إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سوريا في مواجهة الخطر القادم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوريا في مواجهة الخطر القادم

    الحملات على سوريا
    ان الاتهامات التي يطلقهاالرئيس الأمريكي بوش في مواجهة سوريا،بمناسبة ودون مناسبة .. وعلى ضوء التحركات والتصريحات المصرية، . ومع تواكب ذلك مع ما تشهده الساحتان اللبنانية والغربية من اتهامات ضد سوريا .. فإن المشهد القائم يكاد يؤكد أن هناك تحركاً قريباً سوف يستهدف أمن سوريا بالأساس .. وهو تحرك لن يقل عن تعريض سوريا لعملية عسكرية قد تصل إلى حد استهداف النظام السوري وبالتالي غزو سوريا من الداخل.

    هذه الأجواء التي نشهدها الآن تعيد إلينا تلك الفترة العصيبة التي سبقت غزو العراق، والتي حشدت فيها أمريكا قواتها واستخدمت آلتها الإعلامية الجهنمية وسيطرتها السياسية العالية لكي تحقق خطتها بغزو العراق بعد أن رددت سلسلة من الأكاذيب سرعان ما تكشفت، ومنها الاسلحة النووية وغيرها ولكن بعد أن أصبح العراق في خبر كان، وبعد أن تحول إلى كوم من الخراب والأنقاض تحوطه بحار الدم من كل جانب.

    إن الخطر المحدق بسوريا كبير .. وإذا لم يلتئم شمل هذه الأمة لمواجهة الخطر المقبل، فإن غزو سوريا سوف يصبح نتيجة طبيعية لحالة اللامبالاة التي تعيشها الأمة والتي هي بالتالي مقدمة طبيعية لاستمرار مسلسل الغزو الأمريكي للبلدان العربية والذي لن ينجو من تبعاته أحد.

    بعض السياسات السورية الخاطئة
    ان ذكر بعض الاخطاء ضروري لتقويم الامور في بلدنا في ضوء الدعوات التي دعا اليها السيد الرئيس بشار الاسدالى الاصلاح ومن هذه الاخطاء ان
    السياسية الخارجية السورية، والعربية منها على وجه الخصوص، منذ ثلاثة عقود ونيف، تحركها عوامل واعتبارات إيديولوجية قومية، حظيت بأولوية مطلقة في الممارسة والخطاب السوري الرسمي. ولم يلقَ الشأن الداخلي الوطني اهتماماً مماثلاً. وفي الوقت الذي كانت فيه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل سوريا تشهد تراجعاً كبيراً، انصب الاهتمام على قضايا فلسطين ولبنان والعراق. وانشغلت القيادة باحتضان وتبني تنظيمات وشخصيات من هذه البلدان، خدمة للتوجهات القومية العربية التي طغت على رؤيتها وسياساتها، أو لتعزيز الدور الإقليمي لسوريا، والذي تنامى على ضفاف التناقضات التي أفرزتها الحرب الباردة. غير أن الانتقال إلى نظام القطبية الأحادية، جعل هذا الدور ينحسر، ويتراجع لاسيما بعد الحادي عشر من أيلول، واحتلال العراق، الذي غيّر الكثير من الوقائع والمعطيات في المنطقة.



    كيف نواجه هذه الحملات
    إن خفض سقف الطموحات الإقليمية (بصورتها القديمة) هو امر لابد منه ولا يعني دعوة للتقوقع والانكفاء، وإنما بناء وطن منيع ودولة عصرية، تقاس قيمتها ومكانتها بمدى توفير الحرية والديمقراطية، والكرامة والرفاه لكافة مواطنيها وعلى مختلف انتماءاتهم القومية والدينية. وللوصول إلى هذا يجب المباشرة ودون تأخير بإطلاق ورشة حوار واسعة بين مختلف القوى الوطنية، وانفتاح السلطة على المجتمع، وإنعاش الحياة السياسية، وإطلاق الحريات العامة، وإفراغ السجون من معتقلي الرأي، وإلغاء قانون الطوارئ وجميع القوانين والمحاكم الاستثنائية التي تقيد المواطن. بهذا فقط يمكن معالجة الأزمات التي نتخبط بها، ومجابهة الضغوط والتهديدات التي تلوح في الأفق
    في الختام
    ان الامل في سيادة الدكتور بشار الاسد كبير وان السير في الخطوات السابقة المقترحة قد بدأ فعلا
    وان اي حرب على سوريا ستكون له نتائج كبيرة وخطيرة على المنطقة وكلنا امل ان سياسة الرئيس الحكيمة ستمكننا من الانتقال الى بر الامان

  • #2
    الآن
    تسلم ايدك على هذا الموضوع
    والله لقد عدت بنا يااخي ولايتي لابي تراب الى عهد المواضيع الجيده
    تسلم وتعيش



    مع تحيات/ الوشق/ 30/6/2005

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الهادي المهدي
      الآن
      تسلم ايدك على هذا الموضوع
      والله لقد عدت بنا يااخي ولايتي لابي تراب الى عهد المواضيع الجيده
      تسلم وتعيش



      مع تحيات/ الوشق/ 30/6/2005
      شكرا لك اخي الهادي المهدي
      وسامحني على ظني السيء بك
      كنت اظنك احد الاشخاص اللذين حدثت ملاسنات بيني وبينهم
      ودخل باسم مختلف
      شكرا جزيلا لك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X