فى زمن النبى الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كان طفلا يأكل التمر كثيرا وكانوا ينصحونه بان الاكثار من اكل التمر مضر ولكن دو جدوى ، فعزمت امه ان تذهب به الى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) لينصحه ، وعندما جائت به عند النبى طلبت من النبى ان ينصح الطفل ان لا يأكل التمر ولكنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (اذهبا البوم واتيانى به غدا مرة ثانية).
فلما كان الغد ، جاءت المرأة بولدها وحضرا لدى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) قال النبى للطفل ان لا يأكل التمر . وعنده ، لم تستطع المرأة من اخفاء تعجبها وتفحصها ولذا سألت قائله: ( يا رسول الله لماذا لم تقل له الا يأكل التمر يوم امس)؟
فقال عليه الصلوة والسلام: (عندما جئتم بالطفل يوم امس ، كنت انا قد اكلت التمر ولو نصحته لما كان ذلك مجديا).
قال الامام الصادق (عليه السلام): (ان العالم اذا كان لا يعمل بعلمه فان موعظته لن تؤثر فى قلوب الناس ، كما ان ماء المطر يمر على الصخرة الصلدة ولا ينفذ اليها).
فلما كان الغد ، جاءت المرأة بولدها وحضرا لدى النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) قال النبى للطفل ان لا يأكل التمر . وعنده ، لم تستطع المرأة من اخفاء تعجبها وتفحصها ولذا سألت قائله: ( يا رسول الله لماذا لم تقل له الا يأكل التمر يوم امس)؟
فقال عليه الصلوة والسلام: (عندما جئتم بالطفل يوم امس ، كنت انا قد اكلت التمر ولو نصحته لما كان ذلك مجديا).
قال الامام الصادق (عليه السلام): (ان العالم اذا كان لا يعمل بعلمه فان موعظته لن تؤثر فى قلوب الناس ، كما ان ماء المطر يمر على الصخرة الصلدة ولا ينفذ اليها).