مبدر الأحمدي
سمفونيّة أخرى من سمفونيّات أبطال عاهدوا الله والوطن نسمعها مع كل صلاة وهي تدك أوكار الشر وتحصد رقاب متلبسة بالشيطان .. موسيقى أروع ما تكون وأقرب إلى القلب حينما يعزفها رجال لا تلهيهم تجارة أو لهو سوى اللعب بأوتار تخرس المجرمين وقطاّع الطرق وهم يهتفون مع أزيز السلاح لبيّك يا عراق.. رجال لا تأخذهم بالله لومة لائم وهم يقطعون أوردة وشرايين وعروق يجري بها دم فاسد وعفن ومتلوّث بالصديد..رجال أزالوا الغمّة عن وجه بغداد وأعادوا شمسها الأصيلة بعدما تلبدت بغيوم الإرهاب وتحنّت لياليها ببقايا زغب جبرائيل (ع)..وغسلوا شوارعها بماء الورد .. طوبى لكم ياحماة الوطن وطوبى للساهرين من أجل أحلام البنفسج والنخيل .
ضاقت عليهم الأرض بما رحبت هؤلاء القتلة والمجرمين وباتت أيام الشر معدودة وسيتلاعب ويتلاقف الصبية و الأطفال برؤوس الأشرار في أزقة بغداد وشوارعها كما تلاعبت من قبل برأس هبل العراق وسيتحطم جبروتهم كما تحطم جبروت سيّدهم الأرعن وستطّهر حدائق بغداد من أرجاس الكفر وترتدي بغداد ثوب عرسها الجديد وتطوف بين زاخو والفاو سبعة أشواط وتركن إلى بيتها الجديد وعشها الجديد وستنحر رقاب الأشرار في عيدها الأضحى على أيدي رجالها الميامين وستنام هادئة مطمئنة لتصحوا على صوت الديك معلنا العيد في أول أيامه.. عيدا خاليا من السواد الذي أبتليت به شوارعها في معاركها المحرقة وخاليا من حوافر رجال ( الأمن) الماضي وميلشيات صدام وهم يجوبون الشوارع بحثا عن الأشراف والمقاومين لثورتهم الحمراء المشؤومة وخاليا من أيادي عفلقية وهي تطرق الأبواب ليلا لإيقاظ أناس آمنين في بيوتهم ليساقوا عنوة لقادسيتهم المزعومة.. وليبدأ صوت المزمار من جديد يعلو القباب الخضراء وهو يعلن دبكة (الجوبي) وبداية أهزوجة جديدة .
هاهي تباشير الصبح تطرق أبوابنا .. وهاهي قناديل الخير تلوح في الأفق .. وهاهو البرق يحصد أصحاب الرذيلة ويخطف أبصار العابثين بأمن الوطن والناكثين لبيعته والمارقين ويقطف الرؤوس العفنة المتحجرة من بقايا العهود المظلمة ويصّم أسماع الذين أعلنوا الحرب الطائفية من أتباع السلف الطالح على الوطن الجريح..ويلعن أولائك الذين تستّروا من المنافقين والذين في قلوبهم مرض .. بدأ البرق يعصف بالإرهاب منذ اللحظة الأولى لإنطلاقه ، ولسان حاله يقول للمجرمين (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذ لا تمتّعون الآ قليلا) .. وتطايرت شراذم القوم الفاسق بين الأصقاع مهرولين بين هذا الشارع وذاك الزقاق يتباكون على حظهم العاثر وعلى اليوم الذي ولدوا فيه .. اذ رياح البرق وصاعقته تلحق بهم وتنبشهم حتى من قبورهم الذليلة .. ونادى مناديهم (يا أهل يثرب لا مقام لكم بها) ، أهربوا .. إختفوا بين الجحور ، فساعة الموت الزؤام قد بانت بين ظهرانينا ، ورجال الموت والذيب قدامون إلينا ..
