تويت
س : بعد ثلاثة وعشرين عاما على استشهادك .. كيف ترين المرأة الان ؟
ج/ اني اخشى عليها كثيرا .. فموجات التغريب التي اجتاحت صفوف المسلمين والمسلمات في العراق ابان عقد السبعينات لم تكن بذلك المستوى الضخم الذي يجتاحه موجات الغزو الثقافي الان ... واني لاخشى على المرأة في هذه الايام والتي لم تكن معرضة قبلا لمثل هذا المد الغربي الذي تواجهه الان بما يتمتع من منظومة ضخمة من الوسائل التي يدخل بها كل مكان انى شاء ومتى شاء .
س: ماذا تقولين عن دعوة تحرير المرأة المسلمة والباسها لبوس المرأة العصرية المثقفة .. للايقاع بها في متاهات الحضارات الجديدة ؟
ج/ انغم سمعناها وسنسمعها ايضا ... مادام الميكروب الاجنبي يسري في عروق مجتمعنا ومادمنا متمسكين بمبدئنا الحق داعين الى نهجه القويم .. ولقد واجهت المجموعة الخيرة من النساء المؤمنا وقتنا ذلك الفساد الاخلاقي بلبوس التحضر والعصرنة ، وقد اتخذت لتلك المواجهة عدة طرق ... منها التدريس او الكتابة او التجمعات الاسلامية للخروج بالمراة عن الواقع المتخلف وفهم الفكر المعادي والعودة الى العقيدة .. لوم يكن الهدف والغاية من ذلك كله الا نوال مرضاة الله .
س: بماذا تناشدين المرأة اليوم ؟
ج/ اناشدها بالغيرة على الدين وانماء الحس الديني لديها لاستمرار القوة في مواجهة مؤامرات الاعداء التي تريد النيل من اسلاميتنا والتزامنا الديني وابعادنا عن قيمنا واخلاقنا .. لقد منع حزب العفالقة لبس الحجاب بمرسوم جمهوري في دوائر البلد لولا انه رأى اصرار المرأة المسلمة على لبس الحجاب مما ادى الى فشله واليوم يحاول الغرب تمرير وسائله الى فكر المرأة المسلمة لنزع عفتها وفضيلتها حتى لو وضعت قطعة القماش على رأسها مادام لايعبر هذا الغطاء عن قيمة الحجاب ومعناه التشريعي والاخلاقي ويجعلها ضمن اطار هش من الحشمة يزول متى مااراد الغرب له الزوال .. فالمرأة المحجبة الان ترينها تضع الاصباغ على وجهها وتحضر الحفلات الغنائية والمختلطة وهي محجبة لاتحمل معنى الحجاب .
س: هل تؤيدين مسألة تعلم المرأة وعملها ؟
ج/ لقد كنت احرض المرأة واشجعها على طلب العلم لكي تعرف كيف تواجه هذه الحضارة والفكر المزيف ولكن بشرط الالتزام وعدم الخروج من الاطار الاسلامي الرصين وكذلك لاتتجاوز حكم فطرتها كانثى لايليق بها مزاحمة الرجال والاختلاط بهم مما يخرج بها عن دائرة الادب والاخلاق .
س: ماهي نظرتك الى الدنيا التي نعيشها ؟
ج/ ماالدنيا الا ساعة شوق الى لقاء الله وماالحياة الا ممر درب الى فنائه وما العمر الا لحظات من اجل الله وفي سبيله .
منقول عن مجلة الكوثر
تحياتي
ج/ اني اخشى عليها كثيرا .. فموجات التغريب التي اجتاحت صفوف المسلمين والمسلمات في العراق ابان عقد السبعينات لم تكن بذلك المستوى الضخم الذي يجتاحه موجات الغزو الثقافي الان ... واني لاخشى على المرأة في هذه الايام والتي لم تكن معرضة قبلا لمثل هذا المد الغربي الذي تواجهه الان بما يتمتع من منظومة ضخمة من الوسائل التي يدخل بها كل مكان انى شاء ومتى شاء .
س: ماذا تقولين عن دعوة تحرير المرأة المسلمة والباسها لبوس المرأة العصرية المثقفة .. للايقاع بها في متاهات الحضارات الجديدة ؟
ج/ انغم سمعناها وسنسمعها ايضا ... مادام الميكروب الاجنبي يسري في عروق مجتمعنا ومادمنا متمسكين بمبدئنا الحق داعين الى نهجه القويم .. ولقد واجهت المجموعة الخيرة من النساء المؤمنا وقتنا ذلك الفساد الاخلاقي بلبوس التحضر والعصرنة ، وقد اتخذت لتلك المواجهة عدة طرق ... منها التدريس او الكتابة او التجمعات الاسلامية للخروج بالمراة عن الواقع المتخلف وفهم الفكر المعادي والعودة الى العقيدة .. لوم يكن الهدف والغاية من ذلك كله الا نوال مرضاة الله .
س: بماذا تناشدين المرأة اليوم ؟
ج/ اناشدها بالغيرة على الدين وانماء الحس الديني لديها لاستمرار القوة في مواجهة مؤامرات الاعداء التي تريد النيل من اسلاميتنا والتزامنا الديني وابعادنا عن قيمنا واخلاقنا .. لقد منع حزب العفالقة لبس الحجاب بمرسوم جمهوري في دوائر البلد لولا انه رأى اصرار المرأة المسلمة على لبس الحجاب مما ادى الى فشله واليوم يحاول الغرب تمرير وسائله الى فكر المرأة المسلمة لنزع عفتها وفضيلتها حتى لو وضعت قطعة القماش على رأسها مادام لايعبر هذا الغطاء عن قيمة الحجاب ومعناه التشريعي والاخلاقي ويجعلها ضمن اطار هش من الحشمة يزول متى مااراد الغرب له الزوال .. فالمرأة المحجبة الان ترينها تضع الاصباغ على وجهها وتحضر الحفلات الغنائية والمختلطة وهي محجبة لاتحمل معنى الحجاب .
س: هل تؤيدين مسألة تعلم المرأة وعملها ؟
ج/ لقد كنت احرض المرأة واشجعها على طلب العلم لكي تعرف كيف تواجه هذه الحضارة والفكر المزيف ولكن بشرط الالتزام وعدم الخروج من الاطار الاسلامي الرصين وكذلك لاتتجاوز حكم فطرتها كانثى لايليق بها مزاحمة الرجال والاختلاط بهم مما يخرج بها عن دائرة الادب والاخلاق .
س: ماهي نظرتك الى الدنيا التي نعيشها ؟
ج/ ماالدنيا الا ساعة شوق الى لقاء الله وماالحياة الا ممر درب الى فنائه وما العمر الا لحظات من اجل الله وفي سبيله .
منقول عن مجلة الكوثر
تحياتي
تعليق