بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
أحبتي انتشرت بيننا في الفترة الأخيرة ظاهرة غريبة و هي آخذة
بالإنتشار أكثر و أكثر ...
شيعي موالي .... يشكك و يتهم ....
شيعي موالي آخر بولايته
فكلما اختلف شخصان ( شيعيان ) أول كلمة على لسانهم أنت الولاية منك
بريئة أو أمير المؤمنين علي منك بريء أو غيره من الألفاظ و هذه تهمة
خطيرة و ذنب عظيم و سوء الظن من الكوارث التي نبتلى بها.
لا أعلم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة و لكن يبدو أنه الخوف ,الخوف
من الطرف الآخر أو ربما عدم الثقة بالنفس و الآخرين و بالدين أيضا أو
لربما كان الشعور بالنقص لذا يطلق الإتهامات جزافا.
فقد نهانا رسول الله (ع و آله) عن اهانة الشيعي أو اتهمه بولايته
قال رسول الله (ع و آله) لأمير المؤمنين علي (ع) : " يا علي شيعتك هم
الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك
فقدأهانني و من أهانني أدخله الله نار جهنم خالدا فيها .و
كذلك أقول لهذه الفئة من وكلكم و أعطاكم الحق باتهام شخص في
ايمانه بالله من أطلعكم على ما في قلبه و نيته؟!!
ان اختلاف الرأي لا يعطينا الحق بالحكم على
البشر
فلربما نظلمهم و نأطرهم باطار معين و نحكم عليهم من خلالهو هم
بريئين من اتهامنا هذا
قال الصادق (ع) : والله لا يفترق رجلان من شيعتنا على الهجران ، إلاّ
برئْتُ من أحدهما ولعنتُه ، وأكثر ما أفعل ذلك بكليهما ، فقال له
معتّب : جعلت فداك !.. هذا الظالم فما بال المظلوم ؟.. قال: لأنّه لا
يدعو أخاه إلى صلته ، سمعت أبي وهو يقول : " إذا تنازع اثنان من
شيعتنا ففارق أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول
له : يا أخي !.. أنا الظالم حتى ينقطع الهجران فيما بينهما ، إنّ الله
تبارك وتعالى حَكَمٌ عدل يأخذ للمظلوم من الظالم ".
هذه بعض الأحاديث و الروايات عن أهل البيت (ع)
1- قال الإمام الرضا (ع) "شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا
المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا .
فمن هم أعدائنا يا ترى أنعادي شيعة موالين أم ناصبيين أنجاس ؟
2- قال رجل للإمام الحسين (ع) : يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم قال
عليه السلام : "اتق الله و لا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت و فجرت في
دعواك ان شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش و غل
و دغل و لكن قل أما من مواليكم و من محبيكم .
أعتقد أن المعنى واضح .. من كل ( غل )
3-قال الإمام الصادق (ع) لعبدالله ابن جندب:" بلغ معاشر شيعتنا و قل
لهم لا تذهبن بكم المذاهب فوالله لا تنال ولايتنا الا بالورع و الإجتهاد
في الدنيا و مواساة الإخوان في الله و ليس من شيعتنا من
يظلم الناس.
بالحكم على الآخر دون مبرر هو ظلم كبير توقعون أنفسكم في عاقبته.4-
عن الإمام الصادق (ع): الشيعة ثلاث محب واد فهو منا, و متزين بنا
و نحن زين لمن تزين بنا , و متآكل بنا الناس و من
استأكل بنا افتقر.
و هذا كلام الإمام و ليس كلامي .. هناك فئة تستعرض تشيعها لكسب مآرب
معينة الله بها خبير ..
5- عن الإمام الرضا (ع): استعمال العدل و
الإحسان مؤذن بدوام النعمة.
العدل العدل العدل ... لنعدل بحكمنا على الآخرين.
و أخيرا أختمها بالمسك
قال أمير المؤمنين (ع): أيها اناس من عرف من أخيه
وثيقة دين و سدادطريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال أما انه
قد يرمي الرامي و تخطىء
السهام و يحيل الكلام و باطل ذلك يبور و الله سميع شهيد .
أحبتي لا أقصد من طرح هذا الموضوع الا لم شملنا مرة
أخرى و عدم
السماح بأي ثغرة أن تتسلل الى صفوفنا نحن حصن حصين ايماننا بالله و
ولايتنا لأهل البيت (ع) أعز ما نملك فليس هناك من يرضى أن
يهان أو يتهم بشيء هو بريء منه..
و آخر حروفي هي دعواتي لنا لهذا المنبر الحسيني
بالوحدة و المحبة
و النصر على أعداء الله و أعداء أهل البيت اللذين يتجولون
بيننا
مستهزئيين بخلافاتنا و أعتقد أن الجميع يعرفهم جيدا و أسمائهم واضحة
و معروفة لدى الجميع
أرجو أن أكون قد أجبت على أسألتك أخي الفاضل الذي طرح علي الأسئلة
بالأمس و كل من تراوده الشكوك و التساؤلات .
نعم أنا شيعية و أفتخر كربلائية و هويتي موقعة بدم
مولاي الحسين (ع) و لن لن لن لن ينتزع ذلك
مني أحد حتى لو قطع رأسي
و نثرت أشلائي
أختكم كربلائية حسينية
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم
أحبتي انتشرت بيننا في الفترة الأخيرة ظاهرة غريبة و هي آخذة
بالإنتشار أكثر و أكثر ...
