لفت انتباهي اثناء تصفحي لموقع bbc الاخباري دعوة للملك الاردني بتوحيد المذاهب الاسلامية
ورغم اني اتحفظ على مثل هذه الدعوة لاعتبارات عديدة وكثيرة بل وارى استحالتها خصوصا وانها صادرة من شخصية مثل الملك الاردني الذي كانت له تصاريح سابقة معاكسة لهذه الدعوة
الان ان ذلك لم يمنعني من طرح الفكرة عليكم لمعرفة ارائكم
اتمنى منا قشعة الامر بعيدا عن التعصب والتطرف في الاراء
هل من الممكن توحيد المذاهب الاسلامية خصوصا في ظل دعوات التقريب التي تنطلق من هنا وهناك
اليس في ذلك حل لكثير من المنازعات والاشكالات بين المنتمين لهذه المذاهب
نص التقرير الوارد على موقع bbc الاخباري
طالب العاهل الأردني عبد الله الثاني بالتصدي لحملات "التشويه والتشكيك" التي تستهدف الإسلام وشدد على براءة هذا الدين مما "يجري في العراق وباكستان من تبادل تهم التكفير وقتل المسلمين باسم الإسلام".
في كلمة أمام 170 مفكرا ومرجعا دينيا إسلاميا من 40 دولة يمثلون المذاهب الثمانية، رأى عبد الله الثاني في هذه التجاوزات "فتنة وفسادا في الأرض" تعطي غير المسلمين صورة مشوهة عن هذا الدين.
كلام الملك عبد الله جاء في المؤتمر العالمي الذي ينعقد تحت رعايته بهدف تنقية صورة الاسلام المشوهة في الخارج.
وطلب العاهل الأردني من المراجع الدينية "توحيد كلمة المسلمين" في مواجهة فئات قال إنها تشوه صورة دين "الوسطية والتسامح والرحمة والتحاور بالعقل والحجة" بعيدا عن "العنف والإرهاب والتعصب".
وأضاف قائلا: "نحن المسلمين قصرنا في حق ديننا وفي حق انفسنا واسهم بعض من المسلمين او ممن يرفعون شعارات اسلامية في تشويه صورة الاسلام والمسلمين والاساءة للاسلام".
ووصف عمليات القتل والتصفيات وباكستان في العراق بأنها "فتنة وفسادا في الارض" معتبرا أنها "تعطي غير المسلمين المبررات للحكم على الاسلام من هذا المنظور والتدخل في شؤون المسلمين واستغلالهم".
واشار الملك عبد الله الثاني الى ان "الاعتراف بالمذاهب هو اعتراف بمنهجية الافتاء وتحديد من هو المؤهل لهذه المهمة ما يؤدي الى عدم تكفير بعضنا بعضا واغلاق الباب امام الجاهلين الذين يمارسون اعمال القتل والارهاب باسم الاسلام".
ومضى إلى القول "رأينا ان من واجبنا كمسلمين ان نكون في طليعة من يتصدون لهذه الحملات الظالمة (...) ومن الداعين الى نبذ الخلاف بين المسلمين وتوحيد كلمتهم وموقفهم، ومن هنا جاءت رسالة عمان".
وتدعو رسالة عمان التي أطلقها الملك في خريف العام الماضي إلى انتهاج "الوسطية والاعتدال والسماحة".
ودعا العاهل الهاشمي الذي يتحدر من سبط الرسول العربي إلى "توحيد مواقف اتباع المذاهب الاسلامية الثمانية: السنية الاربعة والجعفري والاباضي والزيدي والظاهري، على قاعدة اعتراف كل مذهب من هذه المذاهب بصحة اتباع اسلام المذاهب الاخرى وعدم جواز تكفير اي مسلم من اتباعها".
من جانبه قال مفتي مصر الشيخ علي جمعة إن المسلم يواجه التحديات من "الداخل والخارج ما يهدد كياننا وهويتنا جميعا. نرى المسلم الذي لا يفهم دينه وثوابته ونرى غير المسلم الذي ورث العداء للإسلام من التاريخ أو مما شاهده من قصور المسلمين وتقصيرهم في عصرنا هذا".
الدكتور أحمد الكبيسي أحد علماء السنة في العراق الخاضع لاحتلال أمريكي منذ سنتين أكد أن "المقاومة في العراق هي شرف لكل عراقي" وطالب علماء المسلمين في تصريح خاص "بأن يتقوا الله في ما يتعلق بهذا البلد الذي يستحق كل تضحية".
هذا واستغرب أمين عام جبهة العمل الإسلامي عدم دعوة علماء هذه الحركة السياسية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين لحضور المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد كبير من رجالات الدين الأردنيين. على مدى ثلاثة أيام يناقش علماء المسلمون 52 بحثا تستهدف نقل المضامين الحقيقية للإسلام في ضوء الصورةن المشوهة التي ألصقت به عقب إعتداءات 11 ايلول في عقر الولايات المتحدة
ورغم اني اتحفظ على مثل هذه الدعوة لاعتبارات عديدة وكثيرة بل وارى استحالتها خصوصا وانها صادرة من شخصية مثل الملك الاردني الذي كانت له تصاريح سابقة معاكسة لهذه الدعوة
الان ان ذلك لم يمنعني من طرح الفكرة عليكم لمعرفة ارائكم
اتمنى منا قشعة الامر بعيدا عن التعصب والتطرف في الاراء
هل من الممكن توحيد المذاهب الاسلامية خصوصا في ظل دعوات التقريب التي تنطلق من هنا وهناك
اليس في ذلك حل لكثير من المنازعات والاشكالات بين المنتمين لهذه المذاهب
نص التقرير الوارد على موقع bbc الاخباري
طالب العاهل الأردني عبد الله الثاني بالتصدي لحملات "التشويه والتشكيك" التي تستهدف الإسلام وشدد على براءة هذا الدين مما "يجري في العراق وباكستان من تبادل تهم التكفير وقتل المسلمين باسم الإسلام".
في كلمة أمام 170 مفكرا ومرجعا دينيا إسلاميا من 40 دولة يمثلون المذاهب الثمانية، رأى عبد الله الثاني في هذه التجاوزات "فتنة وفسادا في الأرض" تعطي غير المسلمين صورة مشوهة عن هذا الدين.
كلام الملك عبد الله جاء في المؤتمر العالمي الذي ينعقد تحت رعايته بهدف تنقية صورة الاسلام المشوهة في الخارج.
وطلب العاهل الأردني من المراجع الدينية "توحيد كلمة المسلمين" في مواجهة فئات قال إنها تشوه صورة دين "الوسطية والتسامح والرحمة والتحاور بالعقل والحجة" بعيدا عن "العنف والإرهاب والتعصب".
وأضاف قائلا: "نحن المسلمين قصرنا في حق ديننا وفي حق انفسنا واسهم بعض من المسلمين او ممن يرفعون شعارات اسلامية في تشويه صورة الاسلام والمسلمين والاساءة للاسلام".
ووصف عمليات القتل والتصفيات وباكستان في العراق بأنها "فتنة وفسادا في الارض" معتبرا أنها "تعطي غير المسلمين المبررات للحكم على الاسلام من هذا المنظور والتدخل في شؤون المسلمين واستغلالهم".
واشار الملك عبد الله الثاني الى ان "الاعتراف بالمذاهب هو اعتراف بمنهجية الافتاء وتحديد من هو المؤهل لهذه المهمة ما يؤدي الى عدم تكفير بعضنا بعضا واغلاق الباب امام الجاهلين الذين يمارسون اعمال القتل والارهاب باسم الاسلام".
ومضى إلى القول "رأينا ان من واجبنا كمسلمين ان نكون في طليعة من يتصدون لهذه الحملات الظالمة (...) ومن الداعين الى نبذ الخلاف بين المسلمين وتوحيد كلمتهم وموقفهم، ومن هنا جاءت رسالة عمان".
وتدعو رسالة عمان التي أطلقها الملك في خريف العام الماضي إلى انتهاج "الوسطية والاعتدال والسماحة".
ودعا العاهل الهاشمي الذي يتحدر من سبط الرسول العربي إلى "توحيد مواقف اتباع المذاهب الاسلامية الثمانية: السنية الاربعة والجعفري والاباضي والزيدي والظاهري، على قاعدة اعتراف كل مذهب من هذه المذاهب بصحة اتباع اسلام المذاهب الاخرى وعدم جواز تكفير اي مسلم من اتباعها".
من جانبه قال مفتي مصر الشيخ علي جمعة إن المسلم يواجه التحديات من "الداخل والخارج ما يهدد كياننا وهويتنا جميعا. نرى المسلم الذي لا يفهم دينه وثوابته ونرى غير المسلم الذي ورث العداء للإسلام من التاريخ أو مما شاهده من قصور المسلمين وتقصيرهم في عصرنا هذا".
الدكتور أحمد الكبيسي أحد علماء السنة في العراق الخاضع لاحتلال أمريكي منذ سنتين أكد أن "المقاومة في العراق هي شرف لكل عراقي" وطالب علماء المسلمين في تصريح خاص "بأن يتقوا الله في ما يتعلق بهذا البلد الذي يستحق كل تضحية".
هذا واستغرب أمين عام جبهة العمل الإسلامي عدم دعوة علماء هذه الحركة السياسية المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين لحضور المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد كبير من رجالات الدين الأردنيين. على مدى ثلاثة أيام يناقش علماء المسلمون 52 بحثا تستهدف نقل المضامين الحقيقية للإسلام في ضوء الصورةن المشوهة التي ألصقت به عقب إعتداءات 11 ايلول في عقر الولايات المتحدة
تعليق