إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جريدة الشرق الأوسط تستهين وتسخر بالشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريدة الشرق الأوسط تستهين وتسخر بالشيعة

    كاتب المقال رشيد الخيون الله يلعنه في جريدة الشرق الأوسط السعودية االجعفري.. بين استعفاء ابن المهلب..وانتحار ابن السعدون

    ليس أصعب على والي العراق، أو رئيس وزرائه، من إدارته في الأزمات المتواصلة بفعل عوامل متشابكة: أقوام وأديان ومذاهب ومزاجات مختلفة، وحدود ساخنة، وتركة قهر وبؤس، لكن العزاء في ما قاله أبو الحسن المسعودي في «التنبيه والإشراف»: العراقيون «أهل العقول الصحيحة، والشهوات الممدوحة، والشمائل الموزونة، والبراعة في كل صناعة». ولا ندري، هل يكون هذا عاملاً للاستقرار أم سبباً للاضطراب؟ ففي واحدة من أشد أزمات العراق حاول يزيد بن المهلب الاستعفاء من إمارته خلفاً للحجاج بن يوسف الثقفي (ت 95 هـ). قال الطبري في تاريخه: «إن يزيدَ نظر لما ولاه سليمان ما ولاه من أمر العراق في أمر نفسه، فقال: إن العراق قد أخربها الحجاج، وأنا اليوم رجاءُ أهل العراق، ومتى قدمتها وأخذت الناس بالخراج وعذبتهم عليه صرتُ مثل الحجاج، أدخل الناس الحرب، وأعيد عليهم تلك السجون».

    وبعد حين صرخ رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون (1928) في جلسة البرلمان، التي انتحر إثرها: «العراقيون يريدون والإنكليز يرفضون». ولم أكن أصدقها إلا بعد أن أكدها لي كاتب ضبط الجلسة المحامي عبود الشالجي. وها هو إبراهيم الجعفري المحسود على رئاسة وزارة العراق، يقف وسطاً بين شروط الأميركان وهموم العراقيين، وربما سيكون مصيره، إذا طال أمد حكومته، أما الاستعفاء مثل ابن المهلب، وأما الانتحار، لا قدر الله، مثل ابن السعدون، لكنه مازال يكابر وينفي تدخل الأميركان في أمور الدولة. ولما حاول إثبات ذلك بإطلاق سراح سجناء إيرانيين، إكراماً لوزير خارجية إيران، رُد على عقبه. وهنا كم سيكون همه عظيماً بعد التصعيد الأميركي مع إيران بعد ولاية المتهم في اقتحام السفارة الأميركية عشية الثورة الإيرانية. فلأميركا، قبل آية الله السيستاني، فضل رئاسته بالعراق، ولإيران فضل استضافته حتى 1989، إضافة إلى وشيجة الفكر والهدف والمذهب.

    ومع ذلك، يبقى الجعفري هو الأنسب في هذه الشهور على الأقل، وهو حالة التوسط الغائبة، بعد انهيار التوسط في كل المجالات، التوسط الضروري للموازنة بين المتناقضات. العراقيون اليوم فئتان: فئة عادت إلى القرون الوسطى، تأخذ علومها من «بحار الأنوار» لمحمد باقر المجلسي (عراب التشيع الصفوي ومن أعلام القرن السادس عشر الميلادي)، لنشر معجزات الأئمة وكرامات الأسياد بين الجمهور، الذي تركه صدام خاملاً من وشلة معرفة. قالت الداعية الإسلامية من على شاشة الفضائية العراقية، ضمن برنامج «حوار في الإسلام» في مناسبة وفاة السيدة فاطمة: «إن جبرائيل أتى بتفاحة من تفاح الجنة، فكانت النطفة التي ولدت منها الزهراء. وتاريخ الخليقة الذي كتبه محفوظ عند المهدي المنتظر»! وقال مثل هذا الكلام، وفي المناسبة نفسها، عضو في الجمعية الوطنية!

    يقابل هذه الفئة عراقيون لا يرضون بدستور أقل من الدستور البلجيكي، وسط هيمنة العشيرة والملالي، يطالبون بهذا الرقي، ومجلس محافظة البصرة يقرأ دعاء كُميل عند افتتاح جلساته، ويدعو للتعجيل بظهور الغائب. وجماعة شهيد المحراب توزع على أطفال المدارس مجلاتها التي تظهر انتصار المسلمين على المسيحيين بالمباهاة. وهي مواجهة، حسب الرسوم، بين السيوف والصلبان. فمَنْ له التقريب بين الفئتين، ويوفر الوسط الضامن لسلامة المرحلة، غير شخص مثل الجعفري، تداخل فيه المستويان من التفكير إلى حد ما. فمثلما يحرص على مسايرة المزاج المتردي تراه يدعو إلى إنهاض الفنون والرياضة، ويحضر احتفالات الأديان الأخرى.

    ومن دون قصد استفاد الجعفري من الإبهام في عباراته للهروب من حالة التوسط بين الفئتين، وهي خصلة غير محمودة. فرائد خطاب الإبهام هو صدام حسين، وكان يحني بألفاظه أعناق رفاقه. قال أحدهم يوماً، وهو يتابع بزهو خطاباً لصدام: «الله أكبر أشكد يفتهم». لكن الحقيقة أن قائده لم يقل شيئاً، غير عبارات لو غربلتها في غربال الكلام ما مسكت منها عبارة. ومن دون تشبيه، بين صدام والجعفري، ترى الأخير نجح في كسب قلوب الكثيرين بالعبارات المبهمة. فعندما خاطب النساء قال: «المرأة قَبلّية صدام وبعَدية صدام» يقصد قبل صدام وبعده. وقال لرفاقه في المنفى بلندن، يذكرهم يوم كان يقدم الأماسي الدينية، وما هو فيه اليوم: «من زمن الثقل الصغير إلى زمن الثقل الكبير». وكان يكثر من عبارة التحديات، والأمة، والإنسان العراقي، والطاقات الخلاقة وغيرها من العبارات، التي بدأ المعجبون يكشفون سرها.

    بطبيعة الحال ليس الجعفري هو الأرقى والأفضل لرئاسة حكومة العراق، لكن مسايرة الواقع المعقد يقبله في هذه المرحلة. فالعراق لم يولد مانديلا، رغم أزمته وطول تاريخ معارضته وقسوة ظروفه، ومن جانب آخر لم يولد خميني آخر، ولو لبرهة من الزمن.

    لا يحسد الجعفري، وإن كان منتشياً برئاسة الوزراء وعمل المستحيل من أجلها، على وضع مثل الوضع العراقي، لم يترك فيه صدام حسين زاوية معافاة، بل أن المسؤولين الجدد زادوا طينه بللاً، فما بالك بوزير يقيم مأتم عاشورا في حدائق وزارته! وما بالك بعضو في مجلس الحكم يتأخر عن اجتماع المجلس لأنه بانتظار موكب التعزية في عاشورا! ويعثر في خزانة مسؤول كبير على وثائق تدينه بالتنسيق مع الإرهابيين، كذلك لا ينتظر الجعفري أنه سيملك قلوب العراقيين، فعصا موسى ليست بيده.

    وختاماً، كيف سيوفق الجعفري بين هدية الرئيس الأميركي في زيارته الأخيرة إلى البيت الأبيض، وهي نسخة قديمة من أول دستور أميركي، وبين محاولة إيرانية في زرع منظمة بدر في الجسد العراقي، ومحاولة الهيمنة على النجف وكربلاء. ورئيس الوزراء لا يخفي امتعاضه من شريكه في قائمة الائتلاف، فتصريح السيد عبد العزيز الحكيم أن أميركا لم تسقط النظام، بل أسقطه الشهداء، كان كذبة تذكر بأكاذيب انتصارات صدام، وفيه نكران للجميل. وكيف يصدق هذا والجعفري تحدث لبوش حول «الحاجة الفعلية


    الجريدة مدعومة من آل سعود المنافقين الله يلعنهم

  • #2
    وماذا تنتظر من جريدة ناشرها من بلاد أمراءها اصحاب نوادي ليلية وقنوات افساد الشباب
    وتحياتي لك

    تعليق


    • #3
      فعلا ماذا ينتظر من هذه الجريدة

      تعليق


      • #4
        مأواهم جهنم وبئس المصير

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X