إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تصحيح بعض المفاهيم الشبابية المغلوطة ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصحيح بعض المفاهيم الشبابية المغلوطة ..

    بسمه تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نرى في هذا المقال ضرورة التوقف عند بعض المقولات التي شاعت في بعض الأوساط دون أن تستند إلى جدار متين أو تقف على أرض صلبة ، ومنها :
    1 ـ مقولة (نحن أثقف من آبائنا) :
    وبالرغم من التأكيد على أنّ كلّ جيل يختلف عن الجيل الذي سبقه من خلال تطور الحياة العصرية ، وأنّ الأبناء ولدوا لزمان غير زمان الآباء ، إلاّ أنّ ذلك لا يشكل هوّة سحيقة ، ولا فارقاً واسعاً بحيث يحدث فصلاً أو شرخاً بين جيل الأبناء وجيل الآباء ، وإلاّ سقطت مقولة التواصل بين الجيلين ، والاستفادة من تجارب الآباء .
    إنّ مقولة (نحن أثقف من آبائنا) تحتاج إلى شيء من التحليل . ففي أي شيء الأبناء أثقف من الآباء ؟ هل في قدرتهم على التعاطي مع تقنيات العصر من الكومبيوترات وغيرها ؟
    لقد واكب بعض الآباء ذلك وربّما فاقوا بعض الأبناء في استعمال هذه الأجهزة والإفادة منها ، وحتى لو لم يكونوا كذلك ، فلعلّ لديهم أشغالهم التي تحول دون تعلّمها ، كما أنّها ليست مصدر الثقافة الوحيد اليوم .
    أمّا إذا كان المراد أ نّهم ـ أي الأبناء ـ أعرف بإيقاع العصر ولغته ، فما في ذلك من شكّ ، لأنّ حاسّة الالتقاط الشبابية الفتية أكبر ، ويوم كان الآباء أبناء وشبّاناً كانوا أعرف بإيقاع العصر من آبائهم ، وهكذا دواليك .
    ولعلّ لدى الآباء والاُمّهات من التجارب الحياتية ، وهي ثقافة ، ما لا يملك الأبناء سوى النزر اليسير منها ، أي أنّ الأبناء قد يتفوقون في جانب والآباء يتفوقون في جانب آخر ، وبالتكامل بينهما تسير عربة الحياة بعجلتين .
    ولذا فمن غير اللاّئق إطلاق عبارات التمييز والتعالي التي أقلّ ما يقال عنها أنّها تحمل بعض غرور الشباب واعتدادهم بأنفسهم ، ولا نقول عدم احترامهم لآبائهم واتهامهم بالتخلّف والرجعية .
    ولا بدّ من التنبّه إلى أنّ خطورة مثل هذه المقولة هو أنّها تستبطن حالة من الإستغناء عن القدوة والزهد بها ، وهو ما لا نريد لأبنائنا وبناتنا أن يقعوا في منزلقه .
    2 ـ مقولة (نحن أحرار فيما نفعل) :
    الانسان ـ صغيراً كان أو كبيراً ـ يحبّ الحريّة ويطلبها ويقاتل من أجلها . لكنّنا سبق أن أوضحنا أنّ الحريّة في الاسلام ملتزمة ، وليست حريّة الإنفلات الغربي .
    فربّما يتضايق الابن ، إذا تأخر عن موعد عودته إلى البيت ، من سؤال والده : لماذا تأخرت ؟ لأ نّه يرى أنّ له الحقَّ في أن يخرج متى يشاء ويعود متى يشاء .
    لكنّ ما ينبغي الإلتفات إليه هو أنّ الابن أو البنت عضوان في أسرة ، وهذا يعني أنّ هناك عدداً من الضوابط والإلتزامات التي يتعيّن عليهما أخذها بنظر الاعتبار وعدم التفريط بها ، فالإنتماء الأسري تماماً كأيّ إنتماء آخر تنتظمه حقوق وواجبات وممنوعات ومسموحات .
    وحتى بغير هذا ، فإنّ قلق الأسرة على أبنائها مبرّر ومشروع ، وأنّ التأخر فوق العادة يثير المخاوف ، وعليه فيستحسن الإشارة قبل الخروج أ نّنا سنتأخر ، وإذا حدث طارئ وتأخرنا دون إمكانية التبليغ عن التأخير ، فيستحسن أيضاً تبيان أسباب التأخر ، وكل ذلك من أجل أن يبقى بناء الثقة بين الأبناء والآباء عامراً .
    وليلتفت أحدنا إلى أن والده أو والدته كيف إذا خرجا من البيت فإنّهما ـ في العادة ـ يبيّنان مكان خروجهما وساعة عودتهما حتى لا يقلق الباقون ، وبالتالي فهذا وأمثاله ليس تضييقاً للخناق على الحرية ، وإنّما هو تقدير لارتباطنا بالجماعة .
    ومثل ذلك إذا نهت الاُم ابنتها عن الذهاب إلى بيت الجيران للدراسة مع صديقتها . فقد لا تلتفت الفتاة إلى أن نهي الاُم لا يتعلق بدراستها فقط ، فقد تحسب أكثر من حساب لتواجد ابنتها عند الجيران ، ولذا فليس ضدّ الحريّة أن تقول لابنتها بحبّ : لا أرى يا ابنتي مصلحة في ذهابك للأسباب التالية ، وتوضّح لها الأسباب .
    فكما أنّ على الأبوين أن يوضّحا أسباب المنع ويقنعا بها الأبناء ، فكذلك على الأبناء أن يتفهّموا مخاوف الوالدين وأسباب قلقهم إن كانت ضمن الحدود الطبيعية ، وأن يبددا بعضها غير الطبيعي .
    3 ـ مقولة (نحن من الناس) :
    ومن المقولات التي تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر ، حديث بعض الشبان والفتيات عن شخصياتهم بمنتهى السلبية ، فإذا عاتبت أو انتقدت سلوك أحدهم غير المرضي ، قال لك : كلّ الناس يفعلون ذلك ، وأنا واحد منهم ، أو يقول : «حشرٌ مع الناس عيد» أي لا أريد أن أشذّ عن الناس في أفعالهم .
    وقد لا يلتفت البعض منهم إلى أن هذا المنطق هو منطق جاهلي قبليّ يرفضه الاسلام ، وهو شبيه بقول شاعرهم :
    وما أنا إلاّ من غُزيّةَ إن غوت***غويتُ وإن ترشد غُزيّةُ أرشدِ

