خائرةٌ أنـا
أتوجس خيفةً من الجحيم
من رمقِ الموتِ حين يسلبُ مني الحياة
من رحيقٍ يتراكم في جرة الألم
من شظايا تورقُ في ذاكـرتـي دروباً من الشوكِ
من الشفقةِ حينما تتسلل خفيةَ
كـ لصوص الليل
وأتساءل أنا
أهو الجحيم
أم إنه الطريق المؤدي إلى الجحيم
ومالفرق
حينما يكون الجحيم بنداً من بنودِ الحياة؟؟!!
وتحزمُ الشمسُ أمتعتها لتتجهز إلى الرحيل
وتسحبُ معها أشلاء النور المتناثرة على صدر الأرض
ويبقى الصدى
يصرخُ في وجـه القلقِ الثائر فلايبقى سوى
فراغُ المدى
اب ت س ا م ة
و ج ع
أوّد ان أشتري ابتسامةً بأي ثمن
فهل تعرفونَ بائعاً يبيع الابتسامات
في سوقِ الجحيم...
تعليق