[frame="5 80"]اللهم صل علي محمد وال محمد
العقلية الذكورية بين الرفض و القبول


اخي الزوج
, اختي الزوجة:
ان النصائح التوجيهية في الحياة الزوجية تزداد حينما يشعر الزوج بظهور أخطاء في شخصية زوجته أو تصرفاتها الخاصة.
كما تبدأ الزوجة بتوجيه نصائحها محاولة تغيير تصرفات الزوج في الحالة ذاتها.
ودائماً يبرّر الطرفان أهداف هذه النصائح، مؤكدين أنها لمصلحة الأسرة وحماية الارتباط الزوجي.
فيما الزوج لا يقبل بالنصائح غالباً لأنه يخضع مسبقاً لمعايير المجتمع الذكوري.
وهنا تتعثر محاولات التغيير، وتصبح النصائح بلا جدوى.
لكن بعض الأزواج والزوجات يتركون مساحة واسعة لتبادل النصائح ومناقشة الآراء والبحث باستمرار عن التفاهم والتقارب وتعميق معاني الرباط الزوجي المقدس , فيما البعض يتعامل مع النصائح حسب اقتناعات خاصة،
أن توجيه النصائح للرجل بهدف تغيير سلوكه، محاولة ضعيفة النتائج، وربما يبدو الرجل مهادناً في البداية لكنه يثور بحدة ويفقد صبره في النهاية. “حيث الرجل لا يملك في أعماقه شعوراً بالرغبة في التغيير والتحول عما تعود عليه وما أراده خلال مسيرته الطويلة.
أن محاولات التغيير من قبل المرأة والرجل على حد سواء بواسطة إسداء النصائح، غير ممكنة، ولا تنجح إطلاقاً، طالما أنهما وصلا إلى مرحلة النضوج الكامل، وتكونت في كل شخصية طباعها وتوجهاتها الأساسية، والمعروف أن هذه الجوانب في الشخصية الإنسانية صعبة التغيير، أو التعديل، إلا إذا خضعت لتجارب حياتية جديدة وقاسية، وهذا أمر نادر الحدوث.
ومن جهة أخرى لا يتحمس الرجل بشكل عام لمحاولة المرأة تغييره عن طريق تقديم النصيحة، خصوصاً أن الرجل الشرقي يفتخر بكل مفردات شخصيته ومواقفه ويعتبرها مسلمات وثوابت غير قابلة للتأثير.
لكن بعض النساء ربما لا يتفهمن هذا الأمر، ويرين أن كل الآراء والنصائح صحيحة ومنطقية بشكل دائم ويجب على الرجل الإصغاء لها وتفهمها، وهذا الجانب يصبح من أهم أسباب إثارة المشاكل في الحياة الزوجية”.
تقديم النصيحة:
أن المرأة ليست مخطئة دائماً عكس ما يراه الرجل،
فعندما تسعى إلى تغيير الزوج وتقديم نصيحة ما، ذلك لأنها حريصة باستمرار أن تحافظ على الأسرة ورباطها القوي، وهي لا تلجأ إلى محاولة التغيير في سلوك زوجها إلا حين الضرورة القصوى، وحينما تشعر أن سلوكه الخاطئ يمس حياتهما المشتركة ويؤثّر سلباً في أفراد العائلة.
ان “الرجل دائم الغياب صباحاً عن المنزل، وفي وقت الظهيرة وبعد العودة من عمله يذهب إلى النوم، وفي المساء يقصد مكاناً للسهر مع أصدقائه بشكل متتابع.
لذلك تحاول المرأة أن تقوم بتغيير هذه العادات وتوجيهها نحو ما يخدم مصلحتها ومصلحة الأسرة بشكل عام.
لكن الرجل يعتبر هذا التوجه تدخلاً في شؤونه الخاصة، فيقوم بمنعها من هذا التدخل، ويطلب منها أن تنشغل بعملها ضمن المنزل، وتربية الأولاد، على اعتبار أنها لا تصلح إلا لهذه المهمات، بينما هي تشتعل غيظاً، وتبقى أمنيتها أن يستجيب الرجل لآرائها حتى تتحقق غايتها، وتشعر بالسعادة حينما تكون قادرة على مشاركة زوجهاالتفكير في أمر ما، أو تنظيم عادة من عاداته لأنه يشير إلى نجاحها أولاً، وبالنهاية تشكّل نقطة نجاح لحياتهما المشتركة”.
علاقة الرجل مع المرأة :
من المفترض أن تكون ودية، وأن يتقبل كل منهما سلوك وعادات رفيق عمره، وأن توجه النصائح بشكل ودي، ويبدي كل طرف رأيه في الكثير من السلبيات بمرونة ومحبة. وأعتقد أن نموذج الرجل الشرقي العنيد والمتصلب أصبح شبه معدوم ( وان كان موجودا وبقوة في بعض الحالات )لأن معطيات الانفتاح في الحياة المعاصرة أحدثت تغيرات كبيرة على الصعد كافة، وأصبحنا نتعامل مع كل ما نواجهه بمرونة أكبر، وهنا يمتلك الشخص المتمتع بالمنطق والرأي السليم الموقف الأقوى القادر على التأثير.
