والله تكون مشكلة كبيرة فعلا اذا كان احدهما ملتزم والاخر يرفض الالتزام
وبصفتي امراءة ساتحدث عن الخيار الاول وهو ان تكون الزوجة ملتزمة والزوج لا
اتصور ان على الزوجة وبكل ما لديها من ايمان ان تحاول اقناع زوجها تدريجيا بتعاليم الدين وان تكون له خير معين في طريق الصلاح والتوبة لا ان تمارس الضغوطات عليه وتجبره مما يوؤدي به للنفور
اما الخيار الثاني وهو العكس اي الرجل هو الملتزم فاتركه لاخواننا الموالين لانهم اعرف مني
وجزاك الله خيرا حبيبتنا خادمة بطله كربلاء على الموضوع القيم

شكرا على الموضوع وفعلا هي ازمة ربما الحل الاول هو محاولة استقطاب الطرف الاخر الى الالتزام وذلك بحسن المعاملة وحسن المعاشرة والدعوة الى الايمان بالاضافة الى ان الاصدقاء لهم دور في ذلك فاختيار الاصدقاء الملتزمين والابتعاد عن الفاسقين امر مفيد
واما بصفتي رجل فمن باب الحب والعطف ساحاول اقنع الطرف الاخر ثم بالمناقشة والدليل والعقل وان لم تنفع الطريقة السلمية فبطبيعة الحال سالجاء الى الجفاء والى ما يشبه الهجر


ولكن في الاصل لماذا يرتبط الغير ملتزم بالملتزم اذا كان يعلم بعدم قابليته للالالتزام

وشكرا

ولكن في الاصل لماذا يرتبط الغير ملتزم بالملتزم اذا كان يعلم بعدم قابليته للالالتزام



تحياتي

السلام عليكم
انا مع الاخت سندس كيف يتم هالرابط ؟؟
وان تم
اولا التوكل على الله وترك جميع الامور له
وثانياتتم معالجه هالامور بتعقل وبصبر؟؟
والله لايحط مؤمن بهالموقف ...

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري و يسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
صدق الله العليّ العظيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

ان شاء الله لن اتورط مع زوجة غير ملتزمة و لو كانت ملكة جمال العالم
و الحمد لله مريت بتجربة و اجتزتها بنجاح

و لكن ان حصل لا سامح الله :
سانصحها و احاول هدايتها و ثم قد اضربها و اذا لم ينفع فابغض الحلال

نوري العراقي

اللهم صل علي محمد وال محمد

الاخ الكريم الضرب والترهيب لن يجديان ابدا ولكن حوار اللين والعقل والاقناع هو الذي يفيد في هذه الاحوال وليس الضرب
فليست المراه بهيمة لتضرب سيدي حتي لو اضررت لتطليقها فلا تضربها
بل قل لها قولا حسنا وهذا هو الفرق بيننا نحن موالين ال البيت ع وبين غيرنا من العامة اللين وقوة الحجة والاقناع
اما اذا قلت انك سوف تتجه للضرب المنصوص عليه شرعا بمقدار سواك او نحوه فلا اعتقد ان ذلك سيجدي في هكذا قضية
مع تحياتي
اختي الغالية سندس لقد افترض الموضوع انهما كانا غير ملتزمان ثم من الله علي احدهما بالهداية
مع جزيل الشكر لاختي خادمة كربلاء علي الموضوع المهم

والله من جانب تصوري انه من البدايه اذا اقدم شاب لخطبة فتاتة فعليه اختيار ما يناسبه اذا لم يكن هو نفسه ملتزم فطبيعي ان يميل قلبه الى من مثله واذا كان ملتزم سيضع في نصب عينيه ان يأخذ فتاة ملتزمه ومتدينه ....

لأنه لا بد من التوازن واذا حدث واختل التوازن سيصعب على كلا الطرفين اعادة الميزان الى وضعه الأصلي ...

في حالة التزمت الزوجه وزوجها لا والعكس صحيح فبالكلمه الطيبه والهدوء في الحوار سيعطي النتائج الأفضل وليس ان يأتي بالاجبار والاكراه والقاء النصائح المباشره ...


والله يهدي الجميع

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثبتت الدراسات حول هذا الموضوع بما يلي :
اذا كان الالتزام من الطرف الأول الزوجة فيكون :

1. اذا كانت الزوجة ترفض خط الالتزام الذي يسير به زوجها فعلى زوجها اولا ان يقوم بنصحها وارشادها وبتذكيرها بالله سبحانه وتعالى وانه مسؤول عنها وعن اسرته امام الله ، وان مقتضى مسؤوليته ان تطيعه لان في طاعته طاعة لله تعالى ، فإن رأى منها نشوزاً واعراضاً تدرج معها بالاساليب القرآنية التي عالجت المرأة الناشز وهذا حق من حقوق الزوج .
2. عليه نصحها وارشادها بكل لين ولطف وعدم استعمال القسوة او اسلوب التعنيف لان ذلك لن يجدى نفعاً ، وربما ادى لنتائج عكسية ، فإذا لم ينفع معها النصح والارشاد استعان بمن له تأثير عليها كأخت ملتزمة او واعظة او شريط يحوي مواعظ ايمانية وغير ذلك .
3. ارى ان اسلوب التدرج والنفس الطويل هو انجح اسلوب خاصة اذا كانت الزوجة ممن يلبسن على الموضة وتستمع للموسيقى وتشارك في المناسبات المختلطة فعليه ان يتدرج معها في تغيير اسلوب حياتها ، فلا يأمرها بالجلباب مثلا دفعة واحدة ، بل يطلب منها ان تغطي شعرها بداية، ثم تحتشم في لباسها ثم يأتي بعد ذلك الجلباب حتى تلتزم به قناعة وطاعة وعن طيب خاطر ، وهذا يتطلب من الزوج الصبر والنفس الطويل .
4. ان حسن العشرة وحسن المعاملة لهما من مفعول السحر الشيء الكثير ، فالزوج بحسب تعامله مع زوجته يعكس صورة جميلة عن الاسلام ، والزوج وهو يتعامل مع زوجته وفق الشريعة الاسلامية يحبب زوجته بهذا الدين ويحرك مشاعرها نحو الالتزام وحسب رأيي فان هذا اقوى اساليب التأثير ولا ارى زوجة تجد من زوجها هذا التعامل الرائع معها ترفض طاعته .
5. اذا وجد الزوج من زوجته عناداً للامتثال لامر الله بالالتزام فعليه استعمال اسلوب قد يبدو غريباً الا انني ارى ان له تأثيرا فعالاً ، فان كان له اطفال ركز اهتمامه على اطفاله بان يجلس معهم يوميا ولو لنصف ساعة يقرأ معهم القرآن ، يتحدث معهم عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والصحابيات ، يذكرون الله ، يسبحون ، يصلون على النبي ، يلقي عليهم موعظة مهما كانت بسيطة وبما يتلاءم مع اجيالهم ، يصلي معهم جماعة.. وغيرها من العبادات وانا متأكد ان الزوجة في هذه الحالة ستشعر بحرج شديد وبخجل من نفسها وهي ترى نفسها بعيدة عن الطاعة والالتزام الامر الذي سيقودها في نهاية المطاف ان تطيع ربها بطاعتها لزوجها .
6. كل زوج ادرى بطبيعة زوجته وبنفسيتها ونقاط الضعف في شخصيتها ، فهناك الزوجة التي تحب الهدايا ، وهناك الزوجة التي تحب ان تسمع من زوجها كلاماً رطباً مليئاً بالحب وهناك الزوجة التي تحب الخروج للنزهات وهناك وهناك ، والزوج الحكيم الذي يتفهم نفسية زوجته يدرك من اي المداخل والابواب يمكنه الدخول اليها ولا بأس وهو يحاول اقناع زوجته بالالتزام ان يستخدم هذه الاساليب التي حتماً ستسهل عليه مهمته خصوصاً وان طبيعة المرأة الرقيقة تجعلها سريعة التأثر فكيف اذا كان ذلك من الزوج .
7. ان الزوج هو المسؤول امام الله تعالى عن اسرته وزوجته لقوله تعالى : { الرجال قوامون على النساء } ، لذا عليه ان يلزمها بطاعة الله وبلبس الحجاب والجلباب رضيت بذلك ام ابت ، ونحن نرى في ايامنا هذه الكثير من الرجال يقيمون الدنيا ولا يقعدونها عندما يجدون تقصيراً بسيطاً من زوجاتهم في امورهم الدنيوية فلماذا لا يكون غضبهم اشد اذا كان التقصير في طاعة الله ، وانا ارى ان المرأة التي ترفض الامتثال لطاعة الله ليس لزوجها اي حياة معها والاولى ان يسرحها بالمعروف .
7. اذا كانت هناك ألفة ومحبة بين الزوجين ،كان من السهل على الزوج اقناع زوجته بالالتزام .
وإذا كان الامر عكس ذلك فإننا قد نجد تمرداً وعناداً من قبل الزوجة ، ولكن يجب ان يكون الزوج حازما في هذه المسألة لانه من غير المعقول ان يكون هو ملتزما ومتدينا وزوجته سافرة الرأس او تلبس البنطلوب وغيره من الملابس التي ما انزل الله بها من سلطان .

**************

وكيف تتصرف الزوجة الملتزمة في هذه الحالة ؟
وما هو المطلوب منها ازاء موقف زوجها الرافض للالتزام ؟

1. نجد من الصعوبة بمكان اذعان الزوج لزوجته بصورة عامة وليس فقط في مسألة الالتزام لأننا لا زلنا نعيش في مجتمع ذكوري ، يرى ان الكلمة الاولى والاخيرة للرجل ، ولكن هذا لا يعني عدم تذكير الزوجة لزوجها بطاعة الله ، فان استجاب فلله الفضل والمنة وان رفض تدعو الله تعالى له بالهداية ولا تيأس من الدعاء.
2. ان واجب الزوجة طاعة زوجها حتى لو كان غير ملتزم ، ولكن ليس في معصية الله لانه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فان كان لا يزال يرفض الالتزام فعلى الاقل لا يضايقها ولا يطلب منها مشاركته في مناسبات لا تخلو من معصية الله .
3. بالصبر والدعاء وصلاة قيام الليل ، تناجي الزوجة خالقها وترفع له أكف الضراعة ليرطب قلب زوجها بقطرات الهدى والطاعة فالدعاء اقوى سلاح اذا اغلقت امامها كل الابواب .
4. يقول تعالى : { ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة } والزوجة الذكية والعاقلة تنتهز كل الفرص التي تكون فيها نفسية زوجها مرتاحة فتستعين بالله ان يسهل عليها مهمتها فتبدأ تبث في قلبه نفحات ايمانية تجعل منه رجلاً آخر في نهاية المطاف .
4. ان التزام الزوج وعدم التزامه بالطاعة ليس مسؤولية الزوجة ولن تحاسب عليها امام الله تعالى ، ولكن عليها ان تحاول ذلك وبكل الاساليب الممكنة فان رفض فامره الى الله وعليها ان لا تحيد عن خط التزامها وان لا تتوقف عن تذكيره بالله كلما سنحت لها الفرص فلعل الله يحدث بعد ذلك امراً .

ولكن في مجتمعنا الكثير من التعقيدات وخاصة اذا تداخل الأهل في مسألة الالتزام
فبرأي دراسة المسألة بين الاثنين بتفاهم وليونة وعقلانية دون تهور او تصرف بعنف يكون حسنا لأن استخدام العنف والضرب والانتقام يكون الناتج سلبيا في فك الأزمة وحلها
والكثير من نسائنا في المجتمعات المؤمنة يلزمن الصبر والتضرع الى الله
واتمنى أن لا نمر بهذه التجارب ويبعد الله عنا كل ماهو بغيض ومفسد

يقول حبيب رب العالمين ص
الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف