بسمه تعالى
من ابرز الادلة على وجود الله سبحانه وتعالى هي (الاصنام).. التي لا تضر ولا تنفع.. ولا تحمي نفسها فكيف تؤثر في غيرهاواكبر دليل على الاسلام هو همجية الجاهلية وغاراتها وعدوانيتها ووأدها للبنات و تناقضاتها الكثيرة مع الطبيعة والفطرة الانسانية السوية.
واكبر دليل على التشيّع هو جاهلية اعدائه وهمجية مناوئيه.. لذلك يقدم الزرقاوي ونهجه اكبر خدمة للتشيع، رغم الممارسات الشنيعة التي يمارسها ضد الشيعة والخسائر الفادحة التي يُلحقها بهم.. هي خسائر مادية.. لكنها انتصارات معنوية.. وهذا هو الفوز العظيم عند اهل الدين الذين لا تهمهم خسارة انفسهم ما دام ذلك لصالح دينهم ومبادئهم. اجل تجدون القتل والتفنن فيه في قوى الكفر والطغيان كنمرود وفرعون وهامان وبخت نصر والحجاج وغيرهم و ليس عند الأنبياء مع أنهم كانوا يواجهون مجتمعات كافرة محضة.. وبالتالي نعرف ان نهج الزرقاوي هو نهج الطغاة والقتلة وليس نهج الانبياء والاوصياء والمصلحين. وان رفع شعاراتهم وادّعى زوراً الانتماء اليهم.
هذا دليل سلوكي على جاهلية النهج الزرقاوي ومن يقف ورائه ويدعمه ويؤيه.. الا ان ما يجري في العراق اليوم هو اكبر دليل على حق التشيع وباطل اعدائه.. في العراق اليوم انتحاريون يقتلون انفسهم ويعتقدون انهم يدخلون الجنة.. وينطلقون في ذلك من آيات قرآنية مجيدة! وفي المقابل هناك شعب كبير ممتحن.. صابر على القتل.. والتنكيل به.. متمسكاً بالحق.. ويعتقد بذلك انه يدخل الجنة. فمن هو الصادق ومن هو الكاذب ؟.. من هو الضال ومن هو المهتدي ؟ من هو المضلّل ومن هو البصير ؟.. أسئلة لا يستطيع ان يجيب عليها حتى معلم الزرقاوي نفسه الذي بالمناسبة يخالفه في فتاوى القتل كما سمعنا.
انه خلاف في اخطر القضايا: قتل الناس واستباحة دمائهم.. وذلك عن طريق ازهاق انفسهم الشريرة عبر العمليات الانتحارية... انه ليس خلافاً في قضايا هامشية كمقدار اطلاق اللحية او تقصير الثوب. بل هي تتعلق بالدماء وبمصير القاتل والمقتول.. فاما الى جنة واما الى نار.. فهل من المعقول ان الاسلام قد ترك هذه القضية سدىً ؟ هل ترك الدين امر الاجتهاد مفتوحاً الى هذه الدرجة.. بحيث يصبح تاجراً سعودياً اسمه بن لادن هو المفتي الاول لامة من المضللين الارهابيين.. ومن ضمنهم الزرقاوي. او يفتي الزرقاوي بالذبح واستاذه بالنهي. او يحرم المشاركة في الانتخابات وفي الجانب الآخر من يوجب المشاركة فيها.؟ بهذا يصبح الاسلام ديناً هلامياً.. وقابل للتشكيل من قبل اتباعه.. فتارة يصير ديناً دموياً على يد بني امية والحجاج و.. وتارة يصير ديناً للدولة الظالمة يبرر اعمالها بالفتاوي المختلفة كما حدث ويحدث في الكثير من بلدانناصار علماء الدين فيها عبارة عن موظفين في الدولة وتابعين لاحهزتها.! لا ليس دين الله كذلك.. انما هذا دين الزرقاوي ومن يقف ورائه.. اما دين الله تعالى فانه كما انزل الكتاب الكريم.. جعل معه من يبينه للناس ويوضحه.. ولم يترك امر تبيانه وفهمه للناس انفسهم.. والا فان كل طرف سيوجه فهم الدين لمصالحه وغاياته. وهنا يكمن الخلاف الاساسي بين مدرسة اهل البيت عليهم السلام والمدارس الاخرى.. ان ما يجري في العراق من فتاوى القتل والفتاوى المضادة يرشدنا الى ان القرآن ليس كتاباً بشرياً وعادياً يُترك امر فهمه وتبيانه للناس.... وما يجري في العراق هو اكبر الادلة على ذلك.. ومن ابرز الادلة اليوم على ان الشيعة حق.. لانهم نهج التمسك بالكتاب والآل عليهم السلام.. لان التمسك باحدهما لا يؤدي الى الاسلام.. بل يؤدي الى الضلال.. وما الزرقاوي ونهجه الا مثالاً واحداً من امثلة كثيرة طالما تكررت في تاريخ هذه الامة الممتحنة باهل بيت نبيها عليهم السلام.
