بسم الله الرحمن الرحيم
سأطرح عليكم بعض من ابيات قصيدة العلويه لمحمد عبد المطلب الذي كتب هذه القصيده وهي تزيد على ثلاثمائة بيت , وكان قذ القاها في الجامعه المصريه في نوفمبر عام 1919م.وهنا يتحدث الشاعر عن شجاعة الإمام علي عليه السلام وكيف واجهه مرحب بن ود في الحرب ...
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسائل يوم خيبر عن علي تجد فيها مآثره جساما
إذا الرايات في جهد عليها تعاصى الفتح وانبهم إنبهاما
وقامت لليهود بها جنود رزمن على معاقلها رزاما
وظنوا في الحصون ظنون صاد يشيم على الصدى سحبا جهاما
فأقبل بالعقاب على خميس يدق به المراجم والرجاما
ولم تغن الحصون ولا الصياصي وإن قام الحديد لها دعاما
فثاروا للأسنة والمواضي ودوى الهول بينهم وداما
وأقبل مرحب في البأس يحبو وكان البأس صاحبه إزاما
يميل إذا إنتمى صلفا وكبرا كراكب لجة يشكو الهداما
ألم أك مرحبا يوم التنادي إذا ما الليث من فزع ألاما
ألست لآل إسرائيل غوثا إذا نشدوا بي البطل الهداما
وما علم الفتى أن المنايا خططن بذي الفقار له مناما
سلا " ابن الخيبرية " يوم وافى وليث الله يرقبه رعاما
ضغا حلق الحديد عليه مثنى وظاهر فوق بيضته الرخاما
فشد على الإمام بذي سطام نضاه لكل جامحة سطاما
فزال مجن حيدر لا لوهن ولا ضعفت لمحمله سلاما
ومال بطرفه فإذا رتاج هناك تخاله جبلا تسامى
فسل يسراه كيف تلفقته وقد أعيا تحمله الفئاما
علاه بضربة لو أن رضوى تلقاها لعاد بها هياما
فلم يعصمه من حين رخام ولم يجد الحديد له عصاما
وليس أخو اللئام إن تزكى لسيف الله في الهيجا لئاما
رأى ابن الخيبرية كيف لاقى بحيدر ذلك الأسد الرزاما
وعادت خيبر لله فيئا يقسم في كتائبه إقتساما[/poem]
سأطرح عليكم بعض من ابيات قصيدة العلويه لمحمد عبد المطلب الذي كتب هذه القصيده وهي تزيد على ثلاثمائة بيت , وكان قذ القاها في الجامعه المصريه في نوفمبر عام 1919م.وهنا يتحدث الشاعر عن شجاعة الإمام علي عليه السلام وكيف واجهه مرحب بن ود في الحرب ...
[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وسائل يوم خيبر عن علي تجد فيها مآثره جساما
إذا الرايات في جهد عليها تعاصى الفتح وانبهم إنبهاما
وقامت لليهود بها جنود رزمن على معاقلها رزاما
وظنوا في الحصون ظنون صاد يشيم على الصدى سحبا جهاما
فأقبل بالعقاب على خميس يدق به المراجم والرجاما
ولم تغن الحصون ولا الصياصي وإن قام الحديد لها دعاما
فثاروا للأسنة والمواضي ودوى الهول بينهم وداما
وأقبل مرحب في البأس يحبو وكان البأس صاحبه إزاما
يميل إذا إنتمى صلفا وكبرا كراكب لجة يشكو الهداما
ألم أك مرحبا يوم التنادي إذا ما الليث من فزع ألاما
ألست لآل إسرائيل غوثا إذا نشدوا بي البطل الهداما
وما علم الفتى أن المنايا خططن بذي الفقار له مناما
سلا " ابن الخيبرية " يوم وافى وليث الله يرقبه رعاما
ضغا حلق الحديد عليه مثنى وظاهر فوق بيضته الرخاما
فشد على الإمام بذي سطام نضاه لكل جامحة سطاما
فزال مجن حيدر لا لوهن ولا ضعفت لمحمله سلاما
ومال بطرفه فإذا رتاج هناك تخاله جبلا تسامى
فسل يسراه كيف تلفقته وقد أعيا تحمله الفئاما
علاه بضربة لو أن رضوى تلقاها لعاد بها هياما
فلم يعصمه من حين رخام ولم يجد الحديد له عصاما
وليس أخو اللئام إن تزكى لسيف الله في الهيجا لئاما
رأى ابن الخيبرية كيف لاقى بحيدر ذلك الأسد الرزاما
وعادت خيبر لله فيئا يقسم في كتائبه إقتساما[/poem]
تعليق