف بمن يجمع كل هذه الأمور وأكثر ؟؟ لا بد وانه أمير الكافرين ..
لذلك عمر لا تنطبق عليه شروط الصحابي، فهو بريء من الصحابة..
والآن دوركم، يا أخوتي، هل هناك شخص آخر منسوب إلى الصحابة ؟؟
افيدونا افادكم الله ..
والسلام عليكم ..
سب الصحابة هي فتنة من فتن بني وهبان، استغلوا بها سذج اتباعهم، ليحاولوا جذب السذج من المسملين اليهم، ويحاولوا القضاء على المذهب الأطهر والأكرم ..
فراحوا ينعقون بمصطلحات ليس لها في الاصل وجود، كأمهات المؤمنين وخال المؤمنين وبنت خال ابو عم ولد المؤمنين

ولم يكتفوا بذلك بل ادعوا ان الشيعة يسبون جميع الصحابة ويشكون في عدالتهم ؟؟ !! " والله ما حصلش

أي نعم الشيعة يلعنون ويسبون بعض الأشخاص المحسوبين على الصحابة، كما فعل الصحابة ذلك سابقا فيما بينهم، وكما كفر بعض الصحابة بعضهم بعضا ... حاليا لا تهمني عدالة الصحابة فذاك موضوع آخر...
ما يهمني حاليا هو "من هم الصحابة"، على من تطلق لفظة صحابي ؟؟
لو تأملنا في بعض مصادر السنة لوجدنا ان هناك عدة تعريفات للصحابي، ولكنهم اتفقوا تقريبا على أن الصحابي هو:
من لقي النبي صلي الله عليه وسلم مؤمنا به ومات علي الإسلام.
بمعنى آخر أن هناك شرطين لتحقق لفظة الصحابي هما ...
1- لقاء الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والإيمان به
2- الوفاة على الإسلام ..
وفي هذه الحالة نستطيع تقليل عدد الصحابة والمتهمين نحن بسبهم .. وكمثال أذكر لكم البطل الأسطوري "عمر بن الخطاب"

وبتطبيق الشرط الأول عليه نرى انه بالفعل لقى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ولكن هل آمن به ؟؟ لنرى
أفي شك أنت يا أبن الخطاب؟
ان النبي قد غلب عليه الوجع
وهناك المزيد ..
نأتي للشرط الثاني.. هل مات على الإسلام؟؟ ... تريدون أدلة لو ما لها داعي ؟؟

روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي (ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي (ص):يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً)!!
يعني عمر يقول ..
(لايجب قراءة القرآن بنصه، لافي الصلاة ولا في غيرها! بل يجوز أن يقرأه الإنسان بالمعنى، أو بما يقرب من المعنى، بأي ألفاظ شاء! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى بحيث ينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة! فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط!!).
ويزعم أيضا أن القرآن ضاع أكثر من ثلثيه ..
قال الطبراني في الأوسط:6/361: (حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله (ص): القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين).
وسورة الأحزاب ...
قال السيوطي في الدر المنثور:5/180: (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت: ثنتين أو ثلاثاً وسبعين. قال: إنها كانت لتقارب سورة البقرة، وإنْ كان فيها لآية الرجم.
ولا ننسى رزية الخميس وطعنه في النبوة والقرآن في آن واحد ..
وطبعا الي يقول بأن كتاب الله محرف فهو كافر عند السنة ومن يسب الصحابة فهو كافر، ومن يطعن في النبوة فهو كافر، فكيف بمن يجمع كل هذه الأمور وأكثر ؟؟ لا بد وانه أمير الكافرين ..
لذلك عمر لا تنطبق عليه شروط الصحابي، فهو بريء من الصحابة..
والآن دوركم، يا أخوتي، هل هناك شخص آخر منسوب إلى الصحابة ؟؟
افيدونا افادكم الله ..
والسلام عليكم ..