إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال لأخوة الإسلام الشيعه!! فهل من ذكيٍ مُجيب؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لأخوة الإسلام الشيعه!! فهل من ذكيٍ مُجيب؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"


    السلام على من اتبع الهدى وخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى

    اخوة الاسلام

    سؤالي كالتالي:

    فيمن نزل قول الله عز وجل في سورة الفتح:

    "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً*ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويُتم نعمتة عليك ويهديك صراطاً مستقيماً**وينصرك الله نصراً عزيزاً"


    بعد الإجابة على السؤال
    أتوجة للسؤال المركزي


    والله المستعان


    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك


    حبيبة الأقصى

  • #2
    12 مشاهدة

    لا ردود

    هل هو إنعدام الأذكياء بينكم؟
    ام الخوف من الإجابة


    للرفع!!

    ^^^

    ^^


    ^^

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،


      الاستاذه الفاضله :

      الايات الكريمه في مقام بيان منه المولى عزوجل والمخاطب بها نبي الرحمه صلى الله عليه واله وسلم ، وقد عرفنا محل اشكالكم لكن لن نستعجلكم به ، لكن نصيحه مني ان لا تفسروا القران تفسيرا ظاهريا ، عموما لنا عوده ان شاء الله للتعقيب ان لم يسبقنا اسود حيدرة للرد...،،،

      تعليق


      • #4
        الأخت الفاضلة محبة للأقصى حرره الله من أسر الغاصبين :


        أما فيمن نزلت فلا يشك أحد بأن الضمير المخاطب به إنما هو للنبي الأكرم


        صلوات الله عليه .. وأجد أن سؤالكم المركزي والفتح الذي تظنون أن الآية تنفي

        عصمة النبي كما يعتقد بها الشيعة.. فهل هذا مقصدكم ؟؟

        وإن سمحتم فأتمنى أن أجد ذكيا يعقب على موضوعي المعنون ب :


        سؤال في الجامعة فمن يجيب


        والذي طالما رفعته لعل وعسى أن أجد متفتحا فكريا يجيب عليه فهل

        تتفضلون بالرد هناك .




        عاطر تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة نسيم الكويت; الساعة 30-06-2005, 11:31 PM.

        تعليق


        • #5
          توجهي اختي الكريمه لسؤالك المركزي لان الايه تنطق وتقول في من نزلت

          واذا كان هدفك النقاش في عصمه النبي عليه افضل الصلاة والسلام

          حنا بنتظار سؤالك

          تحياتي لك اختك القطيفية

          تعليق


          • #6
            أختي محبة الأقصى إليك الرابط للموضوع الذي أشرت إليه في ردي أعلاه ..


            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=40168

            فهل أجد عقلا متفتحا عندك يجيب على سؤال بسيط في الجامعة ؟؟



            عاطر تحياتي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محبة الأقصى
              بسم الله الرحمن الرحيم

              "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"


              السلام على من اتبع الهدى وخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى

              اخوة الاسلام

              سؤالي كالتالي:

              فيمن نزل قول الله عز وجل في سورة الفتح:

              "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً*ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويُتم نعمتة عليك ويهديك صراطاً مستقيماً**وينصرك الله نصراً عزيزاً"


              بعد الإجابة على السؤال
              أتوجة للسؤال المركزي


              والله المستعان


              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك


              حبيبة الأقصى
              بسم الله الرحمان الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الأخت الكريمة : محبة الأقصى ، وكلنا نحب الأقصى

              للرد على سؤالك الهام أضع بين يديك تفسيرها المبين للبس في الأية واعتقاد البعض أن الرسول ( ص ) لا قدر الله قد أذنب فإن كان الرسول ( ص ) هو المخاطب فليس بالضرورة أن يكون الرسول ( ص ) هو المراد
              يقول الله عز وجل ، بسم الله الرحمان الرحيم :
              "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "
              صدق الله العلي العظيم

              في المجمع والقمي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن هذه الاية فقال ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له .
              وفي المجمع عنه عليه السلام انه سئل عنها فقال والله ما كان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعة علي عليه السلام ما تقدم من ذنبهم وما تأخر .

              قال بعض أهل المعرفة قد ثبت عصمته صلى الله عليه وآله فليس له ذنب فلم يبق لاضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو المخاطب والمراد امته كما قيل إياك ادعو واسمعي يا جارة .

