1. أنت قلت:"قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:نحن معاشر الانبياء لانورث ماتركناه فهو صدقة"، فهذ كذاب، هل تعلم أن هذا الحديث كذب، لأنك لو أصريت عليه، لجعلت رسول الله والعياذ بالله ساذجا أحمقا، حيث يقول لأبوبكر فقط هذا الحديث الذي لا يخصه أرث رسول الله ويترك فاطمة ولا يبلغها هذا الحديث الذي يخصها ولا يخص أي مخلوق أكثر منها في ذلك الزمن!!!!!!!!!
لنرى كلام الله عز وجل فيما أذا كان الأنبياء تورث أم لا، وأنا متأكد أنك ستتشبث بكلام أبوبكر الكذب على رسول الله، وأنت تعلم أنه كذب:
قال تعالى:" وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)"
تفسير بن كثير:
َقَالَ جَابِر بْن نُوح وَيَزِيد بْن هَارُون كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ : يَرِث مَالِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب النُّبُوَّة وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا جَابِر بْن نُوح عَنْ مُبَارَك هُوَ اِبْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله حِين قَالَ " هَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " وَهَذِهِ مُرْسَلَات لَا تُعَارِض الصِّحَاح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا " أَيْ مَرْضِيًّا عِنْدك وَعِنْد خَلْقك تُحِبّهُ وَتُحَبِّبهُ إِلَى خَلْقك فِي دِينه وَخُلُقه .
تفسير الطبري:
وَقَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول : يَرِثنِي مِنْ بَعْد وَفَاتِي مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة , وَذَلِكَ أَنَّ زَكَرِيَّا كَانَ مِنْ وَلَد يَعْقُوب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17693 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح , قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنَا مُجَاهِد , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء . 17694 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَكَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . 17695 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : نُبُوَّته وَعِلْمه . 17696 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " . 17697 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول : يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه . قَالَ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة , وَأَتَى عَلَى { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَرَحِمَ اللَّه زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته .
تفسير القرطبي:
فِيهِ أَرْبَع مَسَائِل :
قَالَ النَّحَّاس : فَأَمَّا مَعْنَى " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " فَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ ثَلَاثَة أَجْوِبَة ; قِيلَ : هِيَ وِرَاثَة نُبُوَّة . وَقِيلَ : وِرَاثَة حِكْمَة . وَقِيلَ : هِيَ وِرَاثَة مَال.
فَأَمَّا قَوْلهمْ وِرَاثَة نُبُوَّة فَمُحَال ; لِأَنَّ النُّبُوَّة لَا تُورَث, وَلَوْ كَانَتْ تُورَث لَقَالَ قَائِل : النَّاس يَنْتَسِبُونَ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ نَبِيّ مُرْسَل . وَوِرَاثَة الْعِلْم وَالْحِكْمَة مَذْهَب حَسَن ; وَفِي الْحَدِيث ( الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ) . وَأَمَّا وِرَاثَة الْمَال فَلَا يَمْتَنِع , وَإِنْ كَانَ قَوْم قَدْ أَنْكَرُوهُ لِقَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَهَذَا لَا حُجَّة فِيهِ ; لِأَنَّ الْوَاحِد يُخْبِر عَنْ نَفْسه بِإِخْبَارِ الْجَمْع.
فلوأصريت أن رسول قال:"نحن معاشر الانبياء لانورث ماتركناه فهو صدقة"، والعياذ بالله، فكيف لرسول الله أن يقول:"نحن معاشر الانبياء"، وهو بذلك يشمل زكريا، وزكريا حسب قوله تعالى يورث المال!!!!!
فمن نصدق، ثرثرتك، أم قول الله تعالى المفسر من كبار المفسرين السنة!!!!!!!!
عجبا لأمرك، تتمسك بأجزاء صغيره ومبتورة من كتب الشيعة وتطالبهم بالأمتثال لها قبل سماع ردودهم، وأنت هنا تتعاما عن هذا الرأي ولا تطبقه على نفسك!!!!!!!!!!!!!
لن أكمل ردي عليك، لأني بينت كذبك على الله ورسوله بهذا الحديث المزعوم، فكيف لا تكذب على ما سواهما!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الخلق اجمعين محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم اجميعن الى يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القرآن الكريم هو الحاكم بين ابي بكر و فاطمة الزهراء (عليها السلام)
هنالك ثلاثة مقدمات
نذكر تلك المقدمات و نترك النتيجة لاخواننا المنصفين من اهل السنة
*** المقدمة الاولى :
أ:
ان فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فقالا: سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : ( إني لا أورث) قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما)
المصدر : سنن الترمذي ، السير عن رسول الله ، ما جاء في تركة رسول الله ، ح 1534
ب:
(فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها)
المصدر : صحيح البخاري ، المغازي ، غزوة خيبر، ح 3913
ج:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر)
المصدر :صحيح البخاري فرض الخمس ، ح2862
د:
(فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت)
المصدر : صحيح البخاري، الفرائض ح 6230
*** المقدمة الثانية :
ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
المصدر : صحيح البخاري ، المناقب ، مناقب فاطمة ، ح
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
المصدر : صحيح مسلم ، فضائل الصحابة ، فضائل فاطمة بنت محمد ح 4483
*** المقدمة الثالثة :قال الله تعالى في محكم كتابه و مبرم خطابه :
(ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الاخرة و اعد لهم عذابا مهينا)
و قال تعالى :
(و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم)
*** النتيجة :
نتركها للمنصفين الذين لايقولون (انا وجدنا آبائنا على امة..)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لنرى كلام الله عز وجل فيما أذا كان الأنبياء تورث أم لا، وأنا متأكد أنك ستتشبث بكلام أبوبكر الكذب على رسول الله، وأنت تعلم أنه كذب:
قال تعالى:" وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا (6)"
تفسير بن كثير:
َقَالَ جَابِر بْن نُوح وَيَزِيد بْن هَارُون كِلَاهُمَا عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " قَالَ : يَرِث مَالِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب النُّبُوَّة وَهَذَا اِخْتِيَار اِبْن جَرِير فِي تَفْسِيره وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " يَرْحَم اللَّه زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله وَيَرْحَم اللَّه لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْن شَدِيد " . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا جَابِر بْن نُوح عَنْ مُبَارَك هُوَ اِبْن فَضَالَة عَنْ الْحَسَن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَة مَاله حِين قَالَ " هَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آلِ يَعْقُوب " وَهَذِهِ مُرْسَلَات لَا تُعَارِض الصِّحَاح وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله " وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيًّا " أَيْ مَرْضِيًّا عِنْدك وَعِنْد خَلْقك تُحِبّهُ وَتُحَبِّبهُ إِلَى خَلْقك فِي دِينه وَخُلُقه .
تفسير الطبري:
وَقَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول : يَرِثنِي مِنْ بَعْد وَفَاتِي مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة , وَذَلِكَ أَنَّ زَكَرِيَّا كَانَ مِنْ وَلَد يَعْقُوب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17693 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح , قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنَا مُجَاهِد , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة . * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَكُون نَبِيًّا كَمَا كَانَتْ آبَاؤُهُ أَنْبِيَاء . 17694 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى , وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَكَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : كَانَ وِرَاثَته عِلْمًا , وَكَانَ زَكَرِيَّا مِنْ ذُرِّيَّة يَعْقُوب . 17695 - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ الْحَسَن , فِي قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : نُبُوَّته وَعِلْمه . 17696 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ مُبَارَك , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رَحِمَ اللَّه أَخِي زَكَرِيَّا , مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَة مَاله حِين يَقُول فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْك وَلِيًّا , يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " . 17697 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : كَانَ الْحَسَن يَقُول : يَرِث نُبُوَّته وَعِلْمه . قَالَ قَتَادَة : ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة , وَأَتَى عَلَى { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : وَرَحِمَ اللَّه زَكَرِيَّا مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَته .
تفسير القرطبي:
فِيهِ أَرْبَع مَسَائِل :
قَالَ النَّحَّاس : فَأَمَّا مَعْنَى " يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب " فَلِلْعُلَمَاءِ فِيهِ ثَلَاثَة أَجْوِبَة ; قِيلَ : هِيَ وِرَاثَة نُبُوَّة . وَقِيلَ : وِرَاثَة حِكْمَة . وَقِيلَ : هِيَ وِرَاثَة مَال.
فَأَمَّا قَوْلهمْ وِرَاثَة نُبُوَّة فَمُحَال ; لِأَنَّ النُّبُوَّة لَا تُورَث, وَلَوْ كَانَتْ تُورَث لَقَالَ قَائِل : النَّاس يَنْتَسِبُونَ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ نَبِيّ مُرْسَل . وَوِرَاثَة الْعِلْم وَالْحِكْمَة مَذْهَب حَسَن ; وَفِي الْحَدِيث ( الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ) . وَأَمَّا وِرَاثَة الْمَال فَلَا يَمْتَنِع , وَإِنْ كَانَ قَوْم قَدْ أَنْكَرُوهُ لِقَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَهَذَا لَا حُجَّة فِيهِ ; لِأَنَّ الْوَاحِد يُخْبِر عَنْ نَفْسه بِإِخْبَارِ الْجَمْع.
فلوأصريت أن رسول قال:"نحن معاشر الانبياء لانورث ماتركناه فهو صدقة"، والعياذ بالله، فكيف لرسول الله أن يقول:"نحن معاشر الانبياء"، وهو بذلك يشمل زكريا، وزكريا حسب قوله تعالى يورث المال!!!!!
فمن نصدق، ثرثرتك، أم قول الله تعالى المفسر من كبار المفسرين السنة!!!!!!!!
عجبا لأمرك، تتمسك بأجزاء صغيره ومبتورة من كتب الشيعة وتطالبهم بالأمتثال لها قبل سماع ردودهم، وأنت هنا تتعاما عن هذا الرأي ولا تطبقه على نفسك!!!!!!!!!!!!!
لن أكمل ردي عليك، لأني بينت كذبك على الله ورسوله بهذا الحديث المزعوم، فكيف لا تكذب على ما سواهما!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الخلق اجمعين محمد و آله الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم اجميعن الى يوم الدين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
القرآن الكريم هو الحاكم بين ابي بكر و فاطمة الزهراء (عليها السلام)
هنالك ثلاثة مقدمات
نذكر تلك المقدمات و نترك النتيجة لاخواننا المنصفين من اهل السنة
*** المقدمة الاولى :
أ:
ان فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تسأل ميراثها من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فقالا: سمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : ( إني لا أورث) قالت والله لا أكلمكما أبدا فماتت ولا تكلمهما)
المصدر : سنن الترمذي ، السير عن رسول الله ، ما جاء في تركة رسول الله ، ح 1534
ب:
(فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها)
المصدر : صحيح البخاري ، المغازي ، غزوة خيبر، ح 3913
ج:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستة أشهر)
المصدر :صحيح البخاري فرض الخمس ، ح2862
د:
(فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت)
المصدر : صحيح البخاري، الفرائض ح 6230
*** المقدمة الثانية :
ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
المصدر : صحيح البخاري ، المناقب ، مناقب فاطمة ، ح
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
المصدر : صحيح مسلم ، فضائل الصحابة ، فضائل فاطمة بنت محمد ح 4483
*** المقدمة الثالثة :قال الله تعالى في محكم كتابه و مبرم خطابه :
(ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا و الاخرة و اعد لهم عذابا مهينا)
و قال تعالى :
(و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم)
*** النتيجة :
نتركها للمنصفين الذين لايقولون (انا وجدنا آبائنا على امة..)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته