بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واذا كانت وصية رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم ان نرعى الابناء ولا نفرق بين البنت والولد لماذا ايها الاخوة والاخوات ما زلنا حتى اليوم نسمع عن قصص عديدة يقوم فيها الاهل على وأد بناتهم؟ ، وليس المقصود هنا دفنها في الارض وانما دفنها في هموم العمل المنزلي وعدم رعايتها والاهتمام بها
جلست امامي وهي تفرك اصابعها وكأنها تنتظر قدوم زلزال وتعد لحظات ودقائق قدومه لتنفث ما بداخلها من حزن وأسى وإحساس بالظلم .. لحظات من النظر الى الأسفل واذا بها ترفع رأسها وتحدق بعينيها نحوي وتقول بل وتتساءل بكل نفحات الألم والأسى لماذا؟ لماذا ولدت بنتاً ؟ لماذا لم اخلق ولداً؟ ما هو الذنب الذي اقترفته عندما خلقني الله سبحانه وتعالى بنتاً!؟ الم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنت، ولم يعش له ولد؟! ، وعندما سألتها ما هو سبب كل هذه المقدمة ؟ اذ بها تذرف دمعاتها وكأنها تخط قصتها من خلال هذه الدموع سكبتها لتساعدها على شرح عظمة الألم والظلم الذي تشعر به كونها ولدت بنتاً ولم تلد ولداً .
انا البنت الرابعة لعائلة مكونة من ثلاث بنات اكبر مني ولم يشأ الله سبحانه وتعالى ان يرزق امي وابي باولاد ذكور فقد انتهت « صلاحية!!» امي بالانجاب عند ولادتي وذلك لتدهور حالتها الصحية ، والجدير بالذكر في قصتي ان حالة امي الصحية بدأت بالتدهور والتراجع الى الوراء عند حدوث الحمل ، اقصد حملها بي ، وهذه هي جريمتي الاولى اما الثانية فكانت عندما أطلقت اول صرخة بكاء عند خروجي للدنيا ، فالجميع كان ينتظر قدوم ولي العهد ، الا ان قدر الله قد حدد غير ذلك وجئت انا بنتاً .
وهنا بدأت سلسلة العذاب فان أمي تتهمني بان يوم ميلادي كان يوماً لتحطيم حياتها ، فانا كنت السبب بمرضها وبابتعاد زوجها عنها ، اما ابي فدائما ينظر اليّ ويقول لو جيتي ولد احسن إلي وإلك ...!!
هذا اختصار لقصة طويلة سردتها المتحدثة عن المشاكل التي واجهتها وما زالت تواجهها كونها ولدت بنتا ولم تولد ولدا .
مع انني على يقين بان هذه القصة ليست اول ولا آخر قصة فإنه تُعرض عليّ العديد منها من قبل فتيات بل ونساء كن في الماضي قد ظلمن وأُهنّ بل وتعاملوا معهن وكأنهن اضافة عدد على افراد الاسرة او حمل يجب الاسراع بالتخلص منه وازالته او هم يرافق الاهل حتى الممات . فكما يقول المثل : ( هم البنات للممات ) .
ما رأيكم يا جماعة في البنات ؟؟؟
وكيف تتصرف مع بناتك ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واذا كانت وصية رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم ان نرعى الابناء ولا نفرق بين البنت والولد لماذا ايها الاخوة والاخوات ما زلنا حتى اليوم نسمع عن قصص عديدة يقوم فيها الاهل على وأد بناتهم؟ ، وليس المقصود هنا دفنها في الارض وانما دفنها في هموم العمل المنزلي وعدم رعايتها والاهتمام بها
جلست امامي وهي تفرك اصابعها وكأنها تنتظر قدوم زلزال وتعد لحظات ودقائق قدومه لتنفث ما بداخلها من حزن وأسى وإحساس بالظلم .. لحظات من النظر الى الأسفل واذا بها ترفع رأسها وتحدق بعينيها نحوي وتقول بل وتتساءل بكل نفحات الألم والأسى لماذا؟ لماذا ولدت بنتاً ؟ لماذا لم اخلق ولداً؟ ما هو الذنب الذي اقترفته عندما خلقني الله سبحانه وتعالى بنتاً!؟ الم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنت، ولم يعش له ولد؟! ، وعندما سألتها ما هو سبب كل هذه المقدمة ؟ اذ بها تذرف دمعاتها وكأنها تخط قصتها من خلال هذه الدموع سكبتها لتساعدها على شرح عظمة الألم والظلم الذي تشعر به كونها ولدت بنتاً ولم تلد ولداً .
انا البنت الرابعة لعائلة مكونة من ثلاث بنات اكبر مني ولم يشأ الله سبحانه وتعالى ان يرزق امي وابي باولاد ذكور فقد انتهت « صلاحية!!» امي بالانجاب عند ولادتي وذلك لتدهور حالتها الصحية ، والجدير بالذكر في قصتي ان حالة امي الصحية بدأت بالتدهور والتراجع الى الوراء عند حدوث الحمل ، اقصد حملها بي ، وهذه هي جريمتي الاولى اما الثانية فكانت عندما أطلقت اول صرخة بكاء عند خروجي للدنيا ، فالجميع كان ينتظر قدوم ولي العهد ، الا ان قدر الله قد حدد غير ذلك وجئت انا بنتاً .
وهنا بدأت سلسلة العذاب فان أمي تتهمني بان يوم ميلادي كان يوماً لتحطيم حياتها ، فانا كنت السبب بمرضها وبابتعاد زوجها عنها ، اما ابي فدائما ينظر اليّ ويقول لو جيتي ولد احسن إلي وإلك ...!!
هذا اختصار لقصة طويلة سردتها المتحدثة عن المشاكل التي واجهتها وما زالت تواجهها كونها ولدت بنتا ولم تولد ولدا .
مع انني على يقين بان هذه القصة ليست اول ولا آخر قصة فإنه تُعرض عليّ العديد منها من قبل فتيات بل ونساء كن في الماضي قد ظلمن وأُهنّ بل وتعاملوا معهن وكأنهن اضافة عدد على افراد الاسرة او حمل يجب الاسراع بالتخلص منه وازالته او هم يرافق الاهل حتى الممات . فكما يقول المثل : ( هم البنات للممات ) .
ما رأيكم يا جماعة في البنات ؟؟؟
وكيف تتصرف مع بناتك ؟؟؟
تعليق