              وفي العيون عن الرضا عليه السلام قال إنه سئل عن هذه الاية فقال لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا اجعل الالهة إلها وحدا إلى قوله إلا اختلق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال تعالى يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشركي مكة اسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذ دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم مغفورا بظهوره عليهم وفي رواية ابن طاووس عنهم أن المراد منه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند أهل مكة وقريش يعني ما تقدم قبل الهجرة وبعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم ولا استيصال ولا أخذهم بما قدموه من العداوة والقتال غفروا ما كان يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا وما كان يظهر من عداوته لهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم وتمكن وما استقصى غفروا ما ظنوه من الذنوب .
              ويقول الإمام محمد الباقر عليه السلام :
              " وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية ليكون أولها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل يتصرف على وجوه .

              و أسأل الأخت الكريمة :

              لو أن أحد العلماء فسر لك الأية على أنها تقصد الرسول ( ص ) وأنه قد أذنب ثم غفر الله له ، هل تؤمنين بكلامه هذا دون بحث واستقصاء لمعرفة التفسير الحقيقي للأية ، لأن تفسير هذا العالم يخالف عصمة الرسول ( ص ) المطلقة ، فما هو جوابك على هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              فبعض الأيات نزلت على معنى ( إياك أدعو واسمعي يا جارة ) كما هو معروف في كلام الناس لمن يريد التعريض بغيره دون إظهار ذلك .

              والحمد لله الذي هدانا لطريقه المستقيم وأخرجنا من الظلمات إلى النور ، اللهم ثبت قلبي على دينك .
              هدانا الله واياكم ووفقكم لمعرفة الحق

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                و به نستعين


                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوانى من أهل السنة .
                و التحية و الإحترام للأعضاء المحترمين من الشيعة .



                الأخت الفاضلة محبة الأقصى
                سؤال و موضوع جيد للمناقشة و أشعر أنه سيكون موضوع نشط و مفيد إن شاء الله .
                و أعدك أن تقرأى عجبا فى هذا الموضوع من الأعضاء الشيعة و لى رجاء عند أهل السنة جميعا و هو أن يكملوا هذا الموضوع نيابة عنى إذا تم تجميدى .

                العضو فى ثار الزهراء
                يبدو أن أسلوبك محترم و أتمنى المناقشة الهادفة .

                العضو نسيم الكويت
                موضوعك مفبرك و مستعد لمناقشتك فى أى شيئ بشرط البعد عن أى شيئ إلا الموضوع المثار .


                العضو المستبصر المهدوى
                استحلفك بالله هل أنت مقتنع بما نقلته من هذه التفاسير ؟؟؟

                تقول :
                في المجمع والقمي عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن هذه الاية فقال ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له .
                بالله عليك هل هذا كلام منطقى إسلامى يتفق مع قول الله سبحانه وتعالى ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) ؟؟؟
                و لماذا يحمل الله ذنوب المذنبين لمن لا ذنب له ؟؟؟ هل هذا عدل الله ؟؟؟
                و إذا أراد الله أن يغفر ذنوبهم ألا يستطيع أن يغفرها دون تحميله على أحد خاصة رسول الله ؟؟؟
                هل يعقل أن يتميز رسول الله بهذه العصمة و الله يريد تحميله الذنوب و كأن الله يريد أن يجعله بلا ذنب ؟
                ألا تعلم أن عقيدتكم بهذا الشكل هى نفس عقيدة النصارى فى الفداء ؟


                تقول :
                وفي المجمع عنه عليه السلام انه سئل عنها فقال والله ما كان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعة علي عليه السلام ما تقدم من ذنبهم وما تأخر .
                ما مصدر هذا الكلام ؟؟؟ ما دخل على و شيعته هنا ؟؟؟

                تقول :
                قال بعض أهل المعرفة قد ثبت عصمته صلى الله عليه وآله فليس له ذنب فلم يبق لاضافة الذنب إليه إلا أن يكون هو المخاطب والمراد امته كما قيل إياك ادعو واسمعي يا جارة .
                هل أبلغكم الله أنه يستخدم أسلوب ( إياك ادعو واسمعي يا جارة ) أليس الله بقادر على أن يصدر حكمه واضحا للناس أم أن الله يريد تشتيتنا فى هذا الأمر و هذا التفسير من سوء الأدب مع الله و رسوله ... إذ لو كنتم تدعون هذا فكان الأولى أن يحمل ذنوب سيدنا محمد للأمة لا أن يحمل ذنوب الأمة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و هو المثل الأعلى فهل تعتقد أن الله يريد تشويه صورته مثلا ؟؟؟

