السلام عليكم
لتغيير الاجواء في المنتدى ولتهدئة الاعصاب والابتعاد قليلا عن الاحزان نقلت لكم بعض دعابات مراجعنا العظام ... قدوتنا في الحياة .
مع اقتراب عيد الزهراء في احد الاعوام كلف السيد صدر الدين الصدر (والد الامام موسى الصدر) كلا من الشهيد مطهري والشيخ منتظري بدعوة طلبة اصفهان ومشهد لقضاء ليلة عيد الزهراء (ع) في منزل ولده السيد رضا الصدر لاحياء هذا التقليد الشعبي المعروف وتناول العشاء .
وقد صرفت المبالغ اللازمة لتحضير الطعام ، ولم يكن الطلبة هؤلاء اقل من 300 نفر مما اقتضى اسبوعا لتحضير الطعام المميز من الارز ومرقة ( القيمة) المشهورة في العراق وايران وبالخصوص فان مستوى المعيشة عند طلاب الحوزة حينذاك لم يكن في حسابها المآكل الدسمة .
اثناء تحضير الطعام كان هناك تحضير من نوع اخر ، اذ اتفق السيد موسى الصدر مع احد الشيوخ على ان يسرقا الطعام فوضعا الخطة وحددا المكان الذي ينقل اليه الطعام وتهيأ العدد اللازم من الاكلين وكانا قد اعلما الامام الخميني بالامر – وهما من طلبته – ودعواه للمشاركة في هذه المؤامرة .
في ليلة العيد احضرت عربة تجرها الخيل (لعدم وجود سيارات في ذلك الوقت) ودخلا الى المطبخ واخذا الطعام بحجة ان السكب سيكون في نفس مجلس المدعوين ، وذهبا الى بيت في اطراف (قم) فأكله المدعوون الاخرون هنيئا مريئا .
السيد رضا من جهته طلب من الطباخ احضار الطعام ففوجئ الطباخ واخبره بما جرى ، فثار غضبه وكلف من يجمع له الطعام من مطاعم (قم) ووفر المطلوب ولكن غضبه على شقيقه السيد موسى لامجال لتهدئته .
انتشرت القصة في (قم) والجوار وكثرت التعليقات التي ماكان ليوقفها سوى الامام الخميني وهو يستعد لاعطاء درسه كالمعتاد في اليوم التالي والطلبة مستعدون لسماع البحث الذي سيلقيه واذا به يقول : إي نعم الى اين توصلنا بالبحث في قضية قدور الرز والقيمة فانفجر الجميع بالضحك وضكت معهم قم المقدسة لايام وايام لكن وحده السيد رضا الصدر بقي غاضبا على شقيقه .
كان الشهيد ابو مصطفى(الشهيد محمد محمد صادق الصدر) كثيرا مايداعب عامة الناس بدعابات الحب والمودة بعيدا من الكبر وحب الاستعلاء على العوام فقد روى بعض المحبين دعابة من دعابات الشهيد في رفضه تقبيل اليد ويقول بان احد الناس جاء لزيارة السيد من مكان بعيد واراد تقبيل يده الشريف لكنه رفض ذلك عندها الح عليه بالتقبيل وكذلك الحاضرون عندها قبل السيد الصدر ولكن بشرط ان يتبادلا تقبيل اليد فيما بينهما ووقع الخلاف حول من يقبل اولا فهو يقول انا اقبل والرجل يريد هو الاول .
وبعدها طرح رأيا بان الاكبر سنا يقبل اولا من قبل الاصغر سنا ...
رضخ السيد للرأي المنطقي والصائب وقبل بذلك فبادر الرجل بتقبيل يد السيد وولى هارباً عندها لاحقه السيد المرجع محبا مازحا مداعبا لنباهة الرجل قائلا : (امسكوه حرامي)
منقول عن مجلة الكوثر
تحياتي
لتغيير الاجواء في المنتدى ولتهدئة الاعصاب والابتعاد قليلا عن الاحزان نقلت لكم بعض دعابات مراجعنا العظام ... قدوتنا في الحياة .
