هل خروج سوريا يضعف حزب الله؟
البعض يرى يعني في خروج سوريا من لبنان ضعفاً لكم؟
الشيخ نبيل قاووق (قائد منطقة الجنوب): كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يقولون: أخطأنا في لبنان مجدّداً، كان.. كنا نريد أن يتأخّر الانسحاب السوري إلى مرحلة ما بعد تفكيك حزب الله، ليس من مصلحة إسرائيل أن ينسحب الجيش السوري ويبقى حزب الله الأقوى في المعادلة اللبنانية، هم يتحدثون الآن أنّ حزب الله هو الأقوى في لبنان، نحن نقول: صحيح، نحن الأقوى، ولكن لسنا الأقوى أمام أي طرف لبناني، ولكن الأقوى عسكرياً في الساحة اللبنانية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.
فارس سعيد (نائب لبناني سابق): يجب أيضاً أن لا يقبل اللبنانيون عقدة الذنب واتهامهم بأنهم مواطنون عرب درجة ثانية لأنهم يريدون السلام في المنطقة العربية، أعتقد بأن لبنان واللبنانيين دفعوا الثمن الغالي في عملية الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يحقّ لأحد أن يعطيهم دروساً بهذا الاتجاه لا السوريين ولا غير السوريين.
اليوت اينغل (عضو في الكونغرس الأميركي): من الواضح جداً في القرار 1559 أنه ليس على السوريين مغادرة لبنان فحسب، بل أيضاً على حزب الله وكل الميلشيات المسلحة الأخرى أن تنزع سلاحها، وإلا لن يكن في الإمكان وجود حكومة مستقلة تسيطر على البلاد لو تُركت كل هذه الميلشيات المستقلة حرة تفعل ما تريد وهذا واضح في 1559.
كريم بقرادوني (رئيس حزب الكتائب المسيحي): الصورة حقيقة التي لا يريد أن يعترف بها الأميركان ولا يريد أن يتكلّم عنها العرب ويريدون طمسها: أن الدول الصغيرة التي لديها جيش صغير يواجه دولة عُظمى دولة إقليمية عُظمى اسمها إسرائيل ولديها جيش هو الرابع أو الخامس في العالم على كل حال أقوى جيش في المنطقة، طُرق مواجهة والدفاع عن لبنان يجب ألا تكون كلاسيكية، يعني يجب أن لا نعتمد صيغة جيش مقابل جيش، جيش مقابل جيش نخسر المعركة قبل أن تبدأ.
ريتشارد بيرل (رئيس لجنة سياسة الدفاع سابقاً – البنتاغون): حسناً لقد تحالف حزب الله مع السوريين والإيرانيين تأتي الأموال من إيران والدعم من سوريا، ولذا فهم بلا شك يشعرون بالتهديد إزاء قطع مصادر دعمهم.
الشيخ نبيل قاووق (قائد منطقة الجنوب): حقنا في المقاومة لم نأخذه من الوجود السوري، حقنا في المقاومة لا ننتظر شرعيّته من مجلس الأمن، حقنا في المقاومة لا يتوقف على التصنيفات الأميركية لحزب الله أنه إرهاب أو ليس إرهاب، حقنا في المقاومة ينبع من احتلال إسرائيل لأرضنا ومن تهديد إسرائيل للسيادة اللبنانية حيث يكون هناك تهديد، حيث يكون هناك احتلال بالتأكيد سيكون هناك مقاومة.
أحمد عبد الله: ولكن: هل يمكن أن يذهب التهديد بلا رجعة؟ موازين القوة الدولية لم تنجح كثيراً في تغيير مواقف إسرائيل عند احتلالها لجنوب لبنان عام 1982، كما لم تنجح أيضاً في وقف مذابح صبرا وشاتيلا وغيرها من المغامرات الإسرائيلية في لبنان، صالت وجالت إسرائيل ولم يتبقَّ سوى سلاح المقاومة، أو سلاح حزب الله الذي أخذ يوماً بعد يوم يقوى ويقوى ليصبح درع لبنان الواقي على الأقل حتى الآن.
عبد الرحيم مراد (وزير الدفاع اللبناني السابق): وجود الجيش اللبناني كجيش نظامي لا يستطيع أن يدخل بقتال مع إسرائيل، وجود المقاومة التي تمتلك القوة الشعبية والاستشهادية.. والقدرة الاستشهادية مجموعة الشهداء أن تصدّ العدو الإسرائيلي وتردعه من أن يدخل إلى الداخل أو يدخل إلى الاحتلال من جديد، فإذاً تكامل الأدوار بين الجيش اللبناني وبين المقاومة التي نصرّ على استمرارها، من هذا المنطلق أيضاً نصرّ على استمرارها بتكامل الأدوار بين الجيش اللبناني، بعتقد بتشكّل ضمانة لأمننا من العدو الصهيوني الذي يتربّص بنا ولا يريد لنا أي خير.
فارس سعيد (نائب لبناني سابق): أنا أعتقد بأن كل اللبنانيين يخدمون لبنان، وأن لا فضل من قِبل لبناني على لبناني آخر في مواجهة العدو الإسرائيلي، كلنا دفعنا الثمن وهو ثمن الاحتلال، وإذا.. ونحن نشكر حزب الله لأنه بادر بتنظيم المقاومة الإسلامية، ولكن يجب أن يدرك الرأي العام العربي بأن المقاومة بدأت ليس من خلال فصائل حزب الله ومقاومة إسلامية، هذه المقاومة كانت مقاومة وطنية شاملة قام بها مسيحيون ومسلمون على حدٍّ سواء.
كريم بقرادوني (رئيس حزب الكتائب المسيحي): حزب الله له وجهان: له وجه كحزب تقليدي، كحزب يعمل في السياسة لا شك أن قاعدته شيعية 100% يمكن، أما هو كمقاومة فـ "لأ"، فهو له وجه لبناني شامل، إسلامي مسيحي، وأعتقد أن الإسلام والمسيحيين احتضنوا حزب الله، وحزب الله عرف أيضاً أن يقدّم انتصاره على إسرائيل ليس كانتصار لحزب الله أو انتصار للمسلمين، بل قدّمه كانتصار لكل لبنان.
أحمد عبد الله: انتصارٌ غير كامل هكذا يقول البعض.
الشعب اللبناني يردد في شوارع لبنان: يا الله يا الله إحفظ جيش حزب الله.. يا الله يا الله إحفظ جيش حزب الله.
البعض يرى يعني في خروج سوريا من لبنان ضعفاً لكم؟
الشيخ نبيل قاووق (قائد منطقة الجنوب): كبار القادة العسكريين الإسرائيليين يقولون: أخطأنا في لبنان مجدّداً، كان.. كنا نريد أن يتأخّر الانسحاب السوري إلى مرحلة ما بعد تفكيك حزب الله، ليس من مصلحة إسرائيل أن ينسحب الجيش السوري ويبقى حزب الله الأقوى في المعادلة اللبنانية، هم يتحدثون الآن أنّ حزب الله هو الأقوى في لبنان، نحن نقول: صحيح، نحن الأقوى، ولكن لسنا الأقوى أمام أي طرف لبناني، ولكن الأقوى عسكرياً في الساحة اللبنانية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.
فارس سعيد (نائب لبناني سابق): يجب أيضاً أن لا يقبل اللبنانيون عقدة الذنب واتهامهم بأنهم مواطنون عرب درجة ثانية لأنهم يريدون السلام في المنطقة العربية، أعتقد بأن لبنان واللبنانيين دفعوا الثمن الغالي في عملية الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يحقّ لأحد أن يعطيهم دروساً بهذا الاتجاه لا السوريين ولا غير السوريين.
اليوت اينغل (عضو في الكونغرس الأميركي): من الواضح جداً في القرار 1559 أنه ليس على السوريين مغادرة لبنان فحسب، بل أيضاً على حزب الله وكل الميلشيات المسلحة الأخرى أن تنزع سلاحها، وإلا لن يكن في الإمكان وجود حكومة مستقلة تسيطر على البلاد لو تُركت كل هذه الميلشيات المستقلة حرة تفعل ما تريد وهذا واضح في 1559.
كريم بقرادوني (رئيس حزب الكتائب المسيحي): الصورة حقيقة التي لا يريد أن يعترف بها الأميركان ولا يريد أن يتكلّم عنها العرب ويريدون طمسها: أن الدول الصغيرة التي لديها جيش صغير يواجه دولة عُظمى دولة إقليمية عُظمى اسمها إسرائيل ولديها جيش هو الرابع أو الخامس في العالم على كل حال أقوى جيش في المنطقة، طُرق مواجهة والدفاع عن لبنان يجب ألا تكون كلاسيكية، يعني يجب أن لا نعتمد صيغة جيش مقابل جيش، جيش مقابل جيش نخسر المعركة قبل أن تبدأ.
