اللهم صلي على خاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
حدثت هذه القصه والمعجزه العجيبه انتقام الى شيعة ابا عبداللــــه الحسين (ع) .......
اثناء مجاورة السيد عبد الحسين دستغيب.... الى مرقد اميرالمؤمنين عليا (ع) في النجف الاشرف اصدرت حكومة العراق آنذاك بمنع جميع مراسم العزاءفي عاشوراء من مسيرات لطم وندب ....
وفي يوم عاشوراء قامت الحكومه باقفال ابواب مقام امير المؤمنين عليه السلام وكل الابواب المؤديه اليه ..... وكان آخر باب اقدموا على اغلاقه هو الباب المواجه للقبله وقبل ان يغلق الباب باحكام دخل النادبون من الردهه على شكل هجوم وعندما وصلوا الى الابواب الداخليه وجدوها مقفله فقاموا باحياء العزاء في الايوان بين البابين وبينما هم كذالك اذ دخل عليهم جمع من الشرطه ومعهم رئيسهم وشرع الرئيس بضرب المعزين فهاجمه المعزين ورموه في صحن المقام وقد اثخن بالجراح ولم يستطع الحراك .........
وعندما راوا انه من الممكن ان تشن عليهم القوات هجوما انتقاميا وهم في مكان مبارك فشرعوا بخضوع وتوسل بالله وبعلي عليه السلام ويندبون صارخين ياعلي يا امير المؤمنين افتح الباب فاننا النادبون على ولدك الحسين عليه السلام وفي لحظه واحده انفتحت جميع الابواب دفعة واحده .......
وقد ارسل تقرير هذا الحادث الى قيادتهم وامروا بعدم التعرض للمعزين مرة اخرى وقد اقيم العزاء سنويا الى يومنا هذا .........



من لم يقر بمعجزات المرتضى......... صفو النبي فليس بمسلم
فتحت لنا الابواب راحة كفــــه......... اكرم بتلك الراحتين وانعـم
اذ قد ارادوا منع ارباب العــــزا......... بوقوع ما يجري الدم بمحرم
فاذا الوصي براحتيه ارّخــــــوا......... اومأ ففك الباب حفظا للدم