يتعامل بعض الازواج في كثير من الأحيان مع وجهات نظر زوجاتهم بالرفض القاطع وعدم قبول أي مناقشة حينما تكون أسس النقاش غير منطقية ولا تحتاج إلى عناء الكلام الكثير،رغم عدم خلو المجتمع تماما من سيطرة “العقلية الذكورية المتحجرة” على نسبة من الرجال، وهي غالباً أساس للمشاكل العائلية”.
مساندة الزوج :
أن المرأة الفاضلة تقف دائماً إلى جانب زوجها، تحافظ عليه وتسعى إلى دعمه باستمرار، وخاصة في الأيام الصعبة.
وفي أكثر الأحيان تكون ردود فعل الزوج عصبية وسريعة نتيجة التوتر الذي يلازمه في الحياة اليومية، أو ربما لأنه لا يتقبل رأي المرأة أساساً.
ويظل لسلطة الرجل التي استمدها من سلطة المجتمع الذكوري أصلاً، دور كبير في ظهور الخلافات، فعادة تكون المرأة متفانية في خدمة منزلها وأولادها، وتطلب من الرجل أن يغيّر سلوكاً سلبياً ما في شخصيته ليساهم في التفاني والخدمة العائلية. كثيرا ما “تحاول المرأة أن تلجأ إلى أساليب وطرق متعددة تجعل الرجل يغيّر بعض عاداته السلبية لكن أكثر تلك المحاولات تتعرض للفشل، وتكون المرأة خاسرة في النهاية لأن المفاهيم الاجتماعية تكرس الاعتقاد بأن الرجل سيبدو ضعيفاً وغير مسيطر على بيته حينما يصغي للمرأة وينفذ توجيهاتها، أو يقبل نصائحها، فتنشأ مشكلة زوجية عميقة بسبب عدم تجاوب الرجل، أو لأنه يعتبر الأمر بعيداً عن اختصاص المرأة وتدخلاً في خصوصيته، فهو الرجل، وهو المؤهل ليكون صاحب القرار وموجه الحياة والآمر بالتغيير دائماً”.
لكن في المقابل هناك الصورة المشرقة :
فقد يجد بعض الرجال في اقتراحات المرأة ومحاولاتها تغيير بعض سلوكيات الرجل عن طريق نصحه، أمراً معقولاً وعادياً كما ان محاولته لتغييرهاان تطلب الامر ذلك امرا منطقيا ومعقولا جدا طالما ان هذا سيعود بالفائدة علي الاسرة ، وهناك من الرجال من يقول :
“أتقبّل أي نصيحة من زوجتي لكن عن طريق الحوار الهادئ وليس بواسطة التوجيه المباشر، فإذا أوصلتني زوجتي إلى اقتناع كامل بفكرة ما سأستجيب لها بالطبع، فهي تشاركني حياتي وتملك الحق في أن تبدي آراء دائمة ضمن المنطق المعقول.
وما تفعله يرتبط برغبة صادقة في أن أكون رجلاً ناجحاً، لذلك تتعاون معي لتجاوز كل المشكلات وتحقيق مستوى أفضل للحياة العائلية.
وأنا لا أعتبر الإصغاء لنصائح المرأة ضعفاً أو جبناً كما يعتبره الكثيرون، إنما اعتبره انسجاماً وتوحداً مع الزوجة التي تشكل النصف الآخر من حياتي.
ولا أعتقد أن الرجل يضعف، أو تذوب شخصيته، إذا سمع رأي زوجته وتصرّف حسب قناعاتها إلا حينما يفتقد القدرة على تقييم الأمور بشكل صحيح ولا يستطيع اتخاذ القرار، بينما أعتبر أن الرجل المستقل بآرائه وغير القابل للنقاش ضعيف وغير سوي لأن الإنسان لا يمكن أن يكون على صواب دائماً مهما بلغت رجاحة عقله واتسعت قدرته على حسم الأمور بشكل جيد”.
اخي الزوج واختي الزوجة :
أن الحياة الزوجية لا يوجد فيها غالب أو مغلوب، ومنتصر وخاسر، وفي أكثر الأحيان يستطيع الزوجان أن يحققا الانسجام والتوافق والتفاهم حول الكثير من الأمور، حينما يصغيان لوجهات النظر ويتمعنان في النصائح المتبادلة.
“من أجل البيت والأسرة والأولاد والحفاظ على قوة الروابط العائلية”.