                تقول :
                وفي العيون عن الرضا عليه السلام قال إنه سئل عن هذه الاية فقال لم يكن أحد عند مشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لانهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الاخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالوا اجعل الالهة إلها وحدا إلى قوله إلا اختلق فلما فتح الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وآله مكة قال تعالى يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند مشركي أهل مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر لان مشركي مكة اسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه إذ دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم مغفورا بظهوره عليهم وفي رواية ابن طاووس عنهم أن المراد منه ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر عند أهل مكة وقريش يعني ما تقدم قبل الهجرة وبعدها فإنك إذا فتحت مكة بغير قتل لهم ولا استيصال ولا أخذهم بما قدموه من العداوة والقتال غفروا ما كان يعتقدونه ذنبا لك عندهم متقدما أو متأخرا وما كان يظهر من عداوته لهم في مقابلة عداوتهم له فلما رأوه قد تحكم وتمكن وما استقصى غفروا ما ظنوه من الذنوب .
                إذا كان كما تدعون أن الذنب هو فى عيون مشركى قريش فهو مدح من الله لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لمخالفته المشركين ... فكيف يغفر الله له هذا المدح و المعروف أن المغفرة لا تكون إلا من ذنب .

                و تقول :
                ويقول الإمام محمد الباقر عليه السلام :
                " وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية ليكون أولها في شيء وآخرها في شيء وهو كلام متصل يتصرف على وجوه .
                هى محاولة لصرف القرآن عن معناه ليناسب ما تدعون ... و ما الذى دعى لقوله هذا ؟؟؟ ما هو الدليل أو البينة على ذلك ؟؟؟
                و الذى يقرأ هذا يعلم أنه لا يدافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لكن ليثبت عصمة الأئمة فقط .


                و أعيد عليك القول و أستحلفك بالله الذى ستقف بين يديه فى يوم من الأيام ... هل أنت مقتنع بهذا الكلام ؟؟؟


                .
                التعديل الأخير تم بواسطة Abofarhah; الساعة 01-07-2005, 03:09 AM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"

                  السلام على من اتبع الهدى وخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى


                  أي موضوع جانبي..أرجو عدم إدخالة هنا

                  ولنبقى في مركز دائرة السؤال

                  ففي كل موضوع يُطرح يأخذ مساراً غير مُتوقع

                  الآن

                  قد أجاب الأخ ابو فرحة عليكم بدلاً مني
                  وقد أجاب بصدد ما أردت الإجابة عنه

                  الأخ نسيم الكويت
                  سأنتقل الى موضوعك بعد ذي هذا
                  وكما ذكرت نحن عنا بصدد وموضوعك بصدد آخر
                  فنرجو العذر

                  الأخ المستبصر المهدوى
                  أرجو منكم أخي الكريم كتابة ما فهمته من تفاسير الآيات
                  لا نقلاً
                  فموضوعنا هنا بناءاً على إستنتاجات
                  ظُهرت في الكتاب والسُنة

                  والله المستعان

                  الأخ في ثار الزهراء والأخت القطيفية
                  صبراً جميل والله المستعان

                  تعليق


                  • #10
                    وإنما فتحنا لك ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ)) على الفتح، ((وَمَا تَأَخَّرَ))، أي أن الفتح سبب لغفران كل الذنوب، والمراد به، أما ذنوبه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عند الكفار، فإنه كان عاقاً قاطعاً للرحم عندهم وقد قتل رجالهم وسبّ آلهتهم قبل الفتح وبعد الفتح، فإذا سُلّط عليهم غمضوا عن ذنوبه، كما هي العادة أن الإنسان إذا تسلّط غفر الناس ما يزعمون له من ذنوب، وأما المراد بالذنوب ما ذكروا من ذنوب الأنبياء من أنها تعد ذنوباً بالنظر الى الكمال الواقعي، يمنعه الإضطرار الى المأكل والمشرب وما أشبه، فهو نوع تواضع يرفع النقص الذي أُلجئ إليه إضطراراً، وأما المراد ذنوب الأمة فإن ذنب الأتباع يعد ذنب الرئيس - عُرفاً - فالجهاد يكميل للمضطر إليه، أو سبب غفران ذنب الأمة، ((وَ)) لـ((يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ)) بإعلاء الإسلام وضم السيطرة الى النبوة، ((وَ)) لـ((يَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا)) فإن الهداية تتلاحق آناً بعد آن وفي حالة بعد حالة، مثلها مثل الحياة، ومثل ماء النهر، فكل خطوة بعدها إما هداية أو ضلال، لأنه إن مشى مستقيماً - بعد تلك الخطوة - فهو هداية وإلا كان ضلالاً، والفتح سبب الهداية، لأنه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يمشي في البلد المفتوح بسيرة حسنة وهي هداية جديدة.


