هذا حديث البخاري
****************
1298 حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي اللهم عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي اللهم عنهم فقال في كم كفنتم النبي صلى اللهم عليه وسلم قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها في أي يوم توفي رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح

وهذا حديث أحمد بن حنبل
**********************
23856 حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا هشام بن عروة عن عروة عن عائشة أن أبا بكر قال لها في أي يوم مات رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقالت في يوم الاثنين فقال ما شاء الله إني لا أرجو فيما بيني وبين الليل قال ففيم كفنتموه قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال أبو بكر انظري ثوبي هذا فيه ردع زعفران أو مشق فاغسليه واجعلي معه ثوبين آخرين فقالت عائشة يا أبت هو خلق قال إن الحي أحق بالجديد وإنما هو للمهلة وكان عبد الله بن أبي بكر أعطاهم حلة حبرة فأدرج فيها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ثم استخرجوه منها فكفن في ثلاثة أثواب بيض قال فأخذ عبد الله الحلة فقال لأكفنن نفسي في شيء مس جلد النبي صلى اللهم عليه وسلم ثم قال بعد ذلك والله لا أكفن نفسي في شيء منعه الله عز وجل نبيه صلى اللهم عليه وسلم أن يكفن فيه فمات ليلة الثلاثاء ودفن ليلا وماتت عائشة فدفنها عبد الله بن الزبير ليلا *

ملاحظة : سند رواية أحمد أقوى من سند رواية البخاري

(((حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن)))
ليست بقوة
(((حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا)))