سئل سماحة الشيخ علي آل محسن السؤال الآتي :
س : أنا ألبس عباية الكتف ، ولكنها غير مخصرة وغير مزينة فهل هي
جائزة عندما تكون بهذه المواصفات أم هي محرمة ولو كانت بهذه
المواصفات؟
ج:أيها الأخت المؤمنة إن الغرب أراد أن يخرج المرأة المسلمة من
صونها وعفافها ، وحاول أن يسلك كل المسالك الممكنة له ، وقد نجح
في أول خطوة بعد المحاولات جاهدة فاستطاع أن يقنع المرأة بأن تلقي
العباءة المتعارفة وتلبس ما يسمى بالعباءة الكتافية وهي في واقعها
ليست عباءة وإنما هي ثوب أسود لكنهم سموه عباءة كعملية تخذير
بسيطة لإيهام الناس أنها عباءة تختلف في تصميمها عن العباءة
السابقة لا أكثر أقل.
ثم تبدأ الخطوة الثانية بأن تخصر تلك العباءة فيبدو خصر المرأة
وصدرها لمن ينظر إليها ثم تبدئئا الخطوة الثالثة بتزيين العباءة
بالتطريز والالوان ثم تبدأ الخطوة الرابعة بأن تمزج الوان أخرى
باللون الأسود ثم تبدأ الخطوة الخامسة بأن تكون العباءة رمادية ثم
تكون زرقاء داكنة ثم تكون بألوان مختلفة من أحمر و أخضر و أصفر...
وتكون هذه الخطوة هي الأخيرة التي يقضى فيها على العباءة وتخرج
المرأة المسلمة من عباءتها وصونها إلى التبرج والسفور الذي كان
الغرب يريدونه لنسائنا .
فانظري يا أختي المؤمنة ...هل تريدين لنفسك أن تسيري في الخطوة
الأولى باتجاه السفور الذي يريده الغرب للمرأة المسلمة؟؟
س : أتمنى أن ترشدوني لما فيه الصلاح وما فيه الخير لي.
ج: لقد أوضحت في الجوابات المتقدمة ما يجب عليك فعله فإنك إن فعلت
ما قلته لك نجوت إن شاء الله تعالى.
و أحب أن الفت نظرك الكريم إلى ضرورة إتقان الوضوء والغسل ، فلا
تظني أنك تعرفيهما بل عليك أن تتأكدي من ذلك جيداً ، فإن صحة صلاتك
وصومك مترتبة على معرفتهما بالصورة الصحيحة وكذا عليك أن تتعلمي
أحكام الدماء الثلاثة فإنها محل ابتلاء بالنسبة للنساء ...ويجب عليك
معرفة أحكام الطهارة والنجاسة فيجب عليك أن تتعلمي كيفية تطهير
ملابسك بالصورة الصحيحة لتصح صلاتك في ثياب طاهرة وكذا ما يرتبط
بتطهير فرشك ومافي البيت...
وعليك أن تتقني صلاتك فإنها عمود الدين وأن تحترزي عن أن تأكلي
حراماً أو طعاماً مشبوهاً فإن أكثر الناس أصابهم البلاء من هذه
الناحية
واعلمي أيتها الأخت المؤمنة أن كل التزام فيه صعوبة وكلفة ولهذا
سميت الواجبات تكاليف لما فيها من الكلفة على النفس وورد في الخبر
أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات ..فلا تترددي في
عمل الخير لأنه لانه صعب ولا تنساقي في اتباع الشهوات لأن الشهوات
تذهب لذتها وتبقى تبعتها..
وانظري إلى الماضين واتخذيهم لك عبرة قبل أن تكوني عبرة لغيرك فإن
الماضين تحاربوا على الدنيا فارتكبوا المحرمات وفعلوا الموبقات
ولكنهم تركوا الدنيا التي حاربوا عليها لغيرهم ولم تدم
لهم ...وبقيت الرحمات للمطيعين واللعنات للعاصين.
