السلام عليكم
وأما بعد
فقد تفاجأت عندما قرأت موضوعاً جديداً بعنوان : (ردا لغويا ناجعا ... في فرية النجم الساطع بحق عمر بن الخطاب) فظننت أني قد كتبت شيئا وأنا غير ملتفت له، وظننت أني قد أخطأت خطأً لغوياً فادحاً، وفرية لا تغتفر
وعندما بدأت بقراءة الموضوع فهمت أن صاحبة الموضوع (حفيدة الزهراء) التي تدافع عن عمر اعتبرتني اني قد اهنت عمراً ناقلةً كلامي في حقه
ولكن للاسف
فقد فاتها ان كلامي لا يحوي شيئاً من الاساءة او الإهانة لعمر بن الخطاب، رغم معرفتنا بحقيقته الـ...
وتفاجأت أنها نقلت نص كلامي ثم اعتبرتني مدلساً ومزوراً
ولكي يتضح الأمر للجميع سأنقل هنا كلامي من جديد ليرى الجميع إن كان يحتوي على إساءة لأحد، أو تزوير او تدليس كما تدعي حفيدة الزهراء :
هذا هو نص كلامي كاملاً
فهل فيه تجنٍ على أحد ؟
هل فيه إهانة وإساءة لأحد ؟
هل فيه شيء من التزوير والتدليس ؟
أين هي الفرية في هذا الموضوع ؟
أين إساءة الظن ؟
أين تشويه صورة الآخرين ؟
ثم ازداد عجبي حينما قرأت ما قالته حفيدة الزهراء :
وهنا توقفت قليلاً ..
ووصلت إلى نتيجة مهمة جداً
وسأعرضها عليكم.
إن مدحي لعمر بن الخطاب حينما قلت أن حياءه كان كبيراً !! وحينما قلت أن عقله كان كبيراً !! وحينما مدحت خشيته !!
مدحي له هو فرية بحقه .. وهذه الصفات التي أطلقتها عليه هي افتراء بحقه وهي كذب وتدليس في حقه وطعن بخلقه وشرفه
وهنا أقدم الاعتذار الشديد لعمر بن الخطاب على هذا الخطأ، كما أقدمه لجميع الأعضاء وخاصة لحفيدة الزهراء
ولن أكتفي بتقديم الإعتذار عن هذا الخطأ الكبير
بل سأنفي كل التهم السابقة عنه
فصرت يا عمر بلا حياء
صار عقلك يا عمر صغيراً .. لا ابداً .. بل صرت بلا عقل يا عمر
صرت لا تخشى من الله يا عمر بل تخشى ان يسبقك ابليس في الدهاء والمكر والخديعة
هذا وانا اتوقف هنا حيث تعجز يدي أن تزيد مدحاً لعمر (الكبير) ، الذي لا يمكن ان نصل الى مستوى عقله (الصغير)
ولكن إن أصرت حفيدة الزهراء أن أعتذر أكثر من هذا فانا حاضر وانا بالخدمة
فهل تريدون المزيد ؟
وأما بعد
فقد تفاجأت عندما قرأت موضوعاً جديداً بعنوان : (ردا لغويا ناجعا ... في فرية النجم الساطع بحق عمر بن الخطاب) فظننت أني قد كتبت شيئا وأنا غير ملتفت له، وظننت أني قد أخطأت خطأً لغوياً فادحاً، وفرية لا تغتفر
وعندما بدأت بقراءة الموضوع فهمت أن صاحبة الموضوع (حفيدة الزهراء) التي تدافع عن عمر اعتبرتني اني قد اهنت عمراً ناقلةً كلامي في حقه
ولكن للاسف
فقد فاتها ان كلامي لا يحوي شيئاً من الاساءة او الإهانة لعمر بن الخطاب، رغم معرفتنا بحقيقته الـ...
وتفاجأت أنها نقلت نص كلامي ثم اعتبرتني مدلساً ومزوراً
ولكي يتضح الأمر للجميع سأنقل هنا كلامي من جديد ليرى الجميع إن كان يحتوي على إساءة لأحد، أو تزوير او تدليس كما تدعي حفيدة الزهراء :
لماذا كان عمر يدخل يده في .... ؟؟؟؟
ذكر ابن سعد في طبقاته ج3 ص286 ، عن سالم بن عبد الله أنه قال :
إن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبرة البعير ويقول : إني لخائف أن أسأل عما بك !!
سبحان الله !! كم كان حياؤك كبيراً يا عمر !! كم كان عقلك كبيراً !! كم كانت خشيتك !!
إخواني .. أخواتي ..
من منكم يعرف لماذا كان عمر يفعل ذلك ؟؟
ذكر ابن سعد في طبقاته ج3 ص286 ، عن سالم بن عبد الله أنه قال :
إن عمر بن الخطاب كان يدخل يده في دبرة البعير ويقول : إني لخائف أن أسأل عما بك !!
سبحان الله !! كم كان حياؤك كبيراً يا عمر !! كم كان عقلك كبيراً !! كم كانت خشيتك !!
إخواني .. أخواتي ..
من منكم يعرف لماذا كان عمر يفعل ذلك ؟؟
فهل فيه تجنٍ على أحد ؟
هل فيه إهانة وإساءة لأحد ؟
هل فيه شيء من التزوير والتدليس ؟
أين هي الفرية في هذا الموضوع ؟
أين إساءة الظن ؟
أين تشويه صورة الآخرين ؟
ثم ازداد عجبي حينما قرأت ما قالته حفيدة الزهراء :
اما انت النجم الساطع...فهل لك ان تعتذر لله سبحانه وتعالى ومن ثم لسيدنا عمر عما اقترفته من كذب وتدليس في حقه وطعن بخلقه وشرفه؟؟؟؟؟
ووصلت إلى نتيجة مهمة جداً
وسأعرضها عليكم.
إن مدحي لعمر بن الخطاب حينما قلت أن حياءه كان كبيراً !! وحينما قلت أن عقله كان كبيراً !! وحينما مدحت خشيته !!
مدحي له هو فرية بحقه .. وهذه الصفات التي أطلقتها عليه هي افتراء بحقه وهي كذب وتدليس في حقه وطعن بخلقه وشرفه
وهنا أقدم الاعتذار الشديد لعمر بن الخطاب على هذا الخطأ، كما أقدمه لجميع الأعضاء وخاصة لحفيدة الزهراء
ولن أكتفي بتقديم الإعتذار عن هذا الخطأ الكبير
بل سأنفي كل التهم السابقة عنه
فصرت يا عمر بلا حياء
صار عقلك يا عمر صغيراً .. لا ابداً .. بل صرت بلا عقل يا عمر
صرت لا تخشى من الله يا عمر بل تخشى ان يسبقك ابليس في الدهاء والمكر والخديعة
هذا وانا اتوقف هنا حيث تعجز يدي أن تزيد مدحاً لعمر (الكبير) ، الذي لا يمكن ان نصل الى مستوى عقله (الصغير)
ولكن إن أصرت حفيدة الزهراء أن أعتذر أكثر من هذا فانا حاضر وانا بالخدمة
فهل تريدون المزيد ؟
تعليق