وكأن مكتبتنا خالية من الكتب التي توثق حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) فنحتاج إلى هكذا كتب تشوه الإسلام ورسوله الكريم


وين عقولهم اصحاب الازهر ؟؟؟؟؟


حسبي الله عليهم
مفروض يرفضون كل شي يمس نبينا ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام

إباء . وكالات

نفي الأزهر أن يكون مجمع البحوث الإسلامية التابع له قد أجاز كتاب (محمد مؤسس الدولة الإسلامية) الذي قام بتأليفه القس جورج بوش الجد الخامس للرئيس الأمريكي الحالي بوش الأب، الذي يوجه فيه انتقادات لنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)، بعدما أثار نبأ نشرته وكالة الأنباء المصرية الرسمية قبل أيام جدلا حادا حول هذه الموافقة، رغم أن المجمع سبق له حظر العديد من الكتب التي تشوه الإسلام.

حيث نفى الشيخ إبراهيم الفيومي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ـ أكبر هيئة فقهية تابعة للأزهر الشريف - ما نشر مؤخرا حول إقرار المجمع لكتاب (محمد مؤسس الدولة الإسلامية) الذي ألفه القس جورج بوش جد الرئيس الأمريكي الحالي، مؤكدا أن المجمع لم يفصل بعد في مسألة إجازة الكتاب من عدمه وأن تقريرا حول الكتاب مازال مطروحا للمناقشة.

وأضاف الشيخ الفيومي أن المجمع سوف يبدي رأيه النهائي في الكتاب يوم الخميس 30/6/2005م، وأن ما تداولته عدد من الأوساط الإعلامية مؤخرا حول إجازة الكتاب لم يحدث، مشيرا إلى أن الأمر لم يتجاوز إعداد تقرير حول الكتاب قام به الدكتور محمد الشحات الجندي عميد كلية الحقوق بجامعة حلوان الذي فحص الكتاب وأورد في تقريره توصية بإجازته، في حين أن الإجازة النهائية لم تصدر عن المجمع بعد.

كذلك نفى ماهر الحداد مدير الإدارة العامة لشؤون مجلس المجمع ولجانه صحة إقرار المجمع للكتاب وقال: (ليس صحيحا ما أثاره البعض من أن الكتاب تم رفضه سلفا، وأن ما حدث هو مروره بالمرحلة الأولى للفحص بمعرفة أحد المتخصصين الذين ترشحهم إدارة البحوث والتأليف والترجمة بالمجمع لهذا الغرض).

ونوه عدد آخر من علماء المجمع إلى أنهم لم يقرأوا الكتاب، ولم يروه بعد وبالتالي لن يحددوا رأيهم فيهم قبل ذلك التاريخ، وأن إجازة فرد له لا تعني إجازة كل المجمع له، والأمر متوقف على موقف جماعي لأعضاء المجمع.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط أذاعت خبرا يوم الخميس الماضي تضمن موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الكتاب استنادا إلى أنه (عمل توثيقي يعرض صورة حية لحياة الرسول (صلى الله عليه وآله) وسيرته الذاتية من حيث النشأة والأصول العربية)، وأن المؤلف أكد أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) جعل للمرأة كيانا والآيات القرآنية ساوت في الكثير منها بين الرجل والمرأة.

وأثار نشر الخبر بلبلة وانتقادات من جانب بعض علماء الأزهر، كما انتقدت إجازة الخبر بعض الصحف المستقلة والخاصة، حيث قالوا إن الكتاب يحمل كثيرا من المغالطات والافتراءات ضد الإسلام والرسول الكريم (صلى الله عليه وآله). وقالت صحيفة (الأسبوع) المصرية المستقلة إن تقرير المجمع الذي أعده الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية الحقوق جامعة حلوان بالموافقة على تداول الكتاب اعتبر أنه (عمل توثيقي نقدي لا يتضمن إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة).

كما أكد الدكتور الجندي في تبريره لإجازة طبع الكتاب (لقد قرأت النص الأصلي باللغة الإنجليزية واحتكمت في رأيي إلي قاعدتين هما: إذا كان هناك مساس بالعقيدة أو إنكار لما هو معلوم من الدين بالضرورة يجب عدم إجازة الكتاب.. لكن لم أجد ذلك وإنما كل ما تعرض له الكتاب مسائل اختلف فيها بعض المسلمين أنفسهم، مثل: هل كان إسراء الرسول بالروح أم بالجسد؟.. وتعدد زوجات النبي أيضا فهو يتساءل، أي المؤلف، أن القرآن قد حدد تعدد الزوجات بأربع فقط فكيف يتزوج الرسول أكثر من ذلك؟.

ويضيف الدكتور الشحات الجندي في تبريراته للتصريح بنشر الكتاب قائلا: (طبقا للعقلية الغربية وطبقا لهذه الأسرة (بوش) إذا أخذ ما ورد في هذا الكتاب بإنصاف لبعض الحقائق الجوهرية للإسلام ولشخص الرسول (صلى الله عليه وآله) فإن هذا الكتاب يكون في صالح الإسلام وليس ضده، كما قد يتبادر إلى ذهن البعض!).

ويتناول كتاب القس جورج بوش الجدّ حياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وسيرته الذاتية بداية من نشأته من حيث الأصول العربية ورعاية جده له بعد وفاة والديه وعمله بالتجارة مع السيدة خديجة، ووفق ما جاء في تقرير المجمع فإن مؤلف الكتاب يربط بين نشأة النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ووضعه والمصاعب التي واجهته لتحقيق هدف الدين العالمي الجديد.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحمن الشيخ، يصف الكاتب في كتابه الأمة العربية والإسلامية بأنها (أمة من الهوام والجراد). ويزعم القس جورج بوش الجدّ أن الله أراد للإسلام أن ينتصر على يد هذا النبي المحارب ليؤدب الكنائس المسيحية التي ضلت السبيل إلى حين، وأن من أسلموا سيتركون إسلامهم مرة أخرى ليعودوا إلى حضن كنيسة أخرى سليمة العقيدة، وربما كان هذا عند عودة المسيح في الألفية.