مساكم الله بالخير جميعا..
من أراد تنمية المحبة و المودة مع زوجته, فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة و الوفــــاء بينهما.
و من هذه الوســـــــائل ....
(1) تبادل الهدايـــــا : حتى و ان كانت رمزية, فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب أو بطاقة صغيرة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال.
و الرجل عندما يدفع ثمن هذه الهدية فأنه يسترد هذا الثمن باشراق في وجه زوجته و ابتسامة على شفتيها و كلمة ثناء منها على حسن اختياره.
(2) تخصيص وقت للجلوس معا : فيجب أن يكون هناك وقت للجلوس سويا و الانصات لبعضهما و اظهار التلهف و الاهتمام للمتكلم من كلا الطرفين. فالرسول (ص) كان ينصت لحديث السيدة عائشة الطويل عندما كانت تروي له قصة.
(3) النظرات التي تنم عن الحب والاعجاب : فالمشاعر بين الزوجين لايتم تبادلها عن طريق آداء الواجبات الرسمية أو حتى تبادل كلمات المودة فقط, بل كثير منها يتم عبر اشارات غير لفظية من خلال تعبيرات الوجه ونبرة الصوت و نظرات العيون.
فكل هذه من وسائل الاشباع العاطفي و النفسي, فهل يتعلم الزوجان فن لغة العيون فكم لها من سحر على القلوب.
(4) التحيـــة الحــارة و الوداع : فيجب عليهم أن يتبادلان التحية الحارة عند الدخول أو عبر الهاتف و الوداع الساخن أيضا عند الخروج أو السفر .
(5) الثناء على الزوجة : أن يثني عليها و يكررها عند قيامها بعمل ما و تبادل كلمات الشكر و الثناء و أيضا تبادل الغيرة المعتدلة, و عدم مقارنتها بغيرها من النساء و كذلك هي أيضا يجب أن تراعي ذلك.
(6) الاشتراك معا في عمل شئ ما : كالأشتراك في عمل أكلة خفيفة أو تدريس الأبناء, و غيرها من الأعمال الخفيفة التي تكون سببا في الملاطفة و المضاحكة و بناء المودة بينهما.
(7) الجلسات الهادئــــة : جعل وقت للحوار و الحديث يتخله بعض المرح و الضحك, بعيدا عن المشاكل و ازعاج الأبناء. فهذا له الأثر الكبير في الألفة و المحبة بين الزوجين.
(8) التوازن في الاقبال والتمنع : و هذه وسيلة مهمة. فلا يقبل الواحد على الآخر بدرجة مفرطة و لا ينصرف و يمتنع عنه كليا. و يحتاج التمنع الى فطنة و ذكاء, فلا افراط و لا تفريط.
(9) التفاعل بين الزوجين في وقت الأزمات بالذات : كأن تمرض الزوجة أو تحمل فتحتاج لرعاية حسية و معنوية و اهتمام من قبل الزوج, أو يتضايق الزوج فيحتاج أن تقف زوجته بجانبه ليشعر بعطفها و حنانها.
فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين و جعلهما أكثر قربا و محبة.
المصدر ** شريط الشيخ ابراهيم الدويش **
مــــــــــنــــــــــقـــــــــــوووووول
من أراد تنمية المحبة و المودة مع زوجته, فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة و الوفــــاء بينهما.
و من هذه الوســـــــائل ....
(1) تبادل الهدايـــــا : حتى و ان كانت رمزية, فوردة توضع على مخدة الفراش قبل النوم لها سحرها العجيب أو بطاقة صغيرة كتب عليها كلمة جميلة لها أثرها الفعال.
و الرجل عندما يدفع ثمن هذه الهدية فأنه يسترد هذا الثمن باشراق في وجه زوجته و ابتسامة على شفتيها و كلمة ثناء منها على حسن اختياره.
(2) تخصيص وقت للجلوس معا : فيجب أن يكون هناك وقت للجلوس سويا و الانصات لبعضهما و اظهار التلهف و الاهتمام للمتكلم من كلا الطرفين. فالرسول (ص) كان ينصت لحديث السيدة عائشة الطويل عندما كانت تروي له قصة.
(3) النظرات التي تنم عن الحب والاعجاب : فالمشاعر بين الزوجين لايتم تبادلها عن طريق آداء الواجبات الرسمية أو حتى تبادل كلمات المودة فقط, بل كثير منها يتم عبر اشارات غير لفظية من خلال تعبيرات الوجه ونبرة الصوت و نظرات العيون.
فكل هذه من وسائل الاشباع العاطفي و النفسي, فهل يتعلم الزوجان فن لغة العيون فكم لها من سحر على القلوب.
(4) التحيـــة الحــارة و الوداع : فيجب عليهم أن يتبادلان التحية الحارة عند الدخول أو عبر الهاتف و الوداع الساخن أيضا عند الخروج أو السفر .
(5) الثناء على الزوجة : أن يثني عليها و يكررها عند قيامها بعمل ما و تبادل كلمات الشكر و الثناء و أيضا تبادل الغيرة المعتدلة, و عدم مقارنتها بغيرها من النساء و كذلك هي أيضا يجب أن تراعي ذلك.
(6) الاشتراك معا في عمل شئ ما : كالأشتراك في عمل أكلة خفيفة أو تدريس الأبناء, و غيرها من الأعمال الخفيفة التي تكون سببا في الملاطفة و المضاحكة و بناء المودة بينهما.
(7) الجلسات الهادئــــة : جعل وقت للحوار و الحديث يتخله بعض المرح و الضحك, بعيدا عن المشاكل و ازعاج الأبناء. فهذا له الأثر الكبير في الألفة و المحبة بين الزوجين.
(8) التوازن في الاقبال والتمنع : و هذه وسيلة مهمة. فلا يقبل الواحد على الآخر بدرجة مفرطة و لا ينصرف و يمتنع عنه كليا. و يحتاج التمنع الى فطنة و ذكاء, فلا افراط و لا تفريط.
(9) التفاعل بين الزوجين في وقت الأزمات بالذات : كأن تمرض الزوجة أو تحمل فتحتاج لرعاية حسية و معنوية و اهتمام من قبل الزوج, أو يتضايق الزوج فيحتاج أن تقف زوجته بجانبه ليشعر بعطفها و حنانها.
فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين و جعلهما أكثر قربا و محبة.
المصدر ** شريط الشيخ ابراهيم الدويش **
مــــــــــنــــــــــقـــــــــــوووووول
تعليق