                    نقلاً عن:

                    http://www.holyquran.net/cgi-bin/taqreeb.pl

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"


                      الآن سؤالي:

                      هل الأنبياء معصومين عن الخطأ؟؟

                      وهل بالأخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ؟؟


                      أرجو عدم نقل نصوص ليس لها بداية ولا نهاية
                      ولكن إن اردتم النقل فانقلوا ما يُستطاع فهمه وقراءتة
                      وأرجو توضيح النقاط الهامة ووضعها في لون مختلف أو خط مختلف
                      والله المستعان

                      تعليق


                      • #12
                        قوله تعالى: «ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر و يتم نعمته عليك و يهديك صراطا مستقيما و ينصرك الله نصرا عزيزا» اللام في قوله: «ليغفر» للتعليل على ما هو ظاهر اللفظ فظاهره أن الغرض من هذا الفتح المبين هو مغفرة ما تقدم من ذنبك و ما تأخر، و من المعلوم أن لا رابطة بين الفتح و بين مغفرة الذنب و لا معنى معقولا لتعليله بالمغفرة.

                        و قول بعضهم فرارا عن الإشكال: أن اللام المكسورة في «ليغفر» لام القسم و الأصل ليغفرن حذفت نون التوكيد و بقي ما قبلها مفتوحا للدلالة على المحذوف غلط لا شاهد عليه من الاستعمال.

                        و كذا قول بعض آخر فرارا عن الإشكال: «أن العلة هو مجموع المغفرة و ما عطف عليه من إتمام النعمة و الهداية و النصر العزيز من حيث المجموع فلا ينافي عدم كون البعض أي مغفرة الذنب في نفسه علة للفتح» كلام سخيف لا يغني طائلا فإن مغفرة الذنب لا هي علة أو جزء علة للفتح و لا مرتبطة نوع ارتباط بما عطف عليها حتى يوجه دخولها في ضمن علله فلا مصحح لذكرها وحدها و لا مع العلل و في ضمنها.

                        و بالجملة هذا الإشكال نعم الشاهد على أن ليس المراد بالذنب في الآية هو الذنب المعروف و هو مخالفة التكليف المولوي، و لا المراد بالمغفرة معناها المعروف و هو ترك العقاب على المخالفة المذكورة فالذنب في اللغة على ما يستفاد من موارد استعمالاته هو العمل الذي له تبعة سيئة كيفما كان، و المغفرة هي الستر على الشيء، و أما المعنيان المذكوران المتبادران من لفظي الذنب و المغفرة إلى أذهاننا اليوم أعني مخالفة الأمر المولوي المستتبع للعقاب و ترك العقاب عليها فإنما لزماهما بحسب عرف المتشرعين.

                        و قيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالدعوة و نهضته على الكفر و الوثنية فيما تقدم على الهجرة و إدامته ذلك و ما وقع له من الحروب و المغازي مع الكفار و المشركين فيما تأخر عن الهجرة كان عملا منه (صلى الله عليه وآله وسلم) ذا تبعة سيئة عند الكفار و المشركين و ما كانوا ليغفروا له ذلك ما كانت لهم شوكة و مقدرة، و ما كانوا لينسوا زهوق ملتهم و انهدام سنتهم و طريقتهم، و لا ثارات من قتل من صناديدهم دون أن يشفوا غليل صدورهم بالانتقام منه و إمحاء اسمه و إعفاء رسمه غير أن الله سبحانه رزقه (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الفتح و هو فتح مكة أو فتح الحديبية المنتهي إلى فتح مكة فذهب بشوكتهم و أخمد نارهم فستر بذلك عليه ما كان لهم عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) من الذنب و آمنه منهم.


