سؤال دائما نسمعه :::: ما هو الدليل على مذهب السنة في الصحابة من القران ؟
فقالوا : الجواب في كتاب الله تعالى .
فقيل : أين هو ؟
فقالوا : يجب ان نتفق أولا على كتاب الله مرجعية عند الخلاف بحيث لو خالف قولنا كتاب الله ضربنا بقولنا عرض الحائط .
قيل : هذا الكلام جميل ولكن اين الدليل ؟
قال أهل السنة : فهل تقبلون بالقرآن حجة بيننا وبينكم ؟
قيل : طبعا . وهل يختلف مسلمان في ذلك ؟!!!!
قال أهل السنة : هل تشكون بكتاب الله ؟
قيل : من شك بكتاب الله كفر .
قالوا : فهل تقبلونه حكما بيننا ؟
قيل : كفى مداورة ومراوغة وهاتوا الدليل وإلا فقولكم مجرد عن الدليل وقولكم ساقط .
قالوا : اليك الدليل ان كنت تريد الدليل حقا . وتعتقد أن كلام الله مقدم على كل كلام ، وإذا عارضه أي انسان فليس كلامه مقبولا .
والدليل في سورة الحشر في مدح المهاجرين أولا فالأنصار فالتابعين ومن تبعهم
فقال تعالى : "
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ 8
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 9
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ 10" الحشر
ومن مفهوم الخبر وإلإنشاء فالخبر في القرآن دائما صدق لأنه منزه عن الكذب . ومعلوم أن من اتهم القران في ثبوته فهو كافر فهو حجة الله البالغة على العباد والذي تكفل بحفظه
وأما الأحكام التكليفية فيجوز فيها التبديل لاحتمال النسخ ( طلب فعل أو كف )
ومن قوله تعالى : أن اي خبرأخبر به الله تعالى فلا تبديل له والدليل قوله تعالى :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 62 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 63 لهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (64) سورة يونس
وكلام الله تعالى في سورة الحشر ليس فيه تكليف وإنما هو خبر محض عن سلوك من يأتي بعد المهاجرين والأنصار تجاه المهاجرين والأنصار جميعا دون استثناء .
كما أنه لو اعترض انسان لم يفهم العبارة بقوله : قول الله في الذين يجيئون بعد المهاجرين هو تكليف وأمر . وليس خبرا
قالوا : هذا صحيح ولكن الأمر يتكلم عن وصف الصحابة أولا : بأنهم الصادقون فهذا خبر .
والثاني : فعل تابعيهم الى زماننا فهو الترحم عليهم وهذا تكليف فهذا حق وهذا هو الواجب في حقهم على كل مسلم .
ولأنه تكليف لا يرد عليه نسخ لأنه لا يخاطب أناسا زمان التكليف بل التابعين وتابعيهم ( الذين جاءوا من بعدهم ) ، وهو أيضا مدح لهم بفعلهم هذا فجرى مجرى الخبر من حيث عدم التبديل . إذ الأصل أن النسخ يرد لاعتبار التدرج ومراعاة مصلحة المكلفين
إذن فالأصل في الصحابة التعديل وعدم الطعن بل الدعاء لهم والترحم عليهم وليس فيه استثناء وإلا فأين الدليل على الإستثناء من كلام الله .
فالسنة الان يطالبوننا من كتاب الله بدليل على الاستثناء وعلى مذهبنا في الصحابة وإلا فقولنا ساقط مضروب به عرض الحائط .
ما رأيكم بهذا الكلام ؟!!!
أرجو من الإخوة الموالين المشاركة وإبداء الرأي .
كما أرجو من السنة المارين المشاركة لنرى نتيجة الأمر بين القوم سنة وشيعة .
أخوكم : موالي حب النبي
فقالوا : الجواب في كتاب الله تعالى .
فقيل : أين هو ؟
فقالوا : يجب ان نتفق أولا على كتاب الله مرجعية عند الخلاف بحيث لو خالف قولنا كتاب الله ضربنا بقولنا عرض الحائط .
قيل : هذا الكلام جميل ولكن اين الدليل ؟
قال أهل السنة : فهل تقبلون بالقرآن حجة بيننا وبينكم ؟
قيل : طبعا . وهل يختلف مسلمان في ذلك ؟!!!!
قال أهل السنة : هل تشكون بكتاب الله ؟
قيل : من شك بكتاب الله كفر .
قالوا : فهل تقبلونه حكما بيننا ؟
قيل : كفى مداورة ومراوغة وهاتوا الدليل وإلا فقولكم مجرد عن الدليل وقولكم ساقط .
قالوا : اليك الدليل ان كنت تريد الدليل حقا . وتعتقد أن كلام الله مقدم على كل كلام ، وإذا عارضه أي انسان فليس كلامه مقبولا .
والدليل في سورة الحشر في مدح المهاجرين أولا فالأنصار فالتابعين ومن تبعهم
فقال تعالى : "
لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ 8
وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 9
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ 10" الحشر
ومن مفهوم الخبر وإلإنشاء فالخبر في القرآن دائما صدق لأنه منزه عن الكذب . ومعلوم أن من اتهم القران في ثبوته فهو كافر فهو حجة الله البالغة على العباد والذي تكفل بحفظه
وأما الأحكام التكليفية فيجوز فيها التبديل لاحتمال النسخ ( طلب فعل أو كف )
ومن قوله تعالى : أن اي خبرأخبر به الله تعالى فلا تبديل له والدليل قوله تعالى :
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 62 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 63 لهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (64) سورة يونس
وكلام الله تعالى في سورة الحشر ليس فيه تكليف وإنما هو خبر محض عن سلوك من يأتي بعد المهاجرين والأنصار تجاه المهاجرين والأنصار جميعا دون استثناء .
كما أنه لو اعترض انسان لم يفهم العبارة بقوله : قول الله في الذين يجيئون بعد المهاجرين هو تكليف وأمر . وليس خبرا
قالوا : هذا صحيح ولكن الأمر يتكلم عن وصف الصحابة أولا : بأنهم الصادقون فهذا خبر .
والثاني : فعل تابعيهم الى زماننا فهو الترحم عليهم وهذا تكليف فهذا حق وهذا هو الواجب في حقهم على كل مسلم .
ولأنه تكليف لا يرد عليه نسخ لأنه لا يخاطب أناسا زمان التكليف بل التابعين وتابعيهم ( الذين جاءوا من بعدهم ) ، وهو أيضا مدح لهم بفعلهم هذا فجرى مجرى الخبر من حيث عدم التبديل . إذ الأصل أن النسخ يرد لاعتبار التدرج ومراعاة مصلحة المكلفين
إذن فالأصل في الصحابة التعديل وعدم الطعن بل الدعاء لهم والترحم عليهم وليس فيه استثناء وإلا فأين الدليل على الإستثناء من كلام الله .
فالسنة الان يطالبوننا من كتاب الله بدليل على الاستثناء وعلى مذهبنا في الصحابة وإلا فقولنا ساقط مضروب به عرض الحائط .
ما رأيكم بهذا الكلام ؟!!!
أرجو من الإخوة الموالين المشاركة وإبداء الرأي .
كما أرجو من السنة المارين المشاركة لنرى نتيجة الأمر بين القوم سنة وشيعة .
أخوكم : موالي حب النبي
تعليق