إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تتغاضى قوات الامم المتحده عن الاغتصاب ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تتغاضى قوات الامم المتحده عن الاغتصاب ؟؟؟

    هل تتغاضى قوات الأمم المتحدة عن الاغتصاب؟


    في الواقع لم تحصل أيٌّ من الضحايا اللائي تحدثن معهن في الكونغو على أيّ مساعدةٍ من الأمم المتحدة سواء نفسية أو مادية، بمن فيهم ضحية الاغتصاب هذه البالغة من العمر 14 عاماً، تقول الشرطة إنها كانت تُحضر ماءً للشرب عندما أوقفها جنود الأمم المتحدة بالقبعات الزرقاء من المغرب وقام أحدهم باغتصابها.
    فتاة (ضحية اغتصاب أحد جنود الأمم المتحدة): طلب مني أن لا أصرخ، وعندما بدأت بالصراخ، كمم فمي بيده.
    أخذت الأسرة ابنتهم إلى الشرطة ومن ثم إلى طبيب إحدى منظمات الإغاثة الذي رفع تقريراً عن الحادثة للأمم المتحدة.
    والدة الفتاة الضحية: أشعر بحزنٍ دائم، تخيّل فقط إنك ترسل ابنتك لجلب الماء وتعود إليك شخص آخر، فجأةً أصبحت شخصاً بالغاً، وما حاولت فعله كأم لم يعد له أهمية.
    تقولُ الأسرة إن قائد كتيبة الأمم المتحدة المغربية ظهر في اليوم التالي للحادثة وأهانهم بعرض المال عليهم كي يسحبوا القضية، لكنهم لم يسمعوا شيئاً آخر من ذلك الحين.
    والدة الفتاة الضحية: أتى هؤلاء الأشخاص إلينا وقالوا: إنهم سيساعدون شعب الكونغو، لكنهم هنا الآن وهذا ما يفعلون؟ لقد أتوا حقيقةً لمعاقبتنا.
    تُصرّ الأمم المتحدة على أنها تلاحق جرائم الجنس هذه بخطواتٍ تشمل حظر تجوّلٍ صارم يُفرض على موظفيها وفرضاً دقيقاً لقوانين السلوك في الأمم المتحدة التي تحظر الدعارة وحتى وجودهم على مقربةٍ من مواقع الدعارة.
    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): هذه سياسة لا تهاون فيها على الإطلاق.
    توجيه سؤال لرئيس البعثه أنكم لا تتسامحون مع جميع أشكال الدعارة؟
    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): لا دعارة على الإطلاق.

    لكننا رأينا قبل يومين موظفين مدنيين من الأمم المتحدة يزجون بنساء في مركبةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة في مدينة غوما الكونغولية وذلك عند الساعة الواحدة صباحاً، أي في ساعات حظر التجوّل الصارم على المدنيين من كوادر الأمم المتحدة.

    السؤال موجه لرئيس البعثه هل هذا عدم تسامح؟

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): كلا، وهذا ما نحن عازمين على إصلاحه، وأنا أشكركم لإعطائي هذه المعلومات كي أتمكّن من متابعتها.

    لم تكن تعرف عنها؟

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): كلا لم أعرف عن هذه الحالة.

    كيف لا تعلم بهذه القضية؟ أعني شاهدنا الحالة عندما توجهنا إلى الموقع لا يبدو أن هناك جهد من أي جهة في الأمم المتحدة؟

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): حسناً، ربما إدارتي العليا لم تكن على علم بالحالة، وأنا سأتحرى الأمر فوراً.


    لقد شاهدنا بعض المسؤولين الإداريين في المطعم في ذلك الوقت وغادروا في نفس الوقت الذي غادر فيه بعض كوادر الأمم المتحدة مع النساء (الساقطات).


    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): أقدّر لك هذه المعلومات، سأتحرى الأمر، لم نصل بعد إلى غايتنا، لكن أعدك أننا سنحققها.

    هناك مشكلةٌ أخيرة فشلت الأمم المتحدة في معالجتها، الأطفال أبناء هؤلاء الجنود الذين تخلّو عنهم، هذا الطفل في شهره الخامس ديودون ولد لأم في الـ 15 من العمر وهو أصمّ وأبكم، أما والده حسب أقوالها فهو جنديٌ بقوات الأمم المتحدة من الأورغواي اغتصبها في السابق، تقول الجدة أنها طُردت من أمام بوابة معسكرٍ للأمم المتحدة عندما ناشدتهم لمساعدتها.

    جدة الطفل الضحية: الأمم المتحدة لم تتمكن من منحي المال أو الطعام لحفيدي، لكن إن لم تكن الأمم المتحدة هي من أحضرت هذا الجندي إلى الكونغو، ما كانت ابنتي حملت وما كنت تعرضت لهذه المعاناة.

    امرأة فاعلة في مجال حقوق الإنسان: ماذا سيحدث لهؤلاء الأطفال؟ إنهم منبوذون لأن عدداً منهم نصف كونغولي ونصف أبيض أو آسيوي، وليس من المتوقع أن تجد هذه النساء مساعدة أو دعماً لأجل أطفالهن،إذاً نحن أمام مشكلة جديدة في الكونغو.

    من اللحظة الراهنة توقفت الأمم المتحدة عن تحمّل المسؤولية المباشرة عن الأطفال الذين تخلّى عنهم جنودها، هذه هي السياسة الرسمية للأمم المتحدة.

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): علينا أن نفكر كثيراً للخروج بسياسة أكثر فعالية من السياسة الحالية، وهذه السياسة ستضم جانباً يتعلّق بسياسة مسؤولية الأبوة.


    أخيراً عرضنا على سوينغ صحيفة الكونغو والتي اشتريناها صباح هذا اللقاء فيها دعوةٌ لسحب قوات الأمم المتحدة بسبب جرائم الجنس وتشكيكٌ بحقيقة التزام سوينغ بحل هذه المشكلة.

    كيف يمكن تفسير سلبية ويليام سوينج الذي تعلّم أن يتسامح مع هذه الإساءات الجنسية؟

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): حسناً، هذا.. أعتقد أن لكل إنسان حرية الرأي..

    كيف ترد على ذلك؟

    ويليام سوينج (رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة): سأقول لك كيف أرد: عندما تكون المسألة متعلقة بانتهاك جنسي للفقراء تحاول المساعدة والجواب هو لا أحد يستطيع أن يعمل المزيد، هل فعلت ما باستطاعتي فعله؟ لا، هل بحاجة لأعطي المزيد؟ بالطبع، وسوف أفعل.
    امرأة فاعلة في مجال حقوق الإنسان: أعتقد أنه على مستويات رفيعة في الأمم المتحدة نسمع الأقوال ولا نرى الأفعال.
    حتى اليوم ومن بين مئات الادعاءات بجرائم الجنس نفذتها كوادر الأمم المتحدة في الكونغو اثنان فقط عُرضا على المحاكمة.
    والدة الفتاة الضحية: ماذا تريدني أن أفعل؟ هل أترك الأمر يمرّ؟ لا أستطيع، حتى وإن كانوا الأقوياء المفترض من الأمم المتحدة أن تُدافع عن حقوق الإنسان.

  • #2
    شكرا اخي سيد عزيز

    على موضوعك الفعال

    وتسلم ايدك

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    11 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X