                        فالمراد بالذنب - و الله أعلم - التبعة السيئة التي لدعوته (صلى الله عليه وآله وسلم) عند الكفار و المشركين و هو ذنب لهم عليه كما في قول موسى لربه: «و لهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون»: الشعراء: 14، و ما تقدم من ذنبه هو ما كان منه (صلى الله عليه وآله وسلم) بمكة قبل الهجرة، و ما تأخر من ذنبه هو ما كان منه بعد الهجرة، و مغفرته تعالى لذنبه هي سترة عليه بإبطال تبعته بإذهاب شوكتهم و هدم بنيتهم، و يؤيد ذلك ما يتلوه من قوله: «و يتم نعمته عليك - إلى أن قال - و ينصرك الله نصرا عزيزا».

                        و للمفسرين في الآية مذاهب مختلفة أخر: فمن ذلك: أن المراد بذنبه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما صدر عنه من المعصية، و المراد بما تقدم منه.

                        و ما تأخر ما صدر عنه قبل النبوة و بعدها، و قيل: ما صدر قبل الفتح و ما صدر بعده.

                        و فيه أنه مبني على جواز صدور المعصية عن الأنبياء (عليهم السلام) و هو خلاف ما يقطع به الكتاب و السنة و العقل من عصمتهم (عليهم السلام) و قد تقدم البحث عنه في الجزء الثاني من الكتاب و غيره.

                        على أن إشكال عدم الارتباط بين الفتح و المغفرة على حاله.

                        و من ذلك: أن المراد بمغفرة ما تقدم من ذنبه و ما تأخر مغفرة ما وقع من معصيته و ما لم يقع بمعنى الوعد بمغفرة ما سيقع منه إذا وقع لئلا يرد الإشكال بأن مغفرة ما لم يتحقق من المعصية لا معنى له.

                        و فيه مضافا إلى ورود ما ورد على سابقه عليه أن مغفرة ما سيقع من المعصية قبل وقوعه تلازم ارتفاع التكاليف عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) عامة، و يدفعه نص كلامه تعالى في آيات كثيرة كقوله تعالى: «إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين»: الزمر: 2، و قوله: «و أمرت لأن أكون أول المسلمين»: الزمر: 12، إلى غير ذلك من الآيات التي تأبى بسياقها التخصيص.

                        على أن من الذنوب و المعاصي مثل الشرك بالله و افتراء الكذب على الله و الاستهزاء بآيات الله و الإفساد في الأرض و هتك المحارم، و إطلاق مغفرة الذنوب يشملها و لا معنى لأن يبعث الله عبدا من عباده فيأمره أن يقيم دينه على ساق و يصلح به الأرض فإذا فتح له و نصره و أظهره على ما يريد يجيز له مخالفة ما أمره و هدم ما بناه و إفساد ما أصلحه بمغفرة كل مخالفة و معصية منه و العفو عن كل ما تقوله و افتراه على الله، و فعله تبليغ كقوله، و قد قال تعالى: «و لو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين»: الحاقة: 46.

                        و من ذلك: قول بعضهم: إن المراد بمغفرة ما تقدم من ذنبه مغفرة ما تقدم من ذنب أبويه آدم و حواء (عليهما السلام) ببركته (صلى الله عليه وآله وسلم) و المراد بمغفرة ما تأخر منه مغفرة ذنوب أمته بدعائه.

                        و فيه ورود ما ورد على ما تقدم عليه.

                        و من ذلك: أن الكلام في معنى التقدير و إن كان في سياق التحقيق و المعنى: ليغفر لك الله قديم ذنبك و حديثه لو كان لك ذنب.

                        و فيه أنه أخذ بخلاف الظاهر من غير دليل.

                        و من ذلك: أن القول خارج مخرج التعظيم و حسن الخطاب و المعنى: غفر الله لك كما في قوله تعالى: «عفا الله عنك لم أذنت لهم»: التوبة: 43.

                        و فيه أن العادة جرت في هذا النوع من الخطاب أن يورد بلفظ الدعاء.

                        كما قيل.

                        و من ذلك: أن المراد بالذنب في حقه (صلى الله عليه وآله وسلم) ترك الأولى و هو مخالفة الأوامر الإرشادية دون التمرد عن امتثال التكاليف المولوية، و الأنبياء على ما هم عليه من درجات القرب يؤاخذون على ترك ما هو أولى كما يؤاخذ غيرهم على المعاصي المعروفة كما قيل: حسنات الأبرار سيئات المقربين.

