ما أكثر ما فهل الوهابيون من جرائم وما أفتوا فيه من بدع متسترين تحت اسم الدين ومخالفين عموم المسلمين بقيادة كبيرهم "محمد بن عبد الوهاب" الذي ابتدأ دعوته ضعيفا مطرودا ثم قوي بسبب دعم حكام الضلال للإبقاء على ملكهم والسيطرة بهذه الحركة على عموم البلاد. فأدى ذلك إلى قوة سياسية ودينية بحتة سيطرت على الأملاك والدين أيضا فامتلكت أطهر بقاع الأرض وأفتت بما لم يكن له سابق.
وبذلك تصرف الوهابيون بممتلكات الإسلام في الحرمين الشريفين والآثار المجاورة ابتداء بمقبرة البقيع حتى آخر مسجد في الأراضي المقدسة مما حذا بهم طمس الكثير من المعالم فيها لتمتد أيديهم حتى خارج هذه البلد ومحاولة احتلال الدول المجاورة ليؤدي ذلك إلى فعل كل ما هو قبيح في بعض تلك الدول.
ومن هذه الدول والتي تضرر كثيرا بلاد الرافدين - العراق ، حتى كان أبشع ما فعلوا تدنيس وهدم قبة الإمام الحسين -ع (فالويل لهم مما عملت أيديهم).
والأدهى أنهم تستروا على هذه الجريمة النكراء باسم الدين وادعوا ببدعية البناء على القبور. والأقبح من كل ذلك هو تأريخهم لهذه الحادثة وفخرهم بها.
ففي كتاب : اسلامية لا وهابية - أ.د/ ناصر عبدالكريم العقل
نقرأ التالي في صفحة 240 - 241
///
ولذلك لما وصلت جيوش الدعوة إلى كربلاء هدمت القبة المبتدعة والمشهد على قبر الحسين، وهي من أكبر الفتن المضلِّة التي تعمل تحت ستار حب سبط رسول الله –ص ورضي عن الحسين وهو منها براء. وقد حدثت هذه القبة بعد القرون الفاضلة، أحدثها أهل البدع، فكان هدمها نصراً للإسلام والسنة وتكريماً لرسول الله -ص، وتكريم لسبط رسول الله -ص الذي تؤذيه القبة والمشهد وما يقع حولها من البدع والشركيات والمنكرات.
يقول الدكتور محمد بن سليمان الخضيري:
وللحقيقة نقول: إن الدولة السعودية قامت بهدم القبة الموضوعة على قبر الحسين؛ لأن ذلك يتنافى مع العقيدة الإسلامية أولاً، وبالتالي فهو يتنافى مع مبادئ الدعوة الإصلاحية السلفية. وقد سبق أن بيّنا مراسلات حكّام الدولة السعودية مع ولاة العراق في النهي عن أمثال هذه البدع، ولم تتجه الدولة السعودية إلى إنكار هذه البدع إلا بعد أن طهّرت نجد أولاً والحجاز ثانياً من هذه البدع المتمثلة في القباب والأشجار وغيرها مما يتبرك بها الناس تقرباً إلى الله. ومن هنا نرى أن تهويل ما وقع في كربلاء لا يعدو كونه أسلوباً من أساليب الدولة العثمانية في تنفير الناس من الدعوة الإصلاحية السلفية.
///
اترك لكم النظر في أمر هدم قبة الإمام الحسين –ع
علي
وبذلك تصرف الوهابيون بممتلكات الإسلام في الحرمين الشريفين والآثار المجاورة ابتداء بمقبرة البقيع حتى آخر مسجد في الأراضي المقدسة مما حذا بهم طمس الكثير من المعالم فيها لتمتد أيديهم حتى خارج هذه البلد ومحاولة احتلال الدول المجاورة ليؤدي ذلك إلى فعل كل ما هو قبيح في بعض تلك الدول.
ومن هذه الدول والتي تضرر كثيرا بلاد الرافدين - العراق ، حتى كان أبشع ما فعلوا تدنيس وهدم قبة الإمام الحسين -ع (فالويل لهم مما عملت أيديهم).
والأدهى أنهم تستروا على هذه الجريمة النكراء باسم الدين وادعوا ببدعية البناء على القبور. والأقبح من كل ذلك هو تأريخهم لهذه الحادثة وفخرهم بها.
ففي كتاب : اسلامية لا وهابية - أ.د/ ناصر عبدالكريم العقل
نقرأ التالي في صفحة 240 - 241
///
ولذلك لما وصلت جيوش الدعوة إلى كربلاء هدمت القبة المبتدعة والمشهد على قبر الحسين، وهي من أكبر الفتن المضلِّة التي تعمل تحت ستار حب سبط رسول الله –ص ورضي عن الحسين وهو منها براء. وقد حدثت هذه القبة بعد القرون الفاضلة، أحدثها أهل البدع، فكان هدمها نصراً للإسلام والسنة وتكريماً لرسول الله -ص، وتكريم لسبط رسول الله -ص الذي تؤذيه القبة والمشهد وما يقع حولها من البدع والشركيات والمنكرات.
يقول الدكتور محمد بن سليمان الخضيري:
وللحقيقة نقول: إن الدولة السعودية قامت بهدم القبة الموضوعة على قبر الحسين؛ لأن ذلك يتنافى مع العقيدة الإسلامية أولاً، وبالتالي فهو يتنافى مع مبادئ الدعوة الإصلاحية السلفية. وقد سبق أن بيّنا مراسلات حكّام الدولة السعودية مع ولاة العراق في النهي عن أمثال هذه البدع، ولم تتجه الدولة السعودية إلى إنكار هذه البدع إلا بعد أن طهّرت نجد أولاً والحجاز ثانياً من هذه البدع المتمثلة في القباب والأشجار وغيرها مما يتبرك بها الناس تقرباً إلى الله. ومن هنا نرى أن تهويل ما وقع في كربلاء لا يعدو كونه أسلوباً من أساليب الدولة العثمانية في تنفير الناس من الدعوة الإصلاحية السلفية.
///
اترك لكم النظر في أمر هدم قبة الإمام الحسين –ع
علي
تعليق