بسم من بيده تحريك أنامل يدي لكي تخط وتحفر سطورا من الآهات والأوجاع
في بداية حكاية لإنسانة تجهل نفسها....إنسانة غادرت الدنيا بروحها لكنها باقية بعقلها وجسدها..
كانت طفلة تحويها البراءة وملامح روحانية طفولية ...كانت ترسم البسمة على شفتاها كما ترسم لوحة الغروب بين ثنايا السماء فمر بها الزمان كمرور الرياح على وريقات الشجر..أتاها العمر ودخل عليها دون استئذان
..لكن دقاته كدقات قلب مريض بين أحضان الموت...أتاها الزمن يجرف معه الحزن والألم ويؤلمها به على جرعات تستقيه مرارا ...كانت تسقى من الأوجاع وهي صامته لا تنطق رغم الألم الذي يوجعها......لكنها كانت تمحي وتمسح على هذه الآلام .. بجرح آخر يزيد جراحها ألما..لكنها كذلك صامته ؟!! إلى من تشتكي ..إلى من تسكب بعبراتها الجارية للذي لديه أوجاع أعظم؟..حائرة بين الجروح والألم وكأنه كتب عليها أن لا ترى السعادة طيلة العمر..لكنها لم تجد سوى ذلك الصديق الذي يتحمل همومها وأوجاعها..ذلك القلم الذي أخذت تسكب بحبه على تلك السطور لتكتب شكواها..لكن إلى متى هذا الصبر لابد من نهاية.إلى أن أتاها ذلك القلم يشتكي من كثرة الألم الذي سببته إليه هذه الإنسانة ....يقول لها: كفاك تبديدا بأحزانك وأنت تمسكين بأطرافي..اعذريني يا صاحبتي فلم أعد أتحمل ..لأن همومك ثقيلة ولو وضعتها على جبل لهدم ...آه ثم آه لحياة لا تجد فيها صديق وفي يسمعك أو أخ يعينك على حمل همومك...إنسان يمسح على رأسك ويمسح معها كل الأوجاع والعذاب الذي يسيطر على حياتك..
لكن هذه هي الدنيا لا تعطي المرء ما يريده ....لكنها تأخذ منا الكثير من لحظات الفرح جارفة في طريقنا كل ما هو مؤلم...لكن ما هو ذنب إنسانة لم تنل لحظة سعادة في حياتها..إنسانة ظلت تبحث عن السعادة مثلما تبحث العصفورة عن القوت لأطفالها!!!...لكنه ربما تطول العبرات وتطول الآهات ...لكن إلى متى ستظل الجراح تنزف ..وتنزف دون أن تجد من يضمدها....؟؟..
في بداية حكاية لإنسانة تجهل نفسها....إنسانة غادرت الدنيا بروحها لكنها باقية بعقلها وجسدها..
كانت طفلة تحويها البراءة وملامح روحانية طفولية ...كانت ترسم البسمة على شفتاها كما ترسم لوحة الغروب بين ثنايا السماء فمر بها الزمان كمرور الرياح على وريقات الشجر..أتاها العمر ودخل عليها دون استئذان
..لكن دقاته كدقات قلب مريض بين أحضان الموت...أتاها الزمن يجرف معه الحزن والألم ويؤلمها به على جرعات تستقيه مرارا ...كانت تسقى من الأوجاع وهي صامته لا تنطق رغم الألم الذي يوجعها......لكنها كانت تمحي وتمسح على هذه الآلام .. بجرح آخر يزيد جراحها ألما..لكنها كذلك صامته ؟!! إلى من تشتكي ..إلى من تسكب بعبراتها الجارية للذي لديه أوجاع أعظم؟..حائرة بين الجروح والألم وكأنه كتب عليها أن لا ترى السعادة طيلة العمر..لكنها لم تجد سوى ذلك الصديق الذي يتحمل همومها وأوجاعها..ذلك القلم الذي أخذت تسكب بحبه على تلك السطور لتكتب شكواها..لكن إلى متى هذا الصبر لابد من نهاية.إلى أن أتاها ذلك القلم يشتكي من كثرة الألم الذي سببته إليه هذه الإنسانة ....يقول لها: كفاك تبديدا بأحزانك وأنت تمسكين بأطرافي..اعذريني يا صاحبتي فلم أعد أتحمل ..لأن همومك ثقيلة ولو وضعتها على جبل لهدم ...آه ثم آه لحياة لا تجد فيها صديق وفي يسمعك أو أخ يعينك على حمل همومك...إنسان يمسح على رأسك ويمسح معها كل الأوجاع والعذاب الذي يسيطر على حياتك..
لكن هذه هي الدنيا لا تعطي المرء ما يريده ....لكنها تأخذ منا الكثير من لحظات الفرح جارفة في طريقنا كل ما هو مؤلم...لكن ما هو ذنب إنسانة لم تنل لحظة سعادة في حياتها..إنسانة ظلت تبحث عن السعادة مثلما تبحث العصفورة عن القوت لأطفالها!!!...لكنه ربما تطول العبرات وتطول الآهات ...لكن إلى متى ستظل الجراح تنزف ..وتنزف دون أن تجد من يضمدها....؟؟..
تعليق