                        و من ذلك: ما ارتضاه جمع من أصحابنا من أن المراد بمغفرة ما تقدم من ذنبه و ما تأخر مغفرة ما تقدم من ذنوب أمته و ما تأخر منها بشفاعته (صلى الله عليه وآله وسلم)، و لا ضير في إضافة ذنوب أمته (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه للاتصال و السبب بينه و بين أمته.

                        و هذا الوجه و الوجه السابق عليه سليمان عن عامة الإشكالات لكن إشكال عدم الارتباط بين الفتح و المغفرة على حاله.

                        و من ذلك: ما عن علم الهدى رحمه الله إن الذنب مصدر، و المصدر يجوز إضافته إلى الفاعل و المفعول معا فيكون هنا مضافا إلى المفعول، و المراد ما تقدم من ذنبهم إليك في منعهم إياك من مكة و صدهم لك عن المسجد الحرام، و يكون معنى المغفرة على هذا الإزالة و النسخ لأحكام أعدائه من المشركين أي يزيل الله تعالى ذلك عنك و يستر عليك تلك الوصمة بما يفتح لك من مكة فتدخلها فيما بعد.

                        و هذا الوجه قريب المأخذ مما قدمنا من الوجه، و لا بأس به لو لم يكن فيه بعض المخالفة لظاهر الآية.

                        و في قوله: «ليغفر لك الله» إلخ، بعد قوله: «إنا فتحنا لك» التفات من التكلم إلى الغيبة و لعل الوجه فيه أن محصل السورة امتنانه تعالى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المؤمنين بما رزق من الفتح و إنزال السكينة و النصر و سائر ما وعدهم فيها فناسب أن يكون السياق الجاري في السورة سياق الغيبة و يذكر تعالى فيها باسمه و ينسب إليه النصر بما يعبده نبيه و المؤمنون وحده قبال ما لا يعبده المشركون و إنما يعبدون آلهة من دونه طمعا في نصرهم و لا ينصرونهم.

                        و أما سياق التكلم مع الغير المشعر بالعظمة في الآية الأولى فلمناسبته ذكر الفتح فيها و يجري الكلام في قوله تعالى الآتي: «إنا أرسلناك شاهدا» الآية.

                        و قوله: «و يتم نعمته عليك» قيل: أي يتمها عليك في الدنيا بإظهارك على عدوك و إعلاء أمرك و تمكين دينك، و في الآخرة برفع درجتك، و قيل: أي يتمها عليك بفتح خيبر و مكة و الطائف.

                        و قوله: «و يهديك صراطا مستقيما» قيل: أي و يثبتك على صراط يؤدي بسالكه إلى الجنة، و قيل: أي و يهديك إلى مستقيم الصراط في تبليغ الأحكام و إجراء الحدود.

                        و قوله: «و ينصرك الله نصرا عزيزا» قيل: النصر العزيز هو ما يمتنع به من كل جبار عنيد و عات مريد، و قد فعل بنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك إذ جعل دينه أعز الأديان و سلطانه أعظم السلطان، و قيل: المراد بالنصر العزيز ما هو نادر الوجود قليل النظير أو عديمه و نصره تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) كذلك كما يظهر بقياس حاله في أول بعثته إلى حاله في آخر أيام دعوته.

                        و التدبر في سياق الآيتين بالبناء على ما تقدم من معنى قوله: «إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر» يعطي أن يكون المراد بقوله: «و يتم نعمته عليك» هو تمهيده تعالى له (صلى الله عليه وآله وسلم) لتمام الكلمة و تصفيته الجو لنصره نصرا عزيزا بعد رفع الموانع بمغفرة ما تقدم من ذنبه و ما تأخر.

                        و بقوله: «و يهديك صراطا مستقيما» هدايته (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد تصفية الجو له إلى الطريق الموصل إلى الغاية الذي سلكه بعد الرجوع من الحديبية من فتح خيبر و بسط سلطة الدين في أقطار الجزيرة حتى انتهى إلى فتح مكة و الطائف.

