وقعت هذه المناظرة بين أحد علماء الشيعة ورئيس هيئة الامر بالمعروف في الحجاز فقال الثاني :
رئيس الهيئة : لأي علة تجيئون الى قبر الرسول صلى الله عليه واله وفاطمة الزهراء وتقولون : السلام عليك ايتها المظلومة ..؟ مـن ظلم فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه واله ..؟؟!!

فأجابه العالم الشيعي : بان قضية ظلم الزهراء مذكورة في كتبهم فرد عليه ذلك الوهابي : اي كتاب ..؟؟
فاجب العالم الشيعي كتاب الامامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ص 13 من الكتاب .
فرد عليه : انه غير موجد عندي ..! فاجابة العالم الشيعي بامكاني ان اشتريه لك من السوق ، وبالفعل ذهب واشترى له الكتاب ووضعه بين يدي رئيس الهيئة وكان فيه ما جرى على امير المؤمنين واهل بيته اثر البيعة للخليفة ابي بكر وكيف انه قيد بالسلاسل للنزول على بيعة الخليفة وتهديده باحراق بيت الزهراء عليه السلام ..
ولكن رئيس الهيئة اجاب ان مؤلف الكتاب يميل الى الشيعة ..!!
فاجابه العالم الشيعي بفطنه : اذا كان المؤلف يميمل الى الشيعة ، فهل البخاري ومسلم يميلان ايضا الى الشيعة ..؟؟!!

وهكذا اصبح موقف رئيس الهيئة حرجا ولم يتفوه بكلمة وآثر الصمت والانسحاب من الحوار ..!

ان من ينكر مظلومية الزهراء انما ختم الله على قلوبهم فهم لا يفقهون شيئا الا الفكر الوهابي الاموي الذي هو امتداد للشجرة المعونة في القران الى يومنا هذا ..

اسالكم الدعاء / اختكم نهـر