بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأطهرين
واللعنة الدائمة و الوبيلة السرمدية على أعدائهم و ظالميهم , أعداء الله و رسوله أجمعين إلى قيام يوم الدين .
أما بعد :
يا من تزعمون أنكم أهل السنة ,الذين تنكرون أحقية مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام بالخلافة و الولاية
هل من شركائكم الذين قضوا معظم حياتهم في ظلمات الشرك و الكفر , له كرامة مثل كرامة مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليه السلام بأن يأذن تعالى شأنه و تقدس , له بالولادة في بيته الذي أمر خليله إبراهيم أن يطهره
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
في بيت الذي يتوجه المسلمون كلهم لصلاة و الدعاء اليه و يسجدون نحوه
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151)
المكان الذي ولد فيه نور مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام , ألا يتبادر إلى ذهنك حين السجود نحو كعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين , سجود ملائكة الله عز و جل لآدم على نبينا و آله و عليه السلام . ( ففي الروايات الشريفة ما مضمونه أن سجود الملائكة لآدم كانت لوجود أنوار محمد و علي و آلهما الأطهار في صلبه المبارك ) و أنت تعرف جيدا أن سجود الملائكة لم يكن سجود عبادة لآدم بل سجود طاعة لله عز وجل , كما هو سجودنا نحو كعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين , فإنا لا نعبد الكعبة بل نتوجه إليها إطاعة لأمرالله عز وجل
و تعرف سجود الملائكة لآدم على نبينا و آله و عليه السلام و أن آدم أو البشر على العموم أشرف من الملائكة في حين يسجد البشر نحو الكعبة
إذ هي إلا أحجار ( فتكون كعبادة أصنام و سجود لأحجار في حين أن الملائكة ليسوا بأشرف من البشر إلا أنهم سجدوا لخليفةالله عز و جل بأمره سبحانه و تعالى ) إن سجودنا نحو الكعبة بأمر الله عز و جل ليس سجودا للأحجار بل سجودنا نحو ذلك النور العظيم المتولدة فيها . ذلك نور مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام .
فإن النسبة تقتضي أن يتوجه بدن المادي الترابي نحو كعبة التي هي من التراب و الحجر , و أن يتوجه الروح المعنوي المجرد نحو تلك الحقيقة النورية المتجردة المتولدة فيها . فبدننا يتوجه إلى أحجار كعبة و كلاهما من تراب و روحنا يتوجه نحو تلك الحقيقة النورية و كلاهما من ذوات المجردة .
أنا لا أعلم كيف تفضلون على هذا الشخص الذي هو خليفة الله على أرضه كما كان آدم عليه السلام , غيره ممن قضى معظم حياته في غيابات الشرك وظلمات الكفر . لا أدري بأي منطق تحكمون ؟
فمن ذهب الى الحج يستطيع أن يرى فتق جدار الكعبة لحد الآن فهو من الآيات البينات في مسجد الحرام
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران المباركة
لاحظ أن الآية المباركة قالت آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ ثم قالت مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ , و مقام إبراهيم آية واحدة مما يدل على و جود غيرها من الآيات فتدبر هذا جيدا .
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأطهرين
واللعنة الدائمة و الوبيلة السرمدية على أعدائهم و ظالميهم , أعداء الله و رسوله أجمعين إلى قيام يوم الدين .
أما بعد :
يا من تزعمون أنكم أهل السنة ,الذين تنكرون أحقية مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام بالخلافة و الولاية
هل من شركائكم الذين قضوا معظم حياتهم في ظلمات الشرك و الكفر , له كرامة مثل كرامة مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليه السلام بأن يأذن تعالى شأنه و تقدس , له بالولادة في بيته الذي أمر خليله إبراهيم أن يطهره
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26) وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)
في بيت الذي يتوجه المسلمون كلهم لصلاة و الدعاء اليه و يسجدون نحوه
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)
وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (150) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (151)
المكان الذي ولد فيه نور مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام , ألا يتبادر إلى ذهنك حين السجود نحو كعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين , سجود ملائكة الله عز و جل لآدم على نبينا و آله و عليه السلام . ( ففي الروايات الشريفة ما مضمونه أن سجود الملائكة لآدم كانت لوجود أنوار محمد و علي و آلهما الأطهار في صلبه المبارك ) و أنت تعرف جيدا أن سجود الملائكة لم يكن سجود عبادة لآدم بل سجود طاعة لله عز وجل , كما هو سجودنا نحو كعبة المشرفة بنور أميرالمؤمنين , فإنا لا نعبد الكعبة بل نتوجه إليها إطاعة لأمرالله عز وجل
و تعرف سجود الملائكة لآدم على نبينا و آله و عليه السلام و أن آدم أو البشر على العموم أشرف من الملائكة في حين يسجد البشر نحو الكعبة
إذ هي إلا أحجار ( فتكون كعبادة أصنام و سجود لأحجار في حين أن الملائكة ليسوا بأشرف من البشر إلا أنهم سجدوا لخليفةالله عز و جل بأمره سبحانه و تعالى ) إن سجودنا نحو الكعبة بأمر الله عز و جل ليس سجودا للأحجار بل سجودنا نحو ذلك النور العظيم المتولدة فيها . ذلك نور مولى الموحدين و المتقين أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام .
فإن النسبة تقتضي أن يتوجه بدن المادي الترابي نحو كعبة التي هي من التراب و الحجر , و أن يتوجه الروح المعنوي المجرد نحو تلك الحقيقة النورية المتجردة المتولدة فيها . فبدننا يتوجه إلى أحجار كعبة و كلاهما من تراب و روحنا يتوجه نحو تلك الحقيقة النورية و كلاهما من ذوات المجردة .
أنا لا أعلم كيف تفضلون على هذا الشخص الذي هو خليفة الله على أرضه كما كان آدم عليه السلام , غيره ممن قضى معظم حياته في غيابات الشرك وظلمات الكفر . لا أدري بأي منطق تحكمون ؟
فمن ذهب الى الحج يستطيع أن يرى فتق جدار الكعبة لحد الآن فهو من الآيات البينات في مسجد الحرام
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) سورة آل عمران المباركة
لاحظ أن الآية المباركة قالت آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ ثم قالت مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ , و مقام إبراهيم آية واحدة مما يدل على و جود غيرها من الآيات فتدبر هذا جيدا .
تعليق