                        و بقوله: «و ينصرك الله نصرا عزيزا» نصره له (صلى الله عليه وآله وسلم) ذاك النصر الظاهر الباهر الذي قلما يوجد - أو لا يوجد - له نظير إذ فتح له مكة و الطائف و انبسط الإسلام في أرض الجزيرة و انقلع الشرك و ذل اليهود و خضع له نصارى الجزيرة و المجوس القاطنون بها، و أكمل تعالى للناس دينهم و أتم عليهم نعمته و رضي لهم الإسلام دينا.
                        ـــــــــــــــــــــــــــــ

                        الميزان فى تفسير القران للمفسر الشهير السيد العلامة محمد حسين الطباطبائى رضوان الله عليه
                        التعديل الأخير تم بواسطة السيد محسن; الساعة 01-07-2005, 11:30 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          محبة الاقصى ..!

                          هل هذا الموضوع لك في منتدى الدفاع عن الجيش الاسرائيلي ( السنة )
                          فهناك تخاطبين الشيعة بالروافض وهنا باخوة الاسلام ...!
                          هيا ايه الحكاية بالزبط ....!

                          سؤال للروافض في منتدى الدفاع عن اهل السنة ....

                          حبيبة الأقصى
                          مشترك جديد


                          تاريخ التّسجيل: Dec 2004
                          الإقامة: فلسطين
                          المشاركات: 15


                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          "رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي"


                          الشيعه..الروافض
                          اياً كنتم

                          سؤال كالتالي
                          انتم تقولون اننا اهل السنة نواصب وضالين

                          ولكن عند ذهابكم للحجيج هل يقبل حجيجكم
                          وانت حسب اقوالكم ان السنة نواصب وكفرة
                          خذ على سبسل المثال الشيخ عبد الرحمن السديس حفظة الله هو سني

                          فكيف يقبل حجيجكم عندما يؤم فيكم امام سني؟؟

                          افيدوني يا مدعون

                          اختكم السنية
                          حبيبة الأقصى

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محبة الأقصى
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الآن سؤالي:

                            هل الأنبياء معصومين عن الخطأ؟؟
                            وهل بالأخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم معصوم عن الخطأ؟؟

                            محبة الاقصى

                            هذا السؤال يجبي عليه ائمة المفسرين في كتب الاشاعرة،، وهو ان كنت لا تعرفيه هو الفخر الرازي، فهل تقبلينه حكم بيننا ،،، ؟؟؟

                            نعم هو يؤمن بان الانبياء معصومون عن الخطأ ؟؟ فماذا تقولين ؟

                            اذا كنت من الاخوان ،، فانت اكثر الظن اشعرية ،، فهل تخالفين ائمة الاشاعرة في هذا ؟


                            تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              الاخ قتيل العبرات

                              هذه اساليب جديدة لقوم ينركون علينا ان نظهر خلاف مانعتقد عند الخوف كما امرنا الله ورسوله وكما فعل خيرة الصحابة

                              فقالوا هذا نفاق !!!!

                              والحال ان الله عز وجل قد اسماه في محكم كتابه تقية

                              فنقول حسبنا الله ونعم الوكيل

                              اقول للاخت صاحبة الموضوع

                              مادفعك لنهج هذا الاسلوب في الخطاب بعكس ماتعتقدين ولاخوف عليك من ذلك

                              فلو خاطبتنا بمثل ماخاطبتنا به في منتدى الدفاع لما حصل لك شيء تكرهينه ولاحتى الطرد..؟؟؟؟

                              اذا التقية (والتي لاتعتقدون بها اصلا)غير جائزة هنا

                              فلايبقى الا ان نسمي مافعلت نفاقا والعياذ بالله !!!!!

                              وهذا نفس اسلوب زميل صاحب لسان بذيء يدعى اعلى المئذنة يحاورنا في موضوع اخر

                              يخاطبنا باخي الحبيب !!!!

                              ويضمن كلامه شتائم بالجملة !!!!

                              *********************

                              الان هات ماعندك مباشرة حول العصمة بلا لف ودوران

                              نحن نعتقد بعصمة الانبياء مطلقا

                              وانتم تنسبون الكبائر والصغار بما تانفون انتم عنه لمقام خاتم الانبياء صلى الله عليه واله

                              فحي على حوار علمي موضوعي جاد بعيد عن التهكم والتهريج سلاح


                              الضعفاء !!!!



                              وابتعدي عن تصريحات رنانة من قبيل

                              [frame="1 80"]هل هو إنعدام الأذكياء بينكم؟[/frame]

                              وسلي الله حسن العاقبة

                              فالسعيد...من سعد في الدار الاخرة
                              التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 01-07-2005, 12:10 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X