بسم الله الرحمن الرحيم
اربعون حديثا للشيخ البهائي (الحديث الثاني والعشرون)
حدثنا الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) قال:
" لما حضرت ابي الوفاة اقبل يوصيني فقال: هذا ما اوصى به علي بن ابي طالب أخو رسول الله (ص) وابن عمه وصاحبه أول وصيتي اني أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اختاره بعلمه وارتضاه بخبرته وان الله باعث من في القبور وسائل الناس عن أعمالهم عالم بما في الصدور.
ثم إني أوصيك يا حسن وكفى بك وصيا بما أوصاني به رسول الله (ص) فإذا كان ذلك يابني فالزم بيتك وابك على خطيئتك ولا تكن الدنيا أكبر همك وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها والزكاة في اهلها عند محلها والصمت عند الشبهة والعدل في الرضا والغضب وحسن الجوار وإكرام الضيف ورحمة المجهود واصحاب البلاء وصلة الرحم وحب المساكين ومجالستهم والتواضع فإنه من افضل العبادة وقصر الامل وذكر الموت والزهد فإنك رهين موت وغرض بلاء وطريح سقم واوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك وانهاك عن التسرع في القول والفعل واذا عرض شيء من امر الآخرة فابدا به واذا عرض شيء من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك فيه وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء فإن قرين السوء يغير جليسه وكن لله يا بني عاملا وعن الخناء زجورا وبالمعروف آمرا وعن المنكر ناهيا وآخ الاخوان في الله وأحب الصالح وذأر الفاسق عن دينك وابغضه بقلبك وزايله بأعمالك لئلا تكون مثله وإياك والجلوس في الطرقات ودع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم واقتصد يا بني في معيشتك واقتصد في عبادتك وعليك فيها بالأمر الدائم الذي تطيقه والزم الصمت تسلم وقدم لنفسك تغنم وتعلم الخير وكن لله ذاكرا على كل حال وارحم من أهلك الصغير ووقر منهم الكبير ولا تأكلن طعاما حتى تصدق قبل أكله وعليك بالصوم فإنه زكاة البدن وجنة لآهله وجاهد نفسك واحذر جليسك واجتنب عدوك وعليك بمجالس الذكر واكثر من الدعاء فإني لم آلك يا بني نصحا وهذا فراق بيني وبينك"
اربعون حديثا للشيخ البهائي (الحديث الثاني والعشرون)
حدثنا الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السلام) قال:
" لما حضرت ابي الوفاة اقبل يوصيني فقال: هذا ما اوصى به علي بن ابي طالب أخو رسول الله (ص) وابن عمه وصاحبه أول وصيتي اني أشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اختاره بعلمه وارتضاه بخبرته وان الله باعث من في القبور وسائل الناس عن أعمالهم عالم بما في الصدور.
ثم إني أوصيك يا حسن وكفى بك وصيا بما أوصاني به رسول الله (ص) فإذا كان ذلك يابني فالزم بيتك وابك على خطيئتك ولا تكن الدنيا أكبر همك وأوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها والزكاة في اهلها عند محلها والصمت عند الشبهة والعدل في الرضا والغضب وحسن الجوار وإكرام الضيف ورحمة المجهود واصحاب البلاء وصلة الرحم وحب المساكين ومجالستهم والتواضع فإنه من افضل العبادة وقصر الامل وذكر الموت والزهد فإنك رهين موت وغرض بلاء وطريح سقم واوصيك بخشية الله في سر أمرك وعلانيتك وانهاك عن التسرع في القول والفعل واذا عرض شيء من امر الآخرة فابدا به واذا عرض شيء من أمر الدنيا فتأنه حتى تصيب رشدك فيه وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء فإن قرين السوء يغير جليسه وكن لله يا بني عاملا وعن الخناء زجورا وبالمعروف آمرا وعن المنكر ناهيا وآخ الاخوان في الله وأحب الصالح وذأر الفاسق عن دينك وابغضه بقلبك وزايله بأعمالك لئلا تكون مثله وإياك والجلوس في الطرقات ودع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم واقتصد يا بني في معيشتك واقتصد في عبادتك وعليك فيها بالأمر الدائم الذي تطيقه والزم الصمت تسلم وقدم لنفسك تغنم وتعلم الخير وكن لله ذاكرا على كل حال وارحم من أهلك الصغير ووقر منهم الكبير ولا تأكلن طعاما حتى تصدق قبل أكله وعليك بالصوم فإنه زكاة البدن وجنة لآهله وجاهد نفسك واحذر جليسك واجتنب عدوك وعليك بمجالس الذكر واكثر من الدعاء فإني لم آلك يا بني نصحا وهذا فراق بيني وبينك"
تعليق