تويت
مجموعة من خريجي الكليات الذين ضاقت بهم الحال التي يعيشون بها من فقر وعمل متعب غير مجدي فهم يحلمون كغيرهم من الشباب بوضيفة تؤمن لهم ولعوائلهم الحياة الكريمة وتساعدهم على تكوين اسر يكونون هم اربابها وهذه الأمنيات ليست مستحيلة وخاصة مع الأحلام الوردية التي صنعتها لهم وعود (المناضلين الجدد)...
لكن هؤلاء الشباب سأموا ألأنتظار وعاشوا بين نارين:نار أحلامهم ونار حاجتهم وحاجة اهلهم،ولما يأسوا من الوعود وتهدمت أحلامهم وكفروا بالمناضلين قرروا أن يركنوا شهاداتهم ويتقدموا لكي يكونوا شرطة لكنهم صعقوا لما علموا ان حتى الشرطة
لا تقبل بالفقير فعليهم ان يدفعوا مبلغ ثلاث مئة دولار...فعادوا خائبين لأهلهم وندموا على كل يوم قضوه يدرسون الاداب او العلوم...لكنهم ما يأسوا فقرروا التوجه نحو العاصمة حيث مقرات الوزارات فلا قائد شرطة يرى نفسه فوق الكل ولا قريب لهذا
القائد يعتقد ان المديرية إرث للوالد..توجهوا الى بغداد بين إعتراض الاهل وقلق الاحباب وبكاء الامهات ودعاء الاباء وكأنهم
قد سافروا الى الجبهة ...
وبعد عشرة ايام عادوا ونور أعينهم المنطفأ تدلل الى خيبة مساعيهم ..فكل الوزارات لا توافق على تعيينهم فلا درجات شاغره
الا وزارة الداخلية وعن طريق(فرّاش)في باب الوزارة لديه تسعيرة لكي تكون ضابطا في وزارة الداخلية وهي كما يلي:
ضابط شرطة مقلبل(7)اوراق=سبع مئة دولار
ضابط إستخبارات(12)ورقة=الف ومئتا دولار
ضابط مخابرات(20)ورقة=الفا دولار
هذه هي قصة عينة من شباب العراق عانى ولا يزال يعاني ...
منشور في منتدى شبكة اعلام العراق للجميع
لكن هؤلاء الشباب سأموا ألأنتظار وعاشوا بين نارين:نار أحلامهم ونار حاجتهم وحاجة اهلهم،ولما يأسوا من الوعود وتهدمت أحلامهم وكفروا بالمناضلين قرروا أن يركنوا شهاداتهم ويتقدموا لكي يكونوا شرطة لكنهم صعقوا لما علموا ان حتى الشرطة
لا تقبل بالفقير فعليهم ان يدفعوا مبلغ ثلاث مئة دولار...فعادوا خائبين لأهلهم وندموا على كل يوم قضوه يدرسون الاداب او العلوم...لكنهم ما يأسوا فقرروا التوجه نحو العاصمة حيث مقرات الوزارات فلا قائد شرطة يرى نفسه فوق الكل ولا قريب لهذا
القائد يعتقد ان المديرية إرث للوالد..توجهوا الى بغداد بين إعتراض الاهل وقلق الاحباب وبكاء الامهات ودعاء الاباء وكأنهم
قد سافروا الى الجبهة ...
وبعد عشرة ايام عادوا ونور أعينهم المنطفأ تدلل الى خيبة مساعيهم ..فكل الوزارات لا توافق على تعيينهم فلا درجات شاغره
الا وزارة الداخلية وعن طريق(فرّاش)في باب الوزارة لديه تسعيرة لكي تكون ضابطا في وزارة الداخلية وهي كما يلي:
ضابط شرطة مقلبل(7)اوراق=سبع مئة دولار
ضابط إستخبارات(12)ورقة=الف ومئتا دولار
ضابط مخابرات(20)ورقة=الفا دولار
هذه هي قصة عينة من شباب العراق عانى ولا يزال يعاني ...
منشور في منتدى شبكة اعلام العراق للجميع