بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد و عجل اللهم فرجهم
أحبتي نحن كلنا نترقب و ننتظر ظهور الإمام صاحب العصر و الزمان امامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف فقد سئمنا العيش لولاه عليه السلام و نقول دائما العجل العجل يا صاحب العصر و الزمان ونتمنى أن نتشرف بخدمته عليه الصلاة و السلام و لكن ما هو مقياس صدقنا بقول ذلك ؟ هل هو نابع من قلب مخلص متحرق لإطلالة الإمام (عج) أم أنها مجرد كلمات تتأرجح على أفواهنا ؟
لنتوقف و نسأل أنفسنا أين موقعنا من خارطة الإمام (عج) ؟ هل نحن قريبين منه أم مبعدين ؟هل نحن فعلا نرتقي لنصل لمنزلة الأقرباء من الإمام (عج) ؟
ان عملنا المخلص لله و اخلاصنا بعبادته عز وجل سيأخذنا الى هناك وذلك يتحقق بسهولة اذا ما عزمنا على طرد الشيطان من حياتنا و اتباع الحق و أن نجعل أهل البيت (ع) هم الأنوار التي نستدل بها على و في طريقنا الى طاعة الله عز وجل .
لا تظنوا أبدا أن امامنا المهدي (عج) لا يعلم من نحن و ماذا فعلنا و ماذا نفعل انه امام عصرنا و هو الذي سنحشر تحت رايته ,
اعمالنا تعرض على امامنا (عج) يومين في الإسبوع و يختم عليها و يصدق عليها في كتب محفوظة قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون الى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" صدق الله العلي العظيم ( التوبة ) .... المؤمنون هنا هم أهل البيت الإمام الحجة (عج)
و أيضا قال بسم الله الرحمن الرحيم " و كل شيء أحصيناه في امام مبين " صدق الله العلي العظيم ( ياسين )
ان امامنا (عج) يتألم عندما يرانا نعصي و نرتكب الذنوب فهل تقدرون على أذية مولاكم ؟
لنحطم هذه الأغلال التي طوقنا بها أعناقنا بذنوبنا و لنصحوا من غفلتنا فان أيامنا معدودة و لنعمل لآخرتنا
قال الرسول الأعظم (ع و آله) : من أراد عزا بلا عشيرة و غنى بلا مال و هيبة بلا سلطان , فليخرج من ذل معصية الله عز و جل الى عز طاعته .
فلندنوا أحبتي من امامنا (عج) في خارطته و ليكن موقعنا هو الأقرب و لنعرفه خير معرفة فهناك من يجهل الكثير عنه , انه من استغثت به أغاثك و هو الذي اذا استدللت به أدلك و هو الذي عاش دهورا يحمل في قلبه الشريف ألما و طعنات رماح و سيوف مما جرى على محمد و آل محمد (ع) و لازال صابرا ... سلام الله عليك سيدي و مولاي ...
اللهم اجعلنا من الصابرين لنيل هذا الشرف الكبير .
أتوجه بالشكر الجزيل لأختي العزيزة آمنة الحرة لأنها السبب في تشجيعي على كتابة هذا الموضوع بطرحها لمسألة معرفة الإمام (عج) و مدى تعلقنا به عليه أفضل الصلاة و السلام فكلتانا تحمل نفس الرسالة لكم " اعرفوا امامكم (عج) " و أعتبر هذا الجهد البسيط هو عمل مشترك بيننا وان شاء الله يكون مقبول منا نحن الإثنين و نجده في ميزان أعمالنا اللهم آمين . سلامي
نسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وآل محمد و عجل اللهم فرجهم
أحبتي نحن كلنا نترقب و ننتظر ظهور الإمام صاحب العصر و الزمان امامنا المهدي عجل الله فرجه الشريف فقد سئمنا العيش لولاه عليه السلام و نقول دائما العجل العجل يا صاحب العصر و الزمان ونتمنى أن نتشرف بخدمته عليه الصلاة و السلام و لكن ما هو مقياس صدقنا بقول ذلك ؟ هل هو نابع من قلب مخلص متحرق لإطلالة الإمام (عج) أم أنها مجرد كلمات تتأرجح على أفواهنا ؟
لنتوقف و نسأل أنفسنا أين موقعنا من خارطة الإمام (عج) ؟ هل نحن قريبين منه أم مبعدين ؟هل نحن فعلا نرتقي لنصل لمنزلة الأقرباء من الإمام (عج) ؟
ان عملنا المخلص لله و اخلاصنا بعبادته عز وجل سيأخذنا الى هناك وذلك يتحقق بسهولة اذا ما عزمنا على طرد الشيطان من حياتنا و اتباع الحق و أن نجعل أهل البيت (ع) هم الأنوار التي نستدل بها على و في طريقنا الى طاعة الله عز وجل .
لا تظنوا أبدا أن امامنا المهدي (عج) لا يعلم من نحن و ماذا فعلنا و ماذا نفعل انه امام عصرنا و هو الذي سنحشر تحت رايته ,
اعمالنا تعرض على امامنا (عج) يومين في الإسبوع و يختم عليها و يصدق عليها في كتب محفوظة قال الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
" و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون الى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون" صدق الله العلي العظيم ( التوبة ) .... المؤمنون هنا هم أهل البيت الإمام الحجة (عج)
و أيضا قال بسم الله الرحمن الرحيم " و كل شيء أحصيناه في امام مبين " صدق الله العلي العظيم ( ياسين )
ان امامنا (عج) يتألم عندما يرانا نعصي و نرتكب الذنوب فهل تقدرون على أذية مولاكم ؟
لنحطم هذه الأغلال التي طوقنا بها أعناقنا بذنوبنا و لنصحوا من غفلتنا فان أيامنا معدودة و لنعمل لآخرتنا
قال الرسول الأعظم (ع و آله) : من أراد عزا بلا عشيرة و غنى بلا مال و هيبة بلا سلطان , فليخرج من ذل معصية الله عز و جل الى عز طاعته .
فلندنوا أحبتي من امامنا (عج) في خارطته و ليكن موقعنا هو الأقرب و لنعرفه خير معرفة فهناك من يجهل الكثير عنه , انه من استغثت به أغاثك و هو الذي اذا استدللت به أدلك و هو الذي عاش دهورا يحمل في قلبه الشريف ألما و طعنات رماح و سيوف مما جرى على محمد و آل محمد (ع) و لازال صابرا ... سلام الله عليك سيدي و مولاي ...
اللهم اجعلنا من الصابرين لنيل هذا الشرف الكبير .
أتوجه بالشكر الجزيل لأختي العزيزة آمنة الحرة لأنها السبب في تشجيعي على كتابة هذا الموضوع بطرحها لمسألة معرفة الإمام (عج) و مدى تعلقنا به عليه أفضل الصلاة و السلام فكلتانا تحمل نفس الرسالة لكم " اعرفوا امامكم (عج) " و أعتبر هذا الجهد البسيط هو عمل مشترك بيننا وان شاء الله يكون مقبول منا نحن الإثنين و نجده في ميزان أعمالنا اللهم آمين . سلامي
نسألكم الدعاء