ان الزرقاوي بذلك ليس ظاهرة.. بل هو نهج في الامة بدأ منذ رُفع شعار (يكفينا كتاب الله، او حسبنا كتاب الله).. رفعوه شعاراً لتعطيل كتاب الله في الواقع عندما فصلوه عن العترة النبوية الطاهرة المفسرة للكتاب والمبينة لاحكامه.. وإلا كيف يكفيهم كتاب الله كما زعموا ويُسئل رافع الشعار عن معنى الأب في قوله تعالى (وفاكهة وأباً) فلا يعرف الاجابة ويغطي عجزه عن فهم قضية لغوية بسيطة بالنهي عن التكلفان كل منصف ينبغي ان يدعوه الزرقاوي الى التشيع.. مرة ببشاعته وتعطشه للدماء.. واخرى بنهجه الذي فضح فيه نهج الانحراف عن آل البيت عليهم السلام.. الذي ادى باتباعه الى ان يتحولوا الى ذئاب بشرية تحت يافطات من الآيات القرآنية! ورب ضال كان سبباً للهداية... قال رسول الله صلى الله عليه وآله (النجوم أمان لاهل الارض من الغرق، واهل بيتي امان لامتي من الاختلاف،فاذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس) . وقال صلى الله عليه وآله (ايها الناس، اني تركتُ فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي اهل بيتي)
من ابرز الادلة على وجود الله سبحانه وتعالى هي (الاصنام).. التي لا تضر ولا تنفع.. ولا تحمي نفسها فكيف تؤثر في غيرهاواكبر دليل على الاسلام هو همجية الجاهلية وغاراتها وعدوانيتها ووأدها للبنات و تناقضاتها الكثيرة مع الطبيعة والفطرة الانسانية السوية.
واكبر دليل على التشيّع هو جاهلية اعدائه وهمجية مناوئيه.. لذلك يقدم الزرقاوي ونهجه اكبر خدمة للتشيع، رغم الممارسات الشنيعة التي يمارسها ضد الشيعة والخسائر الفادحة التي يُلحقها بهم.. هي خسائر مادية.. لكنها انتصارات معنوية.. وهذا هو الفوز العظيم عند اهل الدين الذين لا تهمهم خسارة انفسهم ما دام ذلك لصالح دينهم ومبادئهم. اجل تجدون القتل والتفنن فيه في قوى الكفر والطغيان كنمرود وفرعون وهامان وبخت نصر والحجاج وغيرهم و ليس عند الأنبياء مع أنهم كانوا يواجهون مجتمعات كافرة محضة.. وبالتالي نعرف ان نهج الزرقاوي هو نهج الطغاة والقتلة وليس نهج الانبياء والاوصياء والمصلحين. وان رفع شعاراتهم وادّعى زوراً الانتماء اليهم.
هذا دليل سلوكي على جاهلية النهج الزرقاوي ومن يقف ورائه ويدعمه ويؤيه.. الا ان ما يجري في العراق اليوم هو اكبر دليل على حق التشيع وباطل اعدائه.. في العراق اليوم انتحاريون يقتلون انفسهم ويعتقدون انهم يدخلون الجنة.. وينطلقون في ذلك من آيات قرآنية مجيدة! وفي المقابل هناك شعب كبير ممتحن.. صابر على القتل.. والتنكيل به.. متمسكاً بالحق.. ويعتقد بذلك انه يدخل الجنة. فمن هو الصادق ومن هو الكاذب ؟.. من هو الضال ومن هو المهتدي ؟ من هو المضلّل ومن هو البصير ؟.. أسئلة لا يستطيع ان يجيب عليها حتى معلم الزرقاوي نفسه الذي بالمناسبة يخالفه في فتاوى القتل كما سمعنا.
