شبكة كربلاء للأنباء - « خاص » - 25/06/2005م

في طريقها إلى كربلاء المقدسة وهي تجيء من ناحية الحدود السورية، جازت شاحنات مملوة بآلاف الكتب الشيعية، يقدّر سعرها ب45 ألف دولارا أمريكيا، جازت منطقة "الرمادي"، فأوقفها رجال مجهولون مدججين بأنواع السلاح، ولدى تعرفهم على أن الكتب تعود إلى مؤلفين شيعة، وأنها ترتبط بالأئمة من أهل البيت أو ما إلى ذلك، تنكبوا الطريق العام، وأخذوها وأحرقوها جميعا، غير مكترثين بإسم الله واسم أولياءه.
ويعدّ هذا الفعل نوعا آخرا من جرائم الزمرة الزرقاوية والتي قلّما عبأت بدين الله واحترام النفوس والأموال.
ويُذكر أن هذه ليست أول حادثة تقع من نوعها، وهو ما يثير تعجّب العراقيين كيف لم تتم حتى الآن السيطرة بالرقابة المشددة على الطريق.
اختكم
براثا
في طريقها إلى كربلاء المقدسة وهي تجيء من ناحية الحدود السورية، جازت شاحنات مملوة بآلاف الكتب الشيعية، يقدّر سعرها ب45 ألف دولارا أمريكيا، جازت منطقة "الرمادي"، فأوقفها رجال مجهولون مدججين بأنواع السلاح، ولدى تعرفهم على أن الكتب تعود إلى مؤلفين شيعة، وأنها ترتبط بالأئمة من أهل البيت أو ما إلى ذلك، تنكبوا الطريق العام، وأخذوها وأحرقوها جميعا، غير مكترثين بإسم الله واسم أولياءه.
ويعدّ هذا الفعل نوعا آخرا من جرائم الزمرة الزرقاوية والتي قلّما عبأت بدين الله واحترام النفوس والأموال.
ويُذكر أن هذه ليست أول حادثة تقع من نوعها، وهو ما يثير تعجّب العراقيين كيف لم تتم حتى الآن السيطرة بالرقابة المشددة على الطريق.
اختكم
براثا
تعليق