    في حين أنّ الله جعلك إنساناً مسؤولاً وذا إرادة مستقلة وعقل حرّ وبصيرة فاحصة حتى ولو ألقيت معاذيرك (بل الإنسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره ).
    وقد يعتبر بعض الشبان والفتيات أنّ ذلك من دواعي لزوم الجماعة فيردّد «يد الله مع الجماعة» وبهذا تخلط المفاهيم خلطاً سيِّئاً . فالجماعة التي معها يد الله جماعة الحق والعدل والخير والإصلاح والتعاون ، لا جماعة الشرّ والشيطنة وقرناء السوء والرذيلة .
    تذكّر .. إنّك محاسب على عملك بمفردك يوم تقف شاخصاً بصرك مقلداً عملك قد تبرّأ جميع الخلق منك حتى أقرب الناس إليك . فلا يُسقط الحساب عنك ولا يخفّفه قولك : أنا من الناس ، وأنا كواحد من الناس ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى أن يكون المسلم (إمّعة) ، قيل له : وما الإمّعة يا رسول الله ؟ قال : «أن يقول أنا من الناس وأنا واحد من الناس ، إنّما هما نجدان نجدُ خير ونجد شرٍّ فلا يكن نجد الشرّ أحبّ إليكم من نجد الخير» .
    فأنت إذن في الخيار ..
    اختر طريق الخير حتى ولو اختار الناس طريق الشرّ ، فكثرتهم لا تعني أنّ طريق الشرّ الأعوج أصبح الصراط المستقيم.
    4 ـ مقولة (كبرنا على النقد والمحاسبة)
    يحتجّ بعض الأبناء والفتيات من المراهقين والشبّان بأ نّهم كبروا ، ولم يعودوا بحاجة إلى النصح أو النقد أو المحاسبة ، وربّما يقول بعضهم : نحن أدرى بمصلحتنا ولا حاجة لنصائحكم وإرشاداتكم .
    وهذا مظهر آخر من مظاهر الغرور والتعالي ، فرغم أنّ الأبناء والبنات قد دخلوا مرحلة الشباب ، وينبغي على الآباء والاُمّهات أن يعاملوهم معاملة الأخ أو الأخت لا معاملة الأطفال الصغار ، وهذا يتطلب أن تتغيّر اللهجة وأسلوب النقد والخطاب ، إلاّ أن حاجة الأبناء والبنات إلى مشورة ونصيحة وملاحظات ، بل ونقد الوالدين ليست مرهونة بمرحلة الطفولة فحسب ، بل ممتدة مع العمر ، والفارق أنّها كانت في الطفولة تأديبية ، ولكنّها في الكبر تعني التسديد ولذلك على الأبناء والبنات أن يطلبوها من الوالدين ولا ينتظراها منهما .
    فإذا كنّا نتقبّل النقد من إخواننا وأصدقائنا ومعلّمينا لأ نّنا نقدّر حبّهم لنا وإخلاصهم إلينا ، وإنّهم ربّما قاموا بذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلِمَ لا نقبل ذلك من الوالدين بنفس العناوين مضافاً إليهما أ نّهما الأشدّ حرصاً والأكثر محبّة وشفقة .
    إنّ رفض النقد والمحاسبة والنصح يعني أنّ الشبان والفتيات يقولون لآبائهم واُمّهاتهم : دعونا نخطئ ولا تتدخلوا في إصلاح أخطائنا ، الأمر الذي قد يوقعهم في أخطاء أكبر .