اليوم برقا وغدا زلزالا ..برقا للذين ظنّوا أن العراق ملكا لهم.. برقا للقادمين من وراء الحدود والذين سوّلت لهم أنفسهم بذبح العراق وأهله.. برقا ورعدا ورياح عاتيّة على المجرمين والضلالييّن والظلامييّن والقتلة.. برقا وصاعقة للذين قتلوا ونهبوا الحضارة والمأذنة والتاريخ..وزلزالا للذين باعوا الوطن وخانوا الله والأمين .. زلزالا للذين تحالفوا مع الشيطان وتصافحوا مع أبليس .. زلزالا للذين تآمروا لذبح العراق وهربوا إلى اسرائيل بحقيبة قطرية .. زلزالا لقاعدة الإرهاب ورأس الشر والفساد في الأرض .. حتى ينعم العراق وشعبه بالراحة الأبدية..إذ لا يمكن القضاء على الشر وعلى الإرهاب في العراق مالم تكتسح رجالات البرق بيوت الظالمين وتدك قواعدها.. ولن يستقر العراق مادامت منابر الشر في مساجد ضرار تعوّي (للجهاد) وتستشري الضمائر الرخيصة محفّزة ايّاها بأسم العروبة وأسم الإسلام الأموي لتفجير أنفسهم وتفخيخ قلوبهم وأدمغتهم المتحجرة والفارغة بإسم الجنّة وحور العين ..ولن تصفو مياه الفراتين من الدم مادام أهل الكفر والنفاق يصفون الزرقاوي بالمسلم والفاتح ومن أهل الملّة ، وخصوصا الرسالة الأخيرة التي وجدت في بيت زعيم الحزب الإسلامي محسن عبد الحميد وقد هددته قوى الشر بالتصفية الجسدية إن هو أيّ عبد الحميد صرّح بإرهابيّة وإجراميّة الزرقاوي.. لقد أتضح كل شئ وبان الأمر على حقيقته وفرزت الظروف المحيطة بالعراق من هو القاتل والمستبد والإرهابي المتغطرس..وبزغت شمس الحقيقة وبان الثرى وأعتلت الثريّا..وطفح الكيل بأصحاب الخديعة وهرب بلحيته وعقاله إلى أولاد العمومة ليعينه على قتل أخيه وسرقة أمواله وسلخ جلده وبيعه بالثمن الأردى .. كفى صمتا وتذرّعا وكفى مجاملة على الحق وأهله وكفانا صبرا على المصيبة ونحن ننظر للقاتل يسحب سيّفه ليّحز رقابنا ..اذ لايمكن أن تبقى الأمور على هكذا حال فيجب قلع جذور الإرهاب من تربة العراق ، ويجب أن يهدّم بيت العنكبوت الذي يسكنه رجال الشر وأصحاب الرذيلة وتجفيف كل منابع الإرهاب التي يحتمون بها وتموّل أعمالهم الدنيئة وخصوصا بعد أن إنحسرت عملياتهم الإرهابية في أمكنة محدودة ومناطق صغيرة سهلة القضاء عليها ، إذ لم يحصدوا هؤلاء سوى الخزي والعار.. دكوا يارجال البرق هؤلاء الإنكشاريين والعدائيين وزلزلوا الأرض التي هم عليها وزلزلوا بيوت الظالمين من أئمة الكفر والنفاق حتى يبقى العراق نبراسا وبيرقا ومنارة علم وقبلة للشرفاء والمخلصين ويعود حاضرة للعالم كما عهدناه
سمفونيّة أخرى من سمفونيّات أبطال عاهدوا الله والوطن نسمعها مع كل صلاة وهي تدك أوكار الشر وتحصد رقاب متلبسة بالشيطان .. موسيقى أروع ما تكون وأقرب إلى القلب حينما يعزفها رجال لا تلهيهم تجارة أو لهو سوى اللعب بأوتار تخرس المجرمين وقطاّع الطرق وهم يهتفون مع أزيز السلاح لبيّك يا عراق.. رجال لا تأخذهم بالله لومة لائم وهم يقطعون أوردة وشرايين وعروق يجري بها دم فاسد وعفن ومتلوّث بالصديد..رجال أزالوا الغمّة عن وجه بغداد وأعادوا شمسها الأصيلة بعدما تلبدت بغيوم الإرهاب وتحنّت لياليها ببقايا زغب جبرائيل (ع)..وغسلوا شوارعها بماء الورد .. طوبى لكم ياحماة الوطن وطوبى للساهرين من أجل أحلام البنفسج والنخيل .
ضاقت عليهم الأرض بما رحبت هؤلاء القتلة والمجرمين وباتت أيام الشر معدودة وسيتلاعب ويتلاقف الصبية و الأطفال برؤوس الأشرار في أزقة بغداد وشوارعها كما تلاعبت من قبل برأس هبل العراق وسيتحطم جبروتهم كما تحطم جبروت سيّدهم الأرعن وستطّهر حدائق بغداد من أرجاس الكفر وترتدي بغداد ثوب عرسها الجديد وتطوف بين زاخو والفاو سبعة أشواط وتركن إلى بيتها الجديد وعشها الجديد وستنحر رقاب الأشرار في عيدها الأضحى على أيدي رجالها الميامين وستنام هادئة مطمئنة لتصحوا على صوت الديك معلنا العيد في أول أيامه.. عيدا خاليا من السواد الذي أبتليت به شوارعها في معاركها المحرقة وخاليا من حوافر رجال ( الأمن) الماضي وميلشيات صدام وهم يجوبون الشوارع بحثا عن الأشراف والمقاومين لثورتهم الحمراء المشؤومة وخاليا من أيادي عفلقية وهي تطرق الأبواب ليلا لإيقاظ أناس آمنين في بيوتهم ليساقوا عنوة لقادسيتهم المزعومة.. وليبدأ صوت المزمار من جديد يعلو القباب الخضراء وهو يعلن دبكة (الجوبي) وبداية أهزوجة جديدة .
هاهي تباشير الصبح تطرق أبوابنا .. وهاهي قناديل الخير تلوح في الأفق .. وهاهو البرق يحصد أصحاب الرذيلة ويخطف أبصار العابثين بأمن الوطن والناكثين لبيعته والمارقين ويقطف الرؤوس العفنة المتحجرة من بقايا العهود المظلمة ويصّم أسماع الذين أعلنوا الحرب الطائفية من أتباع السلف الطالح على الوطن الجريح..ويلعن أولائك الذين تستّروا من المنافقين والذين في قلوبهم مرض .. بدأ البرق يعصف بالإرهاب منذ اللحظة الأولى لإنطلاقه ، ولسان حاله يقول للمجرمين (قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذ لا تمتّعون الآ قليلا) .. وتطايرت شراذم القوم الفاسق بين الأصقاع مهرولين بين هذا الشارع وذاك الزقاق يتباكون على حظهم العاثر وعلى اليوم الذي ولدوا فيه .. اذ رياح البرق وصاعقته تلحق بهم وتنبشهم حتى من قبورهم الذليلة .. ونادى مناديهