بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قال الرسول محمد (ص) فيما معناه (تنقسم امتي الى بضع
وسبعين شعبة كلها في النار الا واحدة) وهي التي اتبعت
سنة الرسول محمد (ص) جعلني الله من متبعي سنة نبيه محمد
(ص) واسال الله العلي القدير لكم الهداية والصلاح.
الـجــواب
وبعد ؛ لقد أخبر رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم »
بأنّ أمته سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء عن
أمير المؤمنين علي « عليه السلام » حيث قال : ( سمعت
رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة
موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها
ناجية ، وسبعون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعده على
اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى وسبعون في
النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ،
فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ) ـ سفينة
البحار ، الشيخ عباس القمي ، 2 / 359 ، ومابعدها ، باب
(فرق ) . والميزان ، للسيد الطباطبائي 3 / 379 ـ .
وهذه الرواية موافقة لما أخرجه ابن داود ، والترمذي ،
وابن ماجة ، وغيرهم في باب افتراق الأمم مع اختلاف يسير
في الالفاظ لبعضها .
والفرقة ( الناجية ) هي الفرقة التي تمسّكت بحبل ولاء آل
بيت النبي المصطفى « صلى الله عليه وآله وسلّم » ، ورجعت
إليهم « عليهم السلام » في عقائدها ، وعباداتها ،
وأحكامها ، وأخلاقها ، وتلك الفرقة هم ( الشيعة ) .
وعلى هذا فإنّ المقياس لمعرفة وتشخيص الفرقة ( الناجية )
هو الرجوع إلى أهل البيت « عليهم السلام» في الولاء ،
وفي أصول الدين وفروعه ، وذلك للأدلة الكثيرة القرآنية
والروائية التي أكدت وأوجبت الرجوع والولاء إليهم «
عليهم السلام » .
أما الأدلة القرآنية فمنها قوله تعالى :
1 ـ ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيراً ) ـ الأحزاب / 33 ـ .
2 ـ ( إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ـ المائدة /
55 ـ .
3 ـ ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم ) ـ
النساء / 59 ـ . وغيرها من الآيات .
وأما الأدلة الروائية فمنها :
1 ـ حديث الثقلين : ( إني تارك فيكم الثقلين ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر :
كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل
بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف
تخلفوني فيهما ) ـ ذخائر العقبى ، محب الدين الطبري ،
ص16 ، وما بعدها ، والتشيع للغريفي ص601 ، والمراجعات ،
للسيد شرف الدين ، ونور الابصار للشبلنجي ، وغيرها ـ .
2 ـ وحديث السفينة : ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح
، مَن ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق )
3 ـ وحديث الأمان : ( النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ،
وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة
من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس )
4 ـ ( مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهمّ والِ مَن
والاهُ ، وعادِ مَن عاداه ، وانصر مَن نصره ، واخذل مَن
خذله )
ـ المصادر السابقة ، نفس الصفحات ـ .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
قال الرسول محمد (ص) فيما معناه (تنقسم امتي الى بضع
وسبعين شعبة كلها في النار الا واحدة) وهي التي اتبعت
سنة الرسول محمد (ص) جعلني الله من متبعي سنة نبيه محمد
(ص) واسال الله العلي القدير لكم الهداية والصلاح.
الـجــواب
وبعد ؛ لقد أخبر رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم »
بأنّ أمته سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء عن
أمير المؤمنين علي « عليه السلام » حيث قال : ( سمعت
رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة
موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها
ناجية ، وسبعون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعده على
اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى وسبعون في
النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ،
فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ) ـ سفينة
البحار ، الشيخ عباس القمي ، 2 / 359 ، ومابعدها ، باب
(فرق ) . والميزان ، للسيد الطباطبائي 3 / 379 ـ .
وهذه الرواية موافقة لما أخرجه ابن داود ، والترمذي ،
وابن ماجة ، وغيرهم في باب افتراق الأمم مع اختلاف يسير
في الالفاظ لبعضها .
والفرقة ( الناجية ) هي الفرقة التي تمسّكت بحبل ولاء آل
بيت النبي المصطفى « صلى الله عليه وآله وسلّم » ، ورجعت
إليهم « عليهم السلام » في عقائدها ، وعباداتها ،
وأحكامها ، وأخلاقها ، وتلك الفرقة هم ( الشيعة ) .
وعلى هذا فإنّ المقياس لمعرفة وتشخيص الفرقة ( الناجية )
هو الرجوع إلى أهل البيت « عليهم السلام» في الولاء ،
وفي أصول الدين وفروعه ، وذلك للأدلة الكثيرة القرآنية
والروائية التي أكدت وأوجبت الرجوع والولاء إليهم «
عليهم السلام » .
أما الأدلة القرآنية فمنها قوله تعالى :
1 ـ ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيراً ) ـ الأحزاب / 33 ـ .
2 ـ ( إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين
يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) ـ المائدة /
55 ـ .
3 ـ ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأُولي الأمر منكم ) ـ
النساء / 59 ـ . وغيرها من الآيات .
وأما الأدلة الروائية فمنها :
1 ـ حديث الثقلين : ( إني تارك فيكم الثقلين ما إن
تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر :
كتاب الله ، حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل
بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف
تخلفوني فيهما ) ـ ذخائر العقبى ، محب الدين الطبري ،
ص16 ، وما بعدها ، والتشيع للغريفي ص601 ، والمراجعات ،
للسيد شرف الدين ، ونور الابصار للشبلنجي ، وغيرها ـ .
2 ـ وحديث السفينة : ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح
، مَن ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق )
3 ـ وحديث الأمان : ( النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ،
وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة
من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس )
4 ـ ( مَن كنت مولاه فعليٌّ مولاه ، اللهمّ والِ مَن
والاهُ ، وعادِ مَن عاداه ، وانصر مَن نصره ، واخذل مَن
خذله )
ـ المصادر السابقة ، نفس الصفحات ـ .
تعليق