يعني معقولة ما في واحد يفهم هذا الكلام ؟!
عموما ننتظر لعلّ وعسى

السلام عليكم

الاخ الكريم ان المفهوم الكلى من هذه الابيات هو انه لم يمكن ان يصل الانسان الى مرتبة الشهود الا بعد الفناء فى الله و هى فى الواقع ترجمة لمانسب الى الحلاج حيث قال :

بينى و بينك انى ينازعنى *** فارفع بلطفك انى من البين

فان الانسان اذا كان همه نفسه و الزخارف الدنيوية لا يمكن له مشاهدة جمال الربوبية و جلاله

و اليك تفصيل ترجمة الابيات

تا بود باقى بقاياى وجود *** كي شود صاف از كدر جام شهود

اى اذا كنت تزعم نفسك حيا فى مقابل الحى الحقيقى لا يمكن لك ان تنظر الى جمال الله و جلاله بعين صافية لان قلبك يشبه فى هذه الحالة ظرفا كدرا يحتوي ماأ
فكما ان الماء لم يشاهد من خارج الظرف الكدر فكذلك عين قلبك لم يشاهد الجلال و الجمال لاجل الكدورة

تا بود پيوند جان وتن بجاى *** كى شود مقصود كل برقع گشاى

اى اذا لم يفارق روحك عن بدنك و بقى متعلقا بهذا البدن الناسوتى لا يرتفع عن مقابل عينيك الحجب المانعة عن رؤية جمال الربوبية و مشاهدة جلاله والسير فى عالم اللاهوت و التفرج فى سماء الجبروت

تا بود قالب غبار چشم جان *** كى توان ديدن رخ جانان عيان

اى لايمكن لك مشاهدة الله تعالى بعين البصيرة و شهود حضرته فى جميع الاحوال و حضوره عند جميع الامال اذا كان جسدك حجابا و مانعا بمعنى انه كل ما بعد الانسان عن الامور الشهوانية و الغرائز الحيوانية و الوساوس الشيطانية والهواجس النفسانية قرب الى مقام القرب و شهود عظمة الله و رؤية آياته فى الافاق و الانفس

هذا ما تيسر لى و اعتذر من سماحتك اذا كان بياني قاصرا

اخوك : السيد محسن

أحسنت سيدنا الجليل على الترجمة الضافية
يبدو لي أنك مطلع على هذه المطالب
فلا أدري هل للجامي إنتاج عربي
سمعت عنه أنه شرح تائية ابن الفارض بالعربي

السلام عليكم

اخى الكريم

ان لنورالدين عبد الرحمن الجامى كتب كثيرة و لكن لا ادرى هل له انتاج عربى ام لا و شرح تائية ابن الفارض على ما يجول فى بالى انه بالفارسية

اخوك : السيد محسن

ممنونين لكم مولاي