إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وفاء بلا حدود

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وفاء بلا حدود

    ما ستأقرءه هنا ليس بقصة عاطفية او فلم رومانسي انما هي قصة واقعية

    من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك

    الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة

    الجملية وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية

    شجعة ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامة ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة من

    طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملكة اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنين فية وبعد حفل جميل اتجة بعدة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتضره بقارق الصبر

    وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يعادر بيتة الا لعمله او شيء ظروري

    وكذالك بالنسبة للفتاه كيف يستطيعان الدهاب والافتراق واحدهما لا يستطيع

    العيش بنصف قلب

    الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية

    الفتاه عندما تتحدث معه ها تفيا تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها

    وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر

    كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر

    حقيقة كانا مثلاين رائعين للحياة الزوجية

    في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجتة وقال لها هل احظر معي شيا

    فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب

    وبعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرح على التلفاز فتاتي زوجتة قليلا بدا يتبادلن اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة مثل وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق

    وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق

    في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعة يسحب يدية برفق

    حتى لا يوقض محبوبتة يرتدي ملابس عملة ويري زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير

    لم يتحمل المنضر سقطة دمعة من عينة على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لمذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!!0

    وضع يدة على خدها وكا الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيدة ويضرب خدها

    برفق ارجوك استيقضي يا حبيبتي

    ارجوك استيقضي يا فلانة

    لا اجابة

    لا حركة

    تتجمع الدموع في عينة ولاكنة لا يريد ان يفكر بالامر

    هل تركتني معشوقتي

    هل تركتني حبيبتي

    لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحظن زوجتة بقوة لا تتركني لوحدي خذيني معك ارجوكِ

    ولاكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخية المتصل

    يخبرة عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع

    اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل

    لعلمة انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم بة الا الله

    انها الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا لخرج منها رافضا كل

    معاني الحياة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    المعصومين 0 يجب على كل مؤمن ان لا ييئس من رحمة الله تبارك

    وتعالى فان رحمته وسعت كل شيء فلربما يااختي الوردة الحزينة هذا

    البلاء يكون خيراً للزوج لأن الله يعلم كل شيء وإلا لماذا لم يخلقنا في

    الماضي فهو سبحانه وتعالى يعلم المصلحة لهذا العبد كذلك الإنسان

    المؤمن يبتلى بالمصائب والمشاكل وغيرها لكي يضعه الله في الإختبار

    ويعرف مدى إخلاصه لله سبحانه وتعالى


    اللهم اني اسألك حسن العاقبة

    تعليق


    • #3
      أختي الوردة الحزينة:
      هل تستغربين من هذه الواقعة وهي تحدث كثيرا خصوصا اذا كان هذا الحب حقيقي ونابع من القلب ،
      واليك قصة حدثت لأحد معارفنا فقد تزوجا منذ كانا صغيرين واخذ هذا الحب يكبر يوم بعد يوم واصبح اكبرواكبرمع انجاب كل طفل جديد في عشهما الصغير ، وكل يوم الزوجة تنتظر زوجها مثل انتظار الطفل للعبته المفضلة وهو يتمنى متى تمضي ساعات العمل ليجري الى البيت لأنه يشتاق اليها مثل اشتياق العطشان للماء فهو يحس أن حياته موقوفة عليها وان الله قد خلقهما في هذه الدنيا لطاعته وليسعد كل منهما الآخر ، وتزوج الأولاد واحد تلو الآخر الى أن تزوجت الأخيرة وحبهما يكبر ويكبر وثم قرر الزوج أن يتفرغ الآن فقط لزوجته الحبيبة ويذهبان الى اشهر من العسل كلما سنحت له الفرة فمرة يأخذها الى سوريا لزيارة السيدة زينب (ع) ومرة للحسين (ع) ومرة للرضا(ع) واخرى للحج والعمرة وهكذا ،
      الى أن جاء يوم وفرق القدر بينهما وماتت الزوجة وهي ساجدة لربها في صلاتها وانصعق الزوج وانفجر يبكي كالأطفال فهذه حبيبته ورفيقة عمره وأم أولاده قد فارقته الى الأبد وتركته وحيدا في هذه الدنيا التي اصبحت سوداء في عيونه بعد عيونها ، حمل نعشها ودفنها وهو يتمنى أمنية وبعد اسبوع من وفاتها وبالضبط في ليلة الجمعة رآها في منامه وهو يقول لها حبيبتي اين ذهبتي وتركتيني وحيدا انا لا اطيق الحياة بدونك اجابته لاتخف فانك قادم الي فانا ايضا اشتاق اليك وبيتنا في الجنة ينتظرنا . وفزع من نومه وسمعته ابنته التي كانت تبيت مع ابيها لتخفف عنه قالت ابي ما بك يا أبي قال أمك ..امك تناديني وبيتنا هناك في الجنة مفتوح لنا قالت ما بك يا أبي ؟
      وترك ابنته في حيرتها واتجه من فوره المقبرة ليزور قبرها ويناجيها .
      اخذ القلق ينتاب الابنة خصوصا ان اباها قد تأخر في العودة فلبست حجابها وعبائتها وذهبت تركض باتجاه المقبرة بحثا عن ابيها ، وفجأة رأت أناس متجمعون في وسط الشارع فأخذ قلبها يخفق بشدة والأفكار تتضارب في عقلها وما أن اطلت برأسها وسط الزحام حتى رأت ابيها وهو يرتدي ثوبه الجديد الذي اهدته اياه والدتها قبل ليلة وفاتها وهو ممد على الأرض وغترته مرية على الأرض وقد فارق الحياة بعد خروجه مباشرة من المقبرة بسكته قلبية ليجمعه الله مع حبيبته التي أحبها من كل قلبه .
      ويقولون من الحب ما قتل

      تعليق


      • #4
        شكــــــــــــــــــــــــــــــكرا

        شكرا على ردودكم الجميله وتسلمين أخت بنت الزهراء على القصه الرائعه والحزينه فعلا وأنا عاد أي أحد يقول لي شئ حزين على طول أصيح والله القصه عورت قلبي شكرا لك

        تعليق


        • #5
          قصه جمييله



          وحزيييييييينه




          ومؤثره



          انها معنى الحب الصادق الذي يفتقر اليه عالمنا هذه الايام






          شكرا لك اختي الورده الحزينه

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X