الامام موسى الصدر يسرق الطعام
مع اقتراب عيد الزهراء في احد الاعوام كلف السيد صدر الدين الصدر (والد الامام موسى الصدر) كلا من الشهيد مطهري والشيخ منتظري بدعوة طلبة اصفهان ومشهد لقضاء ليلة عيد الزهراء (ع) في منزل ولده السيد رضا الصدر لاحياء هذا التقليد الشعبي المعروف وتناول العشاء .
وقد صرفت المبالغ اللازمة لتحضير الطعام ، ولم يكن الطلبة هؤلاء اقل من 300 نفر مما اقتضى اسبوعا لتحضير الطعام المميز من الارز ومرقة ( القيمة) المشهورة في العراق وايران وبالخصوص فان مستوى المعيشة عند طلاب الحوزة حينذاك لم يكن في حسابها المآكل الدسمة .
اثناء تحضير الطعام كان هناك تحضير من نوع اخر ، اذ اتفق السيد موسى الصدر مع احد الشيوخ على ان يسرقا الطعام فوضعا الخطة وحددا المكان الذي ينقل اليه الطعام وتهيأ العدد اللازم من الاكلين وكانا قد اعلما الامام الخميني بالامر – وهما من طلبته – ودعواه للمشاركة في هذه المؤامرة .
في ليلة العيد احضرت عربة تجرها الخيل (لعدم وجود سيارات في ذلك الوقت) ودخلا الى المطبخ واخذا الطعام بحجة ان السكب سيكون في نفس مجلس المدعوين ، وذهبا الى بيت في اطراف (قم) فأكله المدعوون الاخرون هنيئا مريئا .
السيد رضا من جهته طلب من الطباخ احضار الطعام ففوجئ الطباخ واخبره بما جرى ، فثار غضبه وكلف من يجمع له الطعام من مطاعم (قم) ووفر المطلوب ولكن غضبه على شقيقه السيد موسى لامجال لتهدئته .
انتشرت القصة في (قم) والجوار وكثرت التعليقات التي ماكان ليوقفها سوى الامام الخميني وهو يستعد لاعطاء درسه كالمعتاد في اليوم التالي والطلبة مستعدون لسماع البحث الذي سيلقيه واذا به يقول : إي نعم الى اين توصلنا بالبحث في قضية قدور الرز والقيمة فانفجر الجميع بالضحك وضكت معهم قم المقدسة لايام وايام لكن وحده السيد رضا الصدر بقي غاضبا على شقيقه .
امسك حرامي
كان الشهيد ابو مصطفى(الشهيد محمد محمد صادق الصدر) كثيرا مايداعب عامة الناس بدعابات الحب والمودة بعيدا من الكبر وحب الاستعلاء على العوام فقد روى بعض المحبين دعابة من دعابات الشهيد في رفضه تقبيل اليد ويقول بان احد الناس جاء لزيارة السيد من مكان بعيد واراد تقبيل يده الشريف لكنه رفض ذلك عندها الح عليه بالتقبيل وكذلك الحاضرون عندها قبل السيد الصدر ولكن بشرط ان يتبادلا تقبيل اليد فيما بينهما ووقع الخلاف حول من يقبل اولا فهو يقول انا اقبل والرجل يريد هو الاول .
وبعدها طرح رأيا بان الاكبر سنا يقبل اولا من قبل الاصغر سنا ...
رضخ السيد للرأي المنطقي والصائب وقبل بذلك فبادر الرجل بتقبيل يد السيد وولى هارباً عندها لاحقه السيد المرجع محبا مازحا مداعبا لنباهة الرجل قائلا : (امسكوه حرامي)
منقول عن مجلة الكوثر
تحياتي
تعليق