من هم الأكراد ؟ :
هناك اقوال عديدة للنسابةحول الاكراد : فبعضهم ينسبهم للعرب ، وآخر للفرس ، وآخر يدعي غموض نسبهم ، واسخف الآراء تقول : انهم من نسل الجن ، ولكن اقربهم الى الصحة هو : صاحب كتاب مسالك الأبصار بقوله : الاكراد جنس خاص ،وهم ما قارب العراق ، وديار العرب ،دون توغل في بلاد العجم ،ومنهم طوائف بالشام واليمن ،ومنهم فرق متفرقة في الاقطار.../ انظر كتاب عشائر العراق /الكردية/ص20/ للعزاوي .
ادوارهم في التاريخ :
* الكرد من العناصر الفعالة في العراق ايام العهدالاسلامي ، ولهم الأثر الجميل في كافة انحاء المعرفة ،والعمل للحضارة / كتاب عشائر العراق / الكردية / ص17/للعزاوي .
* من الاكراد : صلاح الدين الايوبي ، مؤسس الاسرة الايوبية بمصر : ولد في تكريت ، وهو من اصل كردي ، ويعتبر انذاك الخصم الأكبر للصليبيين واشهر معاركه معهم : معركة حطين الفاصلة ، التي استطاع من خلالها تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي / الموسوعة العربية الميسرة/ص 1128/ الجزء الثاني / اشراف محمد شفيق غربال.
* دورهم اثناء الاحتلال البريطاني للعراق : عصيانهم كان متوال على الحكومة الاحتلالية ، وفي كل يوم لهم وقائع واخبار :وقد قتلوا حاكم زاخو ، وحاكم الموصل ، وحاكم عقرة امام (بيره كيره ) / انظر كتاب عشائر العراق/الجزء الأول / ص200
الاكراد السياسيين الآن بعد الفورمات الامريكي و البريطاني :
عندما احتل الشيطان الأكبر ( امريكا ) العراق ، وبعد تخطيط خبيث مسبق وتقدير (( فقتل كيف قدر )) وتغيير مستمر لحلفاءه السياسيين الذي اتوا معه فوق دباباته واجنحة طائراته ، حسب كل مرحلة ،فمن الملاحظ للمتتبع ان الكاكات الاكراد ، لم يكونوا في قائمة الترمومتر السياسي الامريكي بعد سقوط هدام التكريتي، فهم ومذ ان فرضت امريكا الحظر على المنطقة الشمالية ، كانوا في كنف وتحت حماية ماما امريكا ،وكانوا بمعزل عن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق ،ويتداولوا العملة الصعبة( الدولار ) بينهم بيعا وشراء ، وكانوا بمأمن من ارهاب صدام وجلاوزته ،وازيز وقصف الطائرات الامريكية التي كانت تنتهك اجواء العراق وتقصفه في كل يوم ، اذ كان اقليم كردستان وبمباركة امريكية عبارة عن دولة مستقلة غير معلنة ، وكان وكراًً للعملاء والجواسيس ولا زالت ؟
حقيقة الطلباني والبرزاني :
لقد هيمن فصيل الطلباني والبرزاني على مقاليد الحكم في اقليم كردستان وتشطرا دون غيرها الامر ، وباتا يمارسا اشد الارهاب الفكري والدموي تجاه كل من يخالفها الراي ، او يعترض عليهما من الاكراد
ونحن لما نستعرض تاريخ آل برزاني ، وطلباني :حتما ستزكم انوفنا رائحة غير طيبة ، فلقد تحالف الملا البرزاني ( الأب ) مع العدو الصهيوني اسرائيل ، ومع نظام شاه ايران المقبور ، وامريكا ،ضد وطنه العراق ، اما جلال الطلباني : وكما قال السياسي الكبير : عبد الله النفيسي : فهو من حصة اسرائيل ايضا وحليف استراتيجي لها ،وتربطه علاقات وطيدة مع اخوانه اليهود ، وهم الان في شمال العراق يسرحوا ويمرحوا بمباركة جلال ومسعود .
العراق الجديد والربعين كردي والمعادلة الظالمة :
(( تلك اذن قسمة ضيزى ))
لقد اضحى العراق الجريح ، اسير بيد هولاء الخونة ن بعن ان مكنتهم امريكا ، من رقاب العراقيين ، وهكذا اضحت الخريطة السياسية العراقية
رئيس شمال العراق : مسعود البرزاني : كردي
رئيس العراق : جلال الطلباني : كردي
وزير خارجية العراق : هوش زيباري : كردي
السفير الامريكي الجديد : زلماي خليل زاده : كردي
وهكذا كشفت المؤامرة على هذا الشعب ، وعلى هذه الأرض ، الاكراد يطالبون : بكركوك : المدينة النفطية ،فلما تصدى لهم العراقيين ، ادعوا ان خير وسيلة لارضاء والهاء الاكراد هو منحهم رئاسة الجمهوريةالعراقية ؟ ولكن في الحقيقة هذه خدعة : فقد منحتهم امريكا العراق كله :
برئاسته
وسياسته الخارجيه
ونفطه
وخيراته
وبقراره السياسي الاعلى : عن طريق السفير الامريكي .
ومن ورائهم امركيا بخيلها ورجلها واذنابها لتحميهم .
ارجو ان ينتبه العراقيين الشرفاء والمخلصين من الوطنيين وعلماء الدين والسياسيين ، لهذه المخططات القذره .