(الرسالةعدد22)
س : أنا ألبس عباية الكتف ، ولكنها غير مخصرة وغير مزينة فهل هي
جائزة عندما تكون بهذه المواصفات أم هي محرمة ولو كانت بهذه
المواصفات؟
ج:أيها الأخت المؤمنة إن الغرب أراد أن يخرج المرأة المسلمة من
صونها وعفافها ، وحاول أن يسلك كل المسالك الممكنة له ، وقد نجح
في أول خطوة بعد المحاولات جاهدة فاستطاع أن يقنع المرأة بأن تلقي
العباءة المتعارفة وتلبس ما يسمى بالعباءة الكتافية وهي في واقعها
ليست عباءة وإنما هي ثوب أسود لكنهم سموه عباءة كعملية تخذير
بسيطة لإيهام الناس أنها عباءة تختلف في تصميمها عن العباءة
السابقة لا أكثر أقل.
ثم تبدأ الخطوة الثانية بأن تخصر تلك العباءة فيبدو خصر المرأة
وصدرها لمن ينظر إليها ثم تبدئئا الخطوة الثالثة بتزيين العباءة
بالتطريز والالوان ثم تبدأ الخطوة الرابعة بأن تمزج الوان أخرى
باللون الأسود ثم تبدأ الخطوة الخامسة بأن تكون العباءة رمادية ثم
تكون زرقاء داكنة ثم تكون بألوان مختلفة من أحمر و أخضر و أصفر...
وتكون هذه الخطوة هي الأخيرة التي يقضى فيها على العباءة وتخرج
المرأة المسلمة من عباءتها وصونها إلى التبرج والسفور الذي كان
الغرب يريدونه لنسائنا .
فانظري يا أختي المؤمنة ...هل تريدين لنفسك أن تسيري في الخطوة
الأولى باتجاه السفور الذي يريده الغرب للمرأة المسلمة؟؟
س : أتمنى أن ترشدوني لما فيه الصلاح وما فيه الخير لي.
ج: لقد أوضحت في الجوابات المتقدمة ما يجب عليك فعله فإنك إن فعلت
ما قلته لك نجوت إن شاء الله تعالى.
و أحب أن الفت نظرك الكريم إلى ضرورة إتقان الوضوء والغسل ، فلا
تظني أنك تعرفيهما بل عليك أن تتأكدي من ذلك جيداً ، فإن صحة صلاتك
وصومك مترتبة على معرفتهما بالصورة الصحيحة وكذا عليك أن تتعلمي
أحكام الدماء الثلاثة فإنها محل ابتلاء بالنسبة للنساء ...ويجب عليك
معرفة أحكام الطهارة والنجاسة فيجب عليك أن تتعلمي كيفية تطهير
ملابسك بالصورة الصحيحة لتصح صلاتك في ثياب طاهرة وكذا ما يرتبط
بتطهير فرشك ومافي البيت...
وعليك أن تتقني صلاتك فإنها عمود الدين وأن تحترزي عن أن تأكلي
حراماً أو طعاماً مشبوهاً فإن أكثر الناس أصابهم البلاء من هذه
الناحية
واعلمي أيتها الأخت المؤمنة أن كل التزام فيه صعوبة وكلفة ولهذا
سميت الواجبات تكاليف لما فيها من الكلفة على النفس وورد في الخبر
أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات ..فلا تترددي في
عمل الخير لأنه لانه صعب ولا تنساقي في اتباع الشهوات لأن الشهوات
تذهب لذتها وتبقى تبعتها..
وانظري إلى الماضين واتخذيهم لك عبرة قبل أن تكوني عبرة لغيرك فإن
الماضين تحاربوا على الدنيا فارتكبوا المحرمات وفعلوا الموبقات
ولكنهم تركوا الدنيا التي حاربوا عليها لغيرهم ولم تدم
لهم ...وبقيت الرحمات للمطيعين واللعنات للعاصين.
(الرسالةعدد22)
تعليق