بسم الله الرحمن الرحيم
(ياايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية )
ان يوم 26-6-2005 كان يوما اسودا كباقي ايام العراق السوداء الدامية
فدم طاهر يراق وحرمه اخرى تنتهك
ليس سياسيا,لاينتمي لاي حزب
هو ببساطه مسلم يشهد ان لااله الا اللة وان محمد رسول اللة وان علي ولي اللة
فلم تكن هذه كافية لحقن دمه
عرفته صابرا همه سعادة عائلته, يعشق ابنه مصطفى كما يعشق روحه
كان ذو خلق عظيم وكثير العمل وعال الهمه
تجاوز الاربعينيات ومازال يطمح ان يحصل على الدكتوراه وليس بينها وبينه الا بضع اشهر
اغتالته الايدي الاثمه في صيدليته مجاهداللقمة العيش
ذنبه الوحيد حب ال البيت
شانه شان جاره الحلاق وزميله الدكتورالذين ذبحوا على منحر الولاية
لم يشا ان يترك مكانة لانة كان منبرا لاهل البيت بالعمل وحسن السيره
سبح بدمه ولاحت منه نظرات لقاتليه( مثلما لاحت من الحسين الشهيد نظرات )
لانها نفس اليد الامويه الدموية الجبانة وكانه يقول لقاتلية كما قال الحسين الشهيد
اي دين واي شريعة تبيح لكم قتلي وانتهاك حرمتي

الهم بحق دماء ابو علي الحاج الشهيد عجل بقاتليه الى النار
انا لله وانا اليه راجعون
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

اللهم ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى
اللهم عجل لفرج وليك الحجة المنتظر

كنت اتمنى ان تكون هذه قصه بطوليه ارويها لكم ولكنها وبمرارة لاتوصف ماحدث امس وهو مايحدث يوميا في كثير من مناطق العراق