تمنياتي لكم جميعا بحياة اسرية سعيدة

[/frame]
العقلية الذكورية بين الرفض و القبول


اخي الزوج


ان النصائح التوجيهية في الحياة الزوجية تزداد حينما يشعر الزوج بظهور أخطاء في شخصية زوجته أو تصرفاتها الخاصة.
كما تبدأ الزوجة بتوجيه نصائحها محاولة تغيير تصرفات الزوج في الحالة ذاتها.
ودائماً يبرّر الطرفان أهداف هذه النصائح، مؤكدين أنها لمصلحة الأسرة وحماية الارتباط الزوجي.
فيما الزوج لا يقبل بالنصائح غالباً لأنه يخضع مسبقاً لمعايير المجتمع الذكوري.
وهنا تتعثر محاولات التغيير، وتصبح النصائح بلا جدوى.
لكن بعض الأزواج والزوجات يتركون مساحة واسعة لتبادل النصائح ومناقشة الآراء والبحث باستمرار عن التفاهم والتقارب وتعميق معاني الرباط الزوجي المقدس , فيما البعض يتعامل مع النصائح حسب اقتناعات خاصة،
أن توجيه النصائح للرجل بهدف تغيير سلوكه، محاولة ضعيفة النتائج، وربما يبدو الرجل مهادناً في البداية لكنه يثور بحدة ويفقد صبره في النهاية. “حيث الرجل لا يملك في أعماقه شعوراً بالرغبة في التغيير والتحول عما تعود عليه وما أراده خلال مسيرته الطويلة.
أن محاولات التغيير من قبل المرأة والرجل على حد سواء بواسطة إسداء النصائح، غير ممكنة، ولا تنجح إطلاقاً، طالما أنهما وصلا إلى مرحلة النضوج الكامل، وتكونت في كل شخصية طباعها وتوجهاتها الأساسية، والمعروف أن هذه الجوانب في الشخصية الإنسانية صعبة التغيير، أو التعديل، إلا إذا خضعت لتجارب حياتية جديدة وقاسية، وهذا أمر نادر الحدوث.
ومن جهة أخرى لا يتحمس الرجل بشكل عام لمحاولة المرأة تغييره عن طريق تقديم النصيحة، خصوصاً أن الرجل الشرقي يفتخر بكل مفردات شخصيته ومواقفه ويعتبرها مسلمات وثوابت غير قابلة للتأثير.
لكن بعض النساء ربما لا يتفهمن هذا الأمر، ويرين أن كل الآراء والنصائح صحيحة ومنطقية بشكل دائم ويجب على الرجل الإصغاء لها وتفهمها، وهذا الجانب يصبح من أهم أسباب إثارة المشاكل في الحياة الزوجية”.
تقديم النصيحة:
أن المرأة ليست مخطئة دائماً عكس ما يراه الرجل،
فعندما تسعى إلى تغيير الزوج وتقديم نصيحة ما، ذلك لأنها حريصة باستمرار أن تحافظ على الأسرة ورباطها القوي، وهي لا تلجأ إلى محاولة التغيير في سلوك زوجها إلا حين الضرورة القصوى، وحينما تشعر أن سلوكه الخاطئ يمس حياتهما المشتركة ويؤثّر سلباً في أفراد العائلة.
ان “الرجل دائم الغياب صباحاً عن المنزل، وفي وقت الظهيرة وبعد العودة من عمله يذهب إلى النوم، وفي المساء يقصد مكاناً للسهر مع أصدقائه بشكل متتابع.
لذلك تحاول المرأة أن تقوم بتغيير هذه العادات وتوجيهها نحو ما يخدم مصلحتها ومصلحة الأسرة بشكل عام.
لكن الرجل يعتبر هذا التوجه تدخلاً في شؤونه الخاصة، فيقوم بمنعها من هذا التدخل، ويطلب منها أن تنشغل بعملها ضمن المنزل، وتربية الأولاد، على اعتبار أنها لا تصلح إلا لهذه المهمات، بينما هي تشتعل غيظاً، وتبقى أمنيتها أن يستجيب الرجل لآرائها حتى تتحقق غايتها، وتشعر بالسعادة حينما تكون قادرة على مشاركة زوجهاالتفكير في أمر ما، أو تنظيم عادة من عاداته لأنه يشير إلى نجاحها أولاً، وبالنهاية تشكّل نقطة نجاح لحياتهما المشتركة”.
علاقة الرجل مع المرأة :
من المفترض أن تكون ودية، وأن يتقبل كل منهما سلوك وعادات رفيق عمره، وأن توجه النصائح بشكل ودي، ويبدي كل طرف رأيه في الكثير من السلبيات بمرونة ومحبة. وأعتقد أن نموذج الرجل الشرقي العنيد والمتصلب أصبح شبه معدوم ( وان كان موجودا وبقوة في بعض الحالات )لأن معطيات الانفتاح في الحياة المعاصرة أحدثت تغيرات كبيرة على الصعد كافة، وأصبحنا نتعامل مع كل ما نواجهه بمرونة أكبر، وهنا يمتلك الشخص المتمتع بالمنطق والرأي السليم الموقف الأقوى القادر على التأثير.