هناك اقوال عديدة للنسابةحول الاكراد : فبعضهم ينسبهم للعرب ، وآخر للفرس ، وآخر يدعي غموض نسبهم ، واسخف الآراء تقول : انهم من نسل الجن ، ولكن اقربهم الى الصحة هو : صاحب كتاب مسالك الأبصار بقوله : الاكراد جنس خاص ،وهم ما قارب العراق ، وديار العرب ،دون توغل في بلاد العجم ،ومنهم طوائف بالشام واليمن ،ومنهم فرق متفرقة في الاقطار.../ انظر كتاب عشائر العراق /الكردية/ص20/ للعزاوي .
ادوارهم في التاريخ :
* الكرد من العناصر الفعالة في العراق ايام العهدالاسلامي ، ولهم الأثر الجميل في كافة انحاء المعرفة ،والعمل للحضارة / كتاب عشائر العراق / الكردية / ص17/للعزاوي .
* من الاكراد : صلاح الدين الايوبي ، مؤسس الاسرة الايوبية بمصر : ولد في تكريت ، وهو من اصل كردي ، ويعتبر انذاك الخصم الأكبر للصليبيين واشهر معاركه معهم : معركة حطين الفاصلة ، التي استطاع من خلالها تحرير بيت المقدس من الاحتلال الصليبي / الموسوعة العربية الميسرة/ص 1128/ الجزء الثاني / اشراف محمد شفيق غربال.
* دورهم اثناء الاحتلال البريطاني للعراق : عصيانهم كان متوال على الحكومة الاحتلالية ، وفي كل يوم لهم وقائع واخبار :وقد قتلوا حاكم زاخو ، وحاكم الموصل ، وحاكم عقرة امام (بيره كيره ) / انظر كتاب عشائر العراق/الجزء الأول / ص200
الاكراد السياسيين الآن بعد الفورمات الامريكي و البريطاني :
عندما احتل الشيطان الأكبر ( امريكا ) العراق ، وبعد تخطيط خبيث مسبق وتقدير (( فقتل كيف قدر )) وتغيير مستمر لحلفاءه السياسيين الذي اتوا معه فوق دباباته واجنحة طائراته ، حسب كل مرحلة ،فمن الملاحظ للمتتبع ان الكاكات الاكراد ، لم يكونوا في قائمة الترمومتر السياسي الامريكي بعد سقوط هدام التكريتي، فهم ومذ ان فرضت امريكا الحظر على المنطقة الشمالية ، كانوا في كنف وتحت حماية ماما امريكا ،وكانوا بمعزل عن الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق ،ويتداولوا العملة الصعبة( الدولار ) بينهم بيعا وشراء ، وكانوا بمأمن من ارهاب صدام وجلاوزته ،وازيز وقصف الطائرات الامريكية التي كانت تنتهك اجواء العراق وتقصفه في كل يوم ، اذ كان اقليم كردستان وبمباركة امريكية عبارة عن دولة مستقلة غير معلنة ، وكان وكراًً للعملاء والجواسيس ولا زالت ؟
حقيقة الطلباني والبرزاني :
لقد هيمن فصيل الطلباني والبرزاني على مقاليد الحكم في اقليم كردستان وتشطرا دون غيرها الامر ، وباتا يمارسا اشد الارهاب الفكري والدموي تجاه كل من يخالفها الراي ، او يعترض عليهما من الاكراد
ونحن لما نستعرض تاريخ آل برزاني ، وطلباني :حتما ستزكم انوفنا رائحة غير طيبة ، فلقد تحالف الملا البرزاني ( الأب ) مع العدو الصهيوني اسرائيل ، ومع نظام شاه ايران المقبور ، وامريكا ،ضد وطنه العراق ، اما جلال الطلباني : وكما قال السياسي الكبير : عبد الله النفيسي : فهو من حصة اسرائيل ايضا وحليف استراتيجي لها ،وتربطه علاقات وطيدة مع اخوانه اليهود ، وهم الان في شمال العراق يسرحوا ويمرحوا بمباركة جلال ومسعود .
العراق الجديد والربعين كردي والمعادلة الظالمة :
(( تلك اذن قسمة ضيزى ))
لقد اضحى العراق الجريح ، اسير بيد هولاء الخونة ن بعن ان مكنتهم امريكا ، من رقاب العراقيين ، وهكذا اضحت الخريطة السياسية العراقية
رئيس شمال العراق : مسعود البرزاني : كردي
رئيس العراق : جلال الطلباني : كردي
وزير خارجية العراق : هوش زيباري : كردي
السفير الامريكي الجديد : زلماي خليل زاده : كردي
وهكذا كشفت المؤامرة على هذا الشعب ، وعلى هذه الأرض ، الاكراد يطالبون : بكركوك : المدينة النفطية ،فلما تصدى لهم العراقيين ، ادعوا ان خير وسيلة لارضاء والهاء الاكراد هو منحهم رئاسة الجمهوريةالعراقية ؟ ولكن في الحقيقة هذه خدعة : فقد منحتهم امريكا العراق كله :
برئاسته
وسياسته الخارجيه
ونفطه
وخيراته
وبقراره السياسي الاعلى : عن طريق السفير الامريكي .
ومن ورائهم امركيا بخيلها ورجلها واذنابها لتحميهم .
ارجو ان ينتبه العراقيين الشرفاء والمخلصين من الوطنيين وعلماء الدين والسياسيين ، لهذه المخططات القذره .
تعليق