السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد وأل بيته الطيبين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
في التكبير وغير ذلك :-
عن حمزة الثمالي قال : سمعت على بن الحسين (عليهما السلام ) يقول :من كبر الله عند المساء مائة تكبيرة كان أعتق مائة نسمة .
قال الرضا (عليه السلام ): كان أبي يقول: من قال: {لأحول ولا قوة إلا بالله }صرف الله عنه تسعة تسعين نوعاً من بلاء الدنيا أيسرها الخنق
وقال النبي (صلى الله وآله وسلم ): من قال إذا خرج من بيته بكرة: {بسم الله لأحول ولا قوة إلا بالله توكلت على الله } قال الملكان: كفيت ووفيت وهديت، فيقول الشيطان: كيف لي بعبد كفى ووقى وهدى.
عن أبي عبد الله )عليه السلام ) قال : من قال : {يالله يالله }عشر مرات قيل له :لبيك ما حاجتك ؟ ومن قال : {يارب} عشر مرات قيل له :لبيك ما حاجتك ؟ ومن قال : {وما شاء الله لاقوه إلا بالله } سبعين مرة صرف الله عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أيسرها الخنق ، قلت : جعلت فداك ما الخنق ؟ قال لا يقتل بالجنون فيخنق
عنه، عن آبائه (عليهم السلام ) قال: من قال كل يوم ثلاثين مرة: { إله إلا الله الملك الحق المبين ؤ أستقبل الغنى واستدبر الفقر وقرع باب الجنة.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) : مثل البيت الذي يذكر فيه الله والبيت الذي لاي ذكر الله فيه كمثل الحي والميت .
فقال: (صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يقعد قوم يذكون الله إي حفتهم الملائكة وعيشهم الرحمة ونزل عليهم السكينة وذكر فيمن وسأله (صلى الله عليه وآله وسلم ) رجل : بأي سنن الإسلام وشرائعه تأمرني ؟ فقال : (صلى الله عليه وآله وسلم ): لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله
من أمالي الشيخ ابن بابيه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) قال ك قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): بادروا إلى رياض الجنة، فقالوا: وما رياض الجنة ؟ قال : حاق الذكر
من الفردوس قال النبي (صلى الله عليه وآله و سلم ): أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون
ومن الأ مالي أيضاً : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) إن الصاعقة لا تصيب ذاكر الله عزوجل
من المحاسن ، عن يونس بن عبد الرحمن رفعه قال : لقمان لا ينه : يا بني : أحذر المجالس على عينك ، فإن رأيت قوماً يذكرون الله عزوجل فاجلس معهم فإنك إن تكن عالماً ينفعك علمك ويزيدوك ، وإن تكن جاهلا علموك ولعل الله أن يظلهم برحمة فعلمك معهم وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك ، وإن تكن جاهلا يزيدوك جهلا ولعل الله يظلهم بعقوبة فتعمك معهم
ومن الروضة ،قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما جلس قوما يذكرون الله إلا ناداهم منادٍ من السماء : قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا . وما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة. قال : ما جلس قوما يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وعيشهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم اله فيمن عنده .
سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): أين رياض الجنة ؟ فقال : مجالس الذكر ، فاغدوا ورحوا في ذكر الله.