(سمااااات البقيع)
اذا شئت ان تقراء الوحي
ان تكتب الوحي او ان تقول ...
فلابد ان تستشف لتصبح وحياً
وتصبح بعض معاني الرسول
اذا شئت ان ترسم النور او تنحت النور فرحل مع الشمس
لاتنتظر
ان تضيق دائرة الافق فكم الم العاشقين الافول .
اذا شئت ان تسمع الوحي لاتخش ان تدع الناس تغرق نحو
السماااء
تطرق ابوبها
وحلق الى الارض خلف البقيع،
ولا تنس ان تطرق الباب كما كان يطرقه جبرئيل
وقف خاشعاً خلف اعتابه وأطرق
وان شئت فاجث على الارض كي تستعير من زغب الملائك
شيئاً لترسم وجه الحسن
ولن تستطيع لانك حين تحاول ان ترسم بعض معانيه يسمو
لان الحسن .. فوق ضيق المسافات فوق الزمن
ولن تستطيع
لانك حين استظفت القوافي وقاموسك الابجدي
حكمت بأن على الفن ان يتنازل عن عرشه
ليسجن بين زوياك وبين حدود القلم
وحتى لو ان رؤاك خيال السماوات لن تستطيع
لان الذي دونه حسنٌ والذي تبتغيه الحسن
وكل الذي ها هنا هو منه
لذاك ابى القوم تشييعه؛ ونفوا نعشه ؛
وظنوا بأ ن ثراه يضيع
وما علموا ان بردته ستكون البقيع
وما علموا انه توشك الارض تنشق عن مثله الف جيل
وياتي يصلي على قبره جبرئيل
لان التراب ارتوى عبق الوحي منه
وفي كل شبر من الارض
كل التراب يحدث عنه
فيا قومنا حطموا المئذنه
ازيلوا القباب
فلا تستطيعون محو التراب ولاتقدرون بان تخرسوا السنه
لكيلا يكون الحسن :
عليكم با ن تذبحوا كل فن
وان تحرقوا كل وجه جميل
عليكم بان تنحروا الفجر كي يتمزق وجه الاصيل
ان تقطعوا سعفات النخيل
ان تطفئو ا الشمس حتى يموت النهار
وان تصنعوا من وجوده امية اشرعة ... مشوهة ... تصادر
لون البحار
لكيلا يكون الحسن
عليكم بان توقفوا عجلات الزمن
لئلا يجيئ الربيع
فتبدوا على كل زهرة روض
سماااات البقيع ؛ وجه الحسن
اي وهجاً من عيون البتول ويالون بسمتها والضحى
ويلحن ايقاعها حين تخطوا .. تحاكي الرسول .. وياعرفها
اذا تدير الرحى
ويارجع انغامها والصدى
منحت السحااااب الندى
فعاش على راحتيك الربيع ؛
فهل يا ترى يحتويك البقيع
مسااكين اعدؤك الواهمون انك بين الزويا رهين الكفن
وما علموا ان في كل شبر صداك وفي كل ذرة رمل وطن
فان اوصدوا باب ارض البقيع فما اوصدوا باب روح الحسن
منقوووول00
اذا شئت ان تقراء الوحي
ان تكتب الوحي او ان تقول ...
فلابد ان تستشف لتصبح وحياً
وتصبح بعض معاني الرسول
اذا شئت ان ترسم النور او تنحت النور فرحل مع الشمس
لاتنتظر
ان تضيق دائرة الافق فكم الم العاشقين الافول .
اذا شئت ان تسمع الوحي لاتخش ان تدع الناس تغرق نحو
السماااء
تطرق ابوبها
وحلق الى الارض خلف البقيع،
ولا تنس ان تطرق الباب كما كان يطرقه جبرئيل
وقف خاشعاً خلف اعتابه وأطرق
وان شئت فاجث على الارض كي تستعير من زغب الملائك
شيئاً لترسم وجه الحسن
ولن تستطيع لانك حين تحاول ان ترسم بعض معانيه يسمو
لان الحسن .. فوق ضيق المسافات فوق الزمن
ولن تستطيع
لانك حين استظفت القوافي وقاموسك الابجدي
حكمت بأن على الفن ان يتنازل عن عرشه
ليسجن بين زوياك وبين حدود القلم
وحتى لو ان رؤاك خيال السماوات لن تستطيع
لان الذي دونه حسنٌ والذي تبتغيه الحسن
وكل الذي ها هنا هو منه
لذاك ابى القوم تشييعه؛ ونفوا نعشه ؛
وظنوا بأ ن ثراه يضيع
وما علموا ان بردته ستكون البقيع
وما علموا انه توشك الارض تنشق عن مثله الف جيل
وياتي يصلي على قبره جبرئيل
لان التراب ارتوى عبق الوحي منه
وفي كل شبر من الارض
كل التراب يحدث عنه
فيا قومنا حطموا المئذنه
ازيلوا القباب
فلا تستطيعون محو التراب ولاتقدرون بان تخرسوا السنه
لكيلا يكون الحسن :
عليكم با ن تذبحوا كل فن
وان تحرقوا كل وجه جميل
عليكم بان تنحروا الفجر كي يتمزق وجه الاصيل
ان تقطعوا سعفات النخيل
ان تطفئو ا الشمس حتى يموت النهار
وان تصنعوا من وجوده امية اشرعة ... مشوهة ... تصادر
لون البحار
لكيلا يكون الحسن
عليكم بان توقفوا عجلات الزمن
لئلا يجيئ الربيع
فتبدوا على كل زهرة روض
سماااات البقيع ؛ وجه الحسن
اي وهجاً من عيون البتول ويالون بسمتها والضحى
ويلحن ايقاعها حين تخطوا .. تحاكي الرسول .. وياعرفها
اذا تدير الرحى
ويارجع انغامها والصدى
منحت السحااااب الندى
فعاش على راحتيك الربيع ؛
فهل يا ترى يحتويك البقيع
مسااكين اعدؤك الواهمون انك بين الزويا رهين الكفن
وما علموا ان في كل شبر صداك وفي كل ذرة رمل وطن
فان اوصدوا باب ارض البقيع فما اوصدوا باب روح الحسن
منقوووول00
تعليق