يتعامل بعض الازواج في كثير من الأحيان مع وجهات نظر زوجاتهم بالرفض القاطع وعدم قبول أي مناقشة حينما تكون أسس النقاش غير منطقية ولا تحتاج إلى عناء الكلام الكثير،رغم عدم خلو المجتمع تماما من سيطرة “العقلية الذكورية المتحجرة” على نسبة من الرجال، وهي غالباً أساس للمشاكل العائلية”.
مساندة الزوج :
أن المرأة الفاضلة تقف دائماً إلى جانب زوجها، تحافظ عليه وتسعى إلى دعمه باستمرار، وخاصة في الأيام الصعبة.
وفي أكثر الأحيان تكون ردود فعل الزوج عصبية وسريعة نتيجة التوتر الذي يلازمه في الحياة اليومية، أو ربما لأنه لا يتقبل رأي المرأة أساساً.
ويظل لسلطة الرجل التي استمدها من سلطة المجتمع الذكوري أصلاً، دور كبير في ظهور الخلافات، فعادة تكون المرأة متفانية في خدمة منزلها وأولادها، وتطلب من الرجل أن يغيّر سلوكاً سلبياً ما في شخصيته ليساهم في التفاني والخدمة العائلية. كثيرا ما “تحاول المرأة أن تلجأ إلى أساليب وطرق متعددة تجعل الرجل يغيّر بعض عاداته السلبية لكن أكثر تلك المحاولات تتعرض للفشل، وتكون المرأة خاسرة في النهاية لأن المفاهيم الاجتماعية تكرس الاعتقاد بأن الرجل سيبدو ضعيفاً وغير مسيطر على بيته حينما يصغي للمرأة وينفذ توجيهاتها، أو يقبل نصائحها، فتنشأ مشكلة زوجية عميقة بسبب عدم تجاوب الرجل، أو لأنه يعتبر الأمر بعيداً عن اختصاص المرأة وتدخلاً في خصوصيته، فهو الرجل، وهو المؤهل ليكون صاحب القرار وموجه الحياة والآمر بالتغيير دائماً”.
لكن في المقابل هناك الصورة المشرقة :
فقد يجد بعض الرجال في اقتراحات المرأة ومحاولاتها تغيير بعض سلوكيات الرجل عن طريق نصحه، أمراً معقولاً وعادياً كما ان محاولته لتغييرهاان تطلب الامر ذلك امرا منطقيا ومعقولا جدا طالما ان هذا سيعود بالفائدة علي الاسرة ، وهناك من الرجال من يقول :
“أتقبّل أي نصيحة من زوجتي لكن عن طريق الحوار الهادئ وليس بواسطة التوجيه المباشر، فإذا أوصلتني زوجتي إلى اقتناع كامل بفكرة ما سأستجيب لها بالطبع، فهي تشاركني حياتي وتملك الحق في أن تبدي آراء دائمة ضمن المنطق المعقول.
وما تفعله يرتبط برغبة صادقة في أن أكون رجلاً ناجحاً، لذلك تتعاون معي لتجاوز كل المشكلات وتحقيق مستوى أفضل للحياة العائلية.
وأنا لا أعتبر الإصغاء لنصائح المرأة ضعفاً أو جبناً كما يعتبره الكثيرون، إنما اعتبره انسجاماً وتوحداً مع الزوجة التي تشكل النصف الآخر من حياتي.
ولا أعتقد أن الرجل يضعف، أو تذوب شخصيته، إذا سمع رأي زوجته وتصرّف حسب قناعاتها إلا حينما يفتقد القدرة على تقييم الأمور بشكل صحيح ولا يستطيع اتخاذ القرار، بينما أعتبر أن الرجل المستقل بآرائه وغير القابل للنقاش ضعيف وغير سوي لأن الإنسان لا يمكن أن يكون على صواب دائماً مهما بلغت رجاحة عقله واتسعت قدرته على حسم الأمور بشكل جيد”.
اخي الزوج واختي الزوجة :
أن الحياة الزوجية لا يوجد فيها غالب أو مغلوب، ومنتصر وخاسر، وفي أكثر الأحيان يستطيع الزوجان أن يحققا الانسجام والتوافق والتفاهم حول الكثير من الأمور، حينما يصغيان لوجهات النظر ويتمعنان في النصائح المتبادلة.
“من أجل البيت والأسرة والأولاد والحفاظ على قوة الروابط العائلية”.
تمنياتي لكم جميعا بحياة اسرية سعيدة


تعليق