شيعي موالي .... يشكك و يتهم ....
شيعي موالي آخر بولايته
فكلما اختلف شخصان ( شيعيان ) أول كلمة على لسانهم أنت الولاية منك
بريئة أو أمير المؤمنين علي منك بريء أو غيره من الألفاظ و هذه تهمة
خطيرة و ذنب عظيم و سوء الظن من الكوارث التي نبتلى بها.
لا أعلم السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة و لكن يبدو أنه الخوف ,الخوف
من الطرف الآخر أو ربما عدم الثقة بالنفس و الآخرين و بالدين أيضا أو
لربما كان الشعور بالنقص لذا يطلق الإتهامات جزافا.
فقد نهانا رسول الله (ع و آله) عن اهانة الشيعي أو اتهمه بولايته
قال رسول الله (ع و آله) لأمير المؤمنين علي (ع) : " يا علي شيعتك هم
الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك
فقدأهانني و من أهانني أدخله الله نار جهنم خالدا فيها .و
كذلك أقول لهذه الفئة من وكلكم و أعطاكم الحق باتهام شخص في
ايمانه بالله من أطلعكم على ما في قلبه و نيته؟!!
ان اختلاف الرأي لا يعطينا الحق بالحكم على
البشر
فلربما نظلمهم و نأطرهم باطار معين و نحكم عليهم من خلالهو هم
بريئين من اتهامنا هذا
قال الصادق (ع) : والله لا يفترق رجلان من شيعتنا على الهجران ، إلاّ
برئْتُ من أحدهما ولعنتُه ، وأكثر ما أفعل ذلك بكليهما ، فقال له
معتّب : جعلت فداك !.. هذا الظالم فما بال المظلوم ؟.. قال: لأنّه لا
يدعو أخاه إلى صلته ، سمعت أبي وهو يقول : " إذا تنازع اثنان من
شيعتنا ففارق أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول
له : يا أخي !.. أنا الظالم حتى ينقطع الهجران فيما بينهما ، إنّ الله
تبارك وتعالى حَكَمٌ عدل يأخذ للمظلوم من الظالم ".
هذه بعض الأحاديث و الروايات عن أهل البيت (ع)
1- قال الإمام الرضا (ع) "شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا
المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا .
فمن هم أعدائنا يا ترى أنعادي شيعة موالين أم ناصبيين أنجاس ؟
2- قال رجل للإمام الحسين (ع) : يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم قال
عليه السلام : "اتق الله و لا تدعين شيئا يقول الله لك كذبت و فجرت في
دعواك ان شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش و غل
و دغل و لكن قل أما من مواليكم و من محبيكم .
أعتقد أن المعنى واضح .. من كل ( غل )
3-قال الإمام الصادق (ع) لعبدالله ابن جندب:" بلغ معاشر شيعتنا و قل
لهم لا تذهبن بكم المذاهب فوالله لا تنال ولايتنا الا بالورع و الإجتهاد
في الدنيا و مواساة الإخوان في الله و ليس من شيعتنا من
يظلم الناس.
بالحكم على الآخر دون مبرر هو ظلم كبير توقعون أنفسكم في عاقبته.4-
عن الإمام الصادق (ع): الشيعة ثلاث محب واد فهو منا, و متزين بنا
و نحن زين لمن تزين بنا , و متآكل بنا الناس و من
استأكل بنا افتقر.
و هذا كلام الإمام و ليس كلامي .. هناك فئة تستعرض تشيعها لكسب مآرب
معينة الله بها خبير ..
5- عن الإمام الرضا (ع): استعمال العدل و
الإحسان مؤذن بدوام النعمة.
العدل العدل العدل ... لنعدل بحكمنا على الآخرين.
و أخيرا أختمها بالمسك
قال أمير المؤمنين (ع): أيها اناس من عرف من أخيه
وثيقة دين و سدادطريق فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال أما انه
قد يرمي الرامي و تخطىء
السهام و يحيل الكلام و باطل ذلك يبور و الله سميع شهيد .
أحبتي لا أقصد من طرح هذا الموضوع الا لم شملنا مرة
أخرى و عدم
السماح بأي ثغرة أن تتسلل الى صفوفنا نحن حصن حصين ايماننا بالله و
ولايتنا لأهل البيت (ع) أعز ما نملك فليس هناك من يرضى أن
يهان أو يتهم بشيء هو بريء منه..
و آخر حروفي هي دعواتي لنا لهذا المنبر الحسيني
بالوحدة و المحبة
و النصر على أعداء الله و أعداء أهل البيت اللذين يتجولون
بيننا
مستهزئيين بخلافاتنا و أعتقد أن الجميع يعرفهم جيدا و أسمائهم واضحة
و معروفة لدى الجميع
أرجو أن أكون قد أجبت على أسألتك أخي الفاضل الذي طرح علي الأسئلة
بالأمس و كل من تراوده الشكوك و التساؤلات .
نعم أنا شيعية و أفتخر كربلائية و هويتي موقعة بدم
مولاي الحسين (ع) و لن لن لن لن ينتزع ذلك
مني أحد حتى لو قطع رأسي
و نثرت أشلائي
أختكم كربلائية حسينية
تعليق