ريتشارد بيرل (رئيس لجنة سياسة الدفاع سابقاً – البنتاغون): حسناً لقد تحالف حزب الله مع السوريين والإيرانيين تأتي الأموال من إيران والدعم من سوريا، ولذا فهم بلا شك يشعرون بالتهديد إزاء قطع مصادر دعمهم.
الشيخ نبيل قاووق (قائد منطقة الجنوب): حقنا في المقاومة لم نأخذه من الوجود السوري، حقنا في المقاومة لا ننتظر شرعيّته من مجلس الأمن، حقنا في المقاومة لا يتوقف على التصنيفات الأميركية لحزب الله أنه إرهاب أو ليس إرهاب، حقنا في المقاومة ينبع من احتلال إسرائيل لأرضنا ومن تهديد إسرائيل للسيادة اللبنانية حيث يكون هناك تهديد، حيث يكون هناك احتلال بالتأكيد سيكون هناك مقاومة.
أحمد عبد الله: ولكن: هل يمكن أن يذهب التهديد بلا رجعة؟ موازين القوة الدولية لم تنجح كثيراً في تغيير مواقف إسرائيل عند احتلالها لجنوب لبنان عام 1982، كما لم تنجح أيضاً في وقف مذابح صبرا وشاتيلا وغيرها من المغامرات الإسرائيلية في لبنان، صالت وجالت إسرائيل ولم يتبقَّ سوى سلاح المقاومة، أو سلاح حزب الله الذي أخذ يوماً بعد يوم يقوى ويقوى ليصبح درع لبنان الواقي على الأقل حتى الآن.
عبد الرحيم مراد (وزير الدفاع اللبناني السابق): وجود الجيش اللبناني كجيش نظامي لا يستطيع أن يدخل بقتال مع إسرائيل، وجود المقاومة التي تمتلك القوة الشعبية والاستشهادية.. والقدرة الاستشهادية مجموعة الشهداء أن تصدّ العدو الإسرائيلي وتردعه من أن يدخل إلى الداخل أو يدخل إلى الاحتلال من جديد، فإذاً تكامل الأدوار بين الجيش اللبناني وبين المقاومة التي نصرّ على استمرارها، من هذا المنطلق أيضاً نصرّ على استمرارها بتكامل الأدوار بين الجيش اللبناني، بعتقد بتشكّل ضمانة لأمننا من العدو الصهيوني الذي يتربّص بنا ولا يريد لنا أي خير.
فارس سعيد (نائب لبناني سابق): أنا أعتقد بأن كل اللبنانيين يخدمون لبنان، وأن لا فضل من قِبل لبناني على لبناني آخر في مواجهة العدو الإسرائيلي، كلنا دفعنا الثمن وهو ثمن الاحتلال، وإذا.. ونحن نشكر حزب الله لأنه بادر بتنظيم المقاومة الإسلامية، ولكن يجب أن يدرك الرأي العام العربي بأن المقاومة بدأت ليس من خلال فصائل حزب الله ومقاومة إسلامية، هذه المقاومة كانت مقاومة وطنية شاملة قام بها مسيحيون ومسلمون على حدٍّ سواء.
كريم بقرادوني (رئيس حزب الكتائب المسيحي): حزب الله له وجهان: له وجه كحزب تقليدي، كحزب يعمل في السياسة لا شك أن قاعدته شيعية 100% يمكن، أما هو كمقاومة فـ "لأ"، فهو له وجه لبناني شامل، إسلامي مسيحي، وأعتقد أن الإسلام والمسيحيين احتضنوا حزب الله، وحزب الله عرف أيضاً أن يقدّم انتصاره على إسرائيل ليس كانتصار لحزب الله أو انتصار للمسلمين، بل قدّمه كانتصار لكل لبنان.
أحمد عبد الله: انتصارٌ غير كامل هكذا يقول البعض.
الشعب اللبناني يردد في شوارع لبنان: يا الله يا الله إحفظ جيش حزب الله.. يا الله يا الله إحفظ جيش حزب الله.
تعليق