تويت
مؤسسة يهودية تمنح الملك عبد الله جائزة التسامح
مؤسسة يهودية تمنح الملك عبد الله جائزة التسامح
تلقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثلاثاء جائزة التسامح للعام 2005، والمقدمة من مركز سايمون ويزنتال اليهودي، الذي يعنى بحقوق الانسان.
وقال الحاخام مارفن هاير، مؤسس المركز ومديره، إن الجائزة اعطيت للملك عبد الله "لشجاعته ووقوفه مع الاحترام المتبادل بين اتباع الديانات المختلفة، ومعارضته لقوى الشر وأنظمة الارهاب، والهجمات الانتحارية واللاسامية، والذين هم اعداء الانسانية والذين يرغبون في اعادة الحضارة الى العصور المظلمة."
واضاف "اننا نعتبر الملك عبد الله قوة للاعتدال."
وفي بيان من الديوان الملكي تلقت رويترز نسخة منه، اكد الملك عبد الله على اهمية "نشر وارساء قواعد الحوار وتعميق التفاهم والتعاون بين اتباع مختلف المذاهب والديانات السماوية، وضرورة العمل سويا لتعزيز قيم التسامح والتعايش والاخاء."
وقال هاير عن الملك عبد الله "رفضه المستمر للارهاب واللاسامية والتطرف مهم في تعزيز العلاقات ما بين الاديان، وفي دفع عملية السلام في الشرق الاوسط للامام."
والملك عبد الله هو ثاني زعيم مسلم يتلقى الجائزة بعد والده الراحل الملك حسين، الذي حصل عليها عام 1995، وذلك خلال زيارة الى متحف التسامح التابع للمركز في لوس انجلوس، وبعد عام من توقيع الاردن معاهدة سلام مع اسرائيل.
المصدر رويترز
22 / 06 / 2005
اختكم
براثا
تلقى العاهل الاردني الملك عبد الله الثلاثاء جائزة التسامح للعام 2005، والمقدمة من مركز سايمون ويزنتال اليهودي، الذي يعنى بحقوق الانسان.
وقال الحاخام مارفن هاير، مؤسس المركز ومديره، إن الجائزة اعطيت للملك عبد الله "لشجاعته ووقوفه مع الاحترام المتبادل بين اتباع الديانات المختلفة، ومعارضته لقوى الشر وأنظمة الارهاب، والهجمات الانتحارية واللاسامية، والذين هم اعداء الانسانية والذين يرغبون في اعادة الحضارة الى العصور المظلمة."
واضاف "اننا نعتبر الملك عبد الله قوة للاعتدال."
وفي بيان من الديوان الملكي تلقت رويترز نسخة منه، اكد الملك عبد الله على اهمية "نشر وارساء قواعد الحوار وتعميق التفاهم والتعاون بين اتباع مختلف المذاهب والديانات السماوية، وضرورة العمل سويا لتعزيز قيم التسامح والتعايش والاخاء."
وقال هاير عن الملك عبد الله "رفضه المستمر للارهاب واللاسامية والتطرف مهم في تعزيز العلاقات ما بين الاديان، وفي دفع عملية السلام في الشرق الاوسط للامام."
والملك عبد الله هو ثاني زعيم مسلم يتلقى الجائزة بعد والده الراحل الملك حسين، الذي حصل عليها عام 1995، وذلك خلال زيارة الى متحف التسامح التابع للمركز في لوس انجلوس، وبعد عام من توقيع الاردن معاهدة سلام مع اسرائيل.
المصدر رويترز
22 / 06 / 2005
اختكم
براثا
تعليق