    5 ـ مقولة (نحن متخلّفون ولا بدّ من اللحاق بالغرب) :
    قد يأخذ بعض الشبان والفتيات من الغرب صورته الشكلية الخارجية ، وربّما ينظرون إليه من خلال إنجازاته العلمية والتقنية وأساليب إدارته ومناهج بحثه ودراساته ، فيعتبرون أنّ بلدان الشرق ، أو بلاد المسلمين عموماً متخلّفة ، وأن علاج تخلّفها يكمن باللحاق بعجلة الغرب ، ولذلك فإنّهم يتصورون أ نّهم إذا قلّدوا الغربيين في مظاهرهم يكونون قد حقّقوا التقدّم المطلوب .
    والحقيقة أنْ لدى الغرب الكثير من نقاط القوّة التي يجدر بنا أن نحصل عليها ، خاصّة وأن لدينا عقولاً كبيرة وإرادات كبيرة أيضاً ، ولكن لا ينبغي أن نغفل أنّ لدى الغرب نقاط ضعف وانحلال كثيرة يجب أن لا تصيبنا عدواها ، ومن أبرز تلك النقاط انهيار النظام الأسري والاجتماعي والأخلاقي لديهم . والحكمة تقتضي أن نأخذ بالإيجابيّ السليم ، وأن ننبذ السلبيّ السقيم ، وعدم الإكتفاء بتقليد المظهر ونسيان المضمون والجوهر .
    6 ـ مقولة (الحجّ للمسنين) :
    هناك بعض الشبان المستطيعين مالياً الذين يترددون في الذهاب إلى بيت الله لأداء فريضة الحج ، ويتصورون أنّ الحج فريضة مكتوبة على الشيوخ والمسنين .
    وربّما يتساهل البعض في ذلك بالقول : لِمَ العجلة ، العمر مفتوح أمامنا ، وعندما يتقدّم العمر بنا نذهب إلى الحج .
    ومع أ نّنا نلاحظ أنّ بعض الشبان والفتيات أثبتوا خطأ هذه النظرة أو المقولة ، فرحنا نشهد قوافل شبابية من الحجيج يؤدون مناسكهم أسوة بالشرائح العمرية المختلفة ، إلاّ أنّ البعض ما زال متمسكاً بمقولة ارتباط تقدّم العمر بالحج ، وأنّ من المبكر أداء هذه الفريضة ، ما دامت صحيفة الأعمال لم تمتلئ بالسيِّئات بعد !
    ولا بدّ من إعادة النظر في هذه المقولة ، فالعمر أوّلاً ليس معلوماً ، ثمّ أنّ الاستطاعة إذا حصلت وجب الحجّ فلِمَ التأخير ؟! كما أنّ الحجّ بمناسكه المعروفة وشعائره الرائعة يربّي حالة الإيمان ويعمّقها في النفس لما يشهده الحاج من منافع (ليشهدوا منافع لهم ).
    إنّنا لا نريد لشبابنا أن يملأوا صحائف أعمالهم بالسيِّئات ، بل بالحسنات والباقيات الصالحات ، ومَنْ يدري فقد يكون الحجّ عاصماً للشاب من ارتكاب الموبقات ، وإذا مدّ الله في العمر وامتدّت الاستطاعة فيمكن الحج مرّة
    أخرى إنّ مقولة (الحج للمسنين) يجب أن تتغيّر ونستبدل مكانها مقولة (الحج للشبّان) حتى يتمتّعوا بأداء مناسكهم وهم في أتمّ الصحّة والعافية ، ولا يعني ذلك الدعوة لمنع المسنين من الحج ، وإنّما هو شعار لحثّ الشريحة الشبابيّة على الإغتراف من بركات هذه الفريضة

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    أحسنتِ أختي ووفقك الله تعالى

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،



      اوافقكم اختي في كثير مما ذكرتموه لكن دعيني اخالفك في بعض النقاط :


      اولا : (نحن أثقف من آبائنا)

      لعلنا في نظرتنا للثقافه ننظر الى الطفرة المعرفيه التي نعايشها هذه الايام والتي لم تكن بمتناول ايدي الاباء ، فلم يكن لجيل الاباء الفرصه للغرف من بحر المعرفه في جامعه او كلية او من خلال الشبكة العنكبوتيه ، بل ان مصدر معارفه كان محصورا بالكتاتيب والاقران والذي يقل فيهم العالم( وهنا اتحدث عن بيئتنا في الخليج).

      اما عن لمس الهوة فامكانكم النظر الى تعامل جيل الاباء مع القضايا مع المعاصرة والتي غالبا ما يكون موقفهم الرفض من هوية الحداثه وتراخم يتمسكون بما هو قديم وان كان خاطئ وذيك جليا في كثير من العادات والتقاليد الخاطئه.

      في المجال الديني ، قلما ان تجد سابقا من يهتم بامور دينه ، فقد كان امر القوت هو الشغل الشاغل للفرد في ذلك الزمان ولم يكونوا يلتفتوا الى قضايا كالطهارة وكيفية الصوم وغيرها من الامور الفقهية ، بل ان فكرة التقليد لم تكن بذلك الوميض سابقا، بخلاف عصرنا والذي تجد فيه الفقيه يظهر على الشاشه التلفزيونية ، وفي الشبكة العنكبوتية بل وتجده بكثرة في المسجد والحسينية وغيرها من من المجالس.

      نعم جيل الاباء يملك الخبرة وذلك امر طبيعي لما فرضته عليهم طبيعة الحياة...،،،


      ثانيا: مقولة (نحن أحرار فيما نفعل) :

      الحرية الفردية تتوقف بطبيعة الحال عندما تبدا حرية الاخرين ، وللاسف فان كثير من الاباء يتعاملون مع ابنائهم كشرطي او كرقيب يلاحق حركاته في زمن يبحث فيه الشاب عن التحرر. ولذا فلو بنى الاب او الام مثلا علاقة طيبه مع ابناءه لتقبلوا ملاحضاته بكل رحابة صدر ولكن للاسف فانهم يعاملون الابن وكانه شخص لا يملك ادنى مسؤلية على نفسه : اي كانه طفل يجب عليه التقيد بالملاحظات والاوامر التي يعطاها.

      ثالثا: مقولة (نحن من الناس) :

      اوافقكم تماما فيما ذكرتموه هنا، اذ ان علينا ان لا نكون همجا رعاع اتباع كل ناعق.

      رابعا :مقولة (كبرنا على النقد والمحاسبة) :

      ورد في الامثال الشعبيه المصرية مقوله :"اذا كبر ابنك خاويه"، اذ ان الابناء يرفضون كون الاب هو الموجه في فترة يريدونه صديقا. نعم ان كانت في مجال معالجه الخطا فالامر يختلف تماما اذ انه يتحتم على الوالدين التدخل وبقوة لمعالجة الخطا وتبيان ذلك للابن.

      خامسا:مقولة (نحن متخلّفون ولا بدّ من اللحاق بالغرب) :


      هناك في هذا المجال جانبين : الاول جانب التطور المعرفي -ولعله بيد الغرب في زماننا ولا شك بان علينا ان نستفيد من التطور المعرفي الغربي ، لنصنع حياتنا ونهضتنا العلمية- وجانب التطور الوجداني - وهو ما يرتبط بالدين والاخلاق والقيم والعالم الاسلامي بلا منازع لا التفوق في هذا المجال وتكفي المقارنه الى معدلات الجريمه في عالمنا الاسلامي والغرب لنقف عند ملامح تفوق المسلمين في المجال الوجداني على الرغم من اننا نجد انحدارا في المجال الوجداني ممن انساق الى تقليد الغرب.



      سادسا:مقولة (الحجّ للمسنين) :

      اعتقد بان هذه النظرة بدات تتلاشى حاليا ومنشاها جيل الاباء ، اذ انك تجدهم يقصدون الحج في اخر اعمارهم بحلول 40 و 50 و 60 سنة

      (عاد الله يعين اللي يكون مع الحجي او الحجية في هاي السفرة)

      مؤخرا على النقيض نجد شرائح من الشباب بعد الزواج والبعض وهم عزابيه يتوجهون لاداء الحج او العمرة ، بعد انتشار هذه الثقافه ، بل اكثر من ذلك سمعت عن ازواج قضوا شهر العسل في اداء العمره


      ودمتم موفقين لكل خير...،،،

      اخوكم/
      في ثار الزهراء عليها السلام...،،،

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X