انه خلاف في اخطر القضايا: قتل الناس واستباحة دمائهم.. وذلك عن طريق ازهاق انفسهم الشريرة عبر العمليات الانتحارية... انه ليس خلافاً في قضايا هامشية كمقدار اطلاق اللحية او تقصير الثوب. بل هي تتعلق بالدماء وبمصير القاتل والمقتول.. فاما الى جنة واما الى نار.. فهل من المعقول ان الاسلام قد ترك هذه القضية سدىً ؟ هل ترك الدين امر الاجتهاد مفتوحاً الى هذه الدرجة.. بحيث يصبح تاجراً سعودياً اسمه بن لادن هو المفتي الاول لامة من المضللين الارهابيين.. ومن ضمنهم الزرقاوي. او يفتي الزرقاوي بالذبح واستاذه بالنهي. او يحرم المشاركة في الانتخابات وفي الجانب الآخر من يوجب المشاركة فيها.؟ بهذا يصبح الاسلام ديناً هلامياً.. وقابل للتشكيل من قبل اتباعه.. فتارة يصير ديناً دموياً على يد بني امية والحجاج و.. وتارة يصير ديناً للدولة الظالمة يبرر اعمالها بالفتاوي المختلفة كما حدث ويحدث في الكثير من بلدانناصار علماء الدين فيها عبارة عن موظفين في الدولة وتابعين لاحهزتها.! لا ليس دين الله كذلك.. انما هذا دين الزرقاوي ومن يقف ورائه.. اما دين الله تعالى فانه كما انزل الكتاب الكريم.. جعل معه من يبينه للناس ويوضحه.. ولم يترك امر تبيانه وفهمه للناس انفسهم.. والا فان كل طرف سيوجه فهم الدين لمصالحه وغاياته. وهنا يكمن الخلاف الاساسي بين مدرسة اهل البيت عليهم السلام والمدارس الاخرى.. ان ما يجري في العراق من فتاوى القتل والفتاوى المضادة يرشدنا الى ان القرآن ليس كتاباً بشرياً وعادياً يُترك امر فهمه وتبيانه للناس.... وما يجري في العراق هو اكبر الادلة على ذلك.. ومن ابرز الادلة اليوم على ان الشيعة حق.. لانهم نهج التمسك بالكتاب والآل عليهم السلام.. لان التمسك باحدهما لا يؤدي الى الاسلام.. بل يؤدي الى الضلال.. وما الزرقاوي ونهجه الا مثالاً واحداً من امثلة كثيرة طالما تكررت في تاريخ هذه الامة الممتحنة باهل بيت نبيها عليهم السلام.
ان الزرقاوي بذلك ليس ظاهرة.. بل هو نهج في الامة بدأ منذ رُفع شعار (يكفينا كتاب الله، او حسبنا كتاب الله).. رفعوه شعاراً لتعطيل كتاب الله في الواقع عندما فصلوه عن العترة النبوية الطاهرة المفسرة للكتاب والمبينة لاحكامه.. وإلا كيف يكفيهم كتاب الله كما زعموا ويُسئل رافع الشعار عن معنى الأب في قوله تعالى (وفاكهة وأباً) فلا يعرف الاجابة ويغطي عجزه عن فهم قضية لغوية بسيطة بالنهي عن التكلفان كل منصف ينبغي ان يدعوه الزرقاوي الى التشيع.. مرة ببشاعته وتعطشه للدماء.. واخرى بنهجه الذي فضح فيه نهج الانحراف عن آل البيت عليهم السلام.. الذي ادى باتباعه الى ان يتحولوا الى ذئاب بشرية تحت يافطات من الآيات القرآنية! ورب ضال كان سبباً للهداية... قال رسول الله صلى الله عليه وآله (النجوم أمان لاهل الارض من الغرق، واهل بيتي امان لامتي من الاختلاف،فاذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس) . وقال صلى الله عليه وآله (ايها الناس، اني تركتُ فيكم ما ان اخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي اهل بيتي)
تعليق