اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم

نرفع الموضوع يمكن نحصل على جواب

هناك فرق بين القرآن و المصحف
فالقرآن ليس محرف و من قال به فهو جاهل لأنه خلطه بتعريف المصحف حيت كان عند الصحابة مصاحف مختلفة أي بالدفتين قرآن و أحاديت بالهامش لدا احتج بعضهم أن المعودتين ليستا من القرآن-أي يعني هي من المصحف =حديت-و منهم من اعتقد أن دعاء القنوت من القرآن و لكن هو مماا كان يكتبه بعضهم بالهامش اي في المصحف.
فالله أنزل الدكر و له حافظ .
و هاته الجهالة هي التي جعلت بعضهم يقولون أن كان للصحابة لكل قرآن -و الحق أن الأمر يتعلق بالمصحف- و جعات بعض الجهال يقولون أن هناك نسخ

والقرآن الكريم هو المصدر الأول لاستنباط الأحكام الشرعية عند فقهائنا ، يرجعون إلى القرآن في استنباط الأحكام الشرعية واستخراجها .


إذن ، هذا القرآن الكريم ، هو القرآن الذي أنزله الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي اهتم به أئمتنا سلام الله عليهم ، وطالما رأيناهم يستشهدون بآياته ، ويتمسكون بآياته ، ويستدلون بها في أقوالهم المختلفة ، فإذا رجعنا إلى الروايات المنقولة نجد
الاهتمام بالقرآن الكريم والاستدلال به في كلماتهم بكثرة ، سواء في نهج البلاغة أو في أصول الكافي أو في سائر كتبنا ، والمحدثون أيضا عقدوا لهذا الموضوع أبوابا خاصة ، ولعل في كتاب الوافي أو بحار الأنوار غنى
للتحريف معاني عديدة :

التحريف بالترتيب : هناك معنى للتحريف لا خلاف بين المسلمين في وقوعه في القرآن الكريم ، يتفق الكل على أن القرآن الموجود ليس تدوينه بحسب ما نزل ، يختلف وضع الموجود عن تنزيله وترتيبه في النزول ، وهذا ما ينص عليه علماء

القرآن في كتبهم ، فراجعوا إن شئتم كتاب الإتقان لجلال الدين السيوطي ، ترونه يذكر أسامي السور ، سور القرآن الكريم بحسب نزولها .


وأي غرض كان عندهم من هذا الذي فعلوا ؟ لماذا فعلوا هكذا ؟ هذا بحث يجب أن يطرح ، فقد قلت لكم إن المجلس الواحد لا يكفي . ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن

الكريم ، ترون آية المودة مثلا وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست

في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن .



التحريف بالزيادة : وهناك معنى آخر من التحريف اتفقوا على عدم وقوعه في القرآن ، ولا خلاف في ذلك ، وهو التحريف بالزيادة ، اتفق الكل وأجمعوا على أن القرآن الكريم لا زيادة فيه ، أي ليس في القرآن الموجود شئ من كلام الآدميين وغير الآدميين ، إنه كلام الله سبحانه وتعالى فقط .


نعم ينقلون عن ابن مسعود الصحابي أنه لم يكتب في مصحفه المعوذتين ( 1 ) ، قال : لأنهما ليستا من القرآن . إلا أن الكل خطأه ، حتى في رواياتنا أيضا خطأه الأئمة سلام الله عليهم .

فليس في القرآن زيادة ، وهذا معنى آخر من التحريف .

التحريف بالنقصان : المعنى الذي وقع فيه النزاع هو التحريف بمعنى النقصان : بأن يكون القرآن الكريم قد وقع فيه نقص ، بأن يكون غير مشتمل أو غير جامع لجميع ما نزل من الله سبحانه وتعالى بعنوان القرآن على رسوله الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هذا هو الأمر الذي يتهم الشيعة الإمامية بالاعتقاد به .

http://www.shiaweb.org/books/adam_tahrif/pa2.html

* تعقيب ليس هناك تحريف و لكن الشيعة الامامية اشتبه عليهم الأمر بين الفرق بين القرآن و المصحف
و من تخبطات الشيعة أنهم يقولون
التحريف بالنقصان حسب الأقوال


وأما على صعيد الأقوال ، فنحن وهم متفقون على أن القرآن الكريم سالم من النقصان ، وليس فيه أي تحريف بمعنى النقصان ، ولم يقع فيه أي نقيصة ، هذا متفق عليه بين الطائفتين ، ولا يعبأ بالشذوذ الموجود عندنا وعندهم .


فالقرآن مصون من التحريف ، سالم من النقيصة ، ليس بيننا وبين الفرق الأخرى من المسلمين خلاف في أنه القرآن العظيم الكريم الذي يجب أن يتلى ، يجب أن يتبع ، يجب أن يتحاكم إليه ، يجب أن ينشر ، يجب أن يدرس ، وإلى آخره ، هذا هو القرآن

http://www.shiaweb.org/books/adam_tahrif/pa7.html

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر لكم أخي العزيز واصل بن عطاء توضيحكم
ولكن الأخوة السلفية مصممون على أن الشيعة يقولون بأن القرآن محرف وأن علماءهم قالوا بذلك وقال في الكتاب الفلاني والكتاب العلاني
ولو أتيتهم بكل آية لا يؤمنون
فكل هذا ليس موضوعنا
فموضوعنا

المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد

ماحكم من يقول بأن القرآن الذي بين يدي الناس الآن محرف ؟
وهل هذا الحكم على إطلاقه ؟
مع الدليل رجاءا

ننتظر الإجابة

اللهم صل على محمد وآل محمد

أين الشجاعة السلفية ؟

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

ما حكم من قال بتحريف القرآن؟

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم

السلام عليكم

شكرا أخى مستفيد

والشكر أيضا لأخونا واصل

ولكن لو سمحت لى كيف يتفق ماتفضلت به

مع وعد الله أيضا بحفظه كما أيضا تفضلت به

هل إختلاف الآيات لايؤدى إلى إختلاف المعنى والمراد منها ؟

شكرا لكم ولكل الأخوه المحترمين

وعليكم السلام
هو يقول أن القرآن محفوظ
وقد تعهد الله يحفظه وبحفظ المعاني التي يريها منه
ولكنه يقول أن النسخة التي بين الناس قد وقع فيها تحريف
وأما القرآن بتمامه فهو مصون عند شخص معين مع كل بيان الذي يريده الله
فما حكم من يقول بهذا الكلام ؟!!
أرجوا أن يكون قد اتضح السؤال

السلام عليكم

إخوانى الكرام

يعنى النسخه التى عندك وعندى محرفه

طيب ومالفائده التى تعود علينا أو عليكم

من حفظ كتاب الله غير المحرف عند المهدى عندكم

ياإخوه بارك الله فيكم

هل هذا كلام يدخل العقول

الله أنزل القرآن لكى لايقرأه ويستفيد من أحكامه الناس

ولكن لكى يحفظه شخص مع كامل الإحترام طوال هذه السنين

أكرر مالفائده من ترك الشيعه تقرأ قرآن محرف ؟

وهل من يقرأ قرآن محرف يكونون هم الفرقه الناجيه ؟

أما عن سؤالك فنقول

هداهم الله لترك هذا التخريف

يقول تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

فلاكلام بعد كلام الله

وياعباد الله إتقوا الله

ولاتعطوا الحجه لأعداء الإسلام للنيل منه

هدانا الله وهداكم إلى مايحب ويرضى

المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أسامة

السلام عليكم

الأخ الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونشكر لكم غير تكم على كتاب الله الكريم
والذي يقدسه الشيعة كلهم كغيرهم من المسلمين
ولكننا أخي الكريم ابتلينا بمن يريد تكفيرنا من باب أننا نقول بتحريف القرآن
وقد أثيرت المواضيع الكثيرة حول اثبات عدم تحريفه عند عامة الشيعة وإن كان هنالك من يقول بأن هذا القرآن هو كله منزل من الله ويجب العمل بقتضاه إلا أنه يوجد به نقص
وهم يريدون تعميم هذا على جميع الشيعة
وأرى أن الشيعة لو حاولوا إقناعهم بأن القرآن غير محرف أو أن الشيعة تقدس القرآن فلن يؤمنوا لك أبدا !!!
فرأيت أن أكتب هذا الموضوع
لنفرض أن ما يقوله الوهابية حقا وأن كل الشيعة يقولون بنقص القرآن الموجود بيد الناس ،
وأنه محفوظ عند الإمام المهدي سلام الله عليه ؟
فبالتالي ما حكمهم عندكم ؟
وما دليلكم ؟
أرجوا أخي الكريم أن قد اتضحت الفكرة لديكم عن هذا الموضوع
وإليك هذا الرابط الشيعي
http://www.alkadhum.org/other/mktba/quran/salamat-alquran/index.htm
فأرجوا أن تقبل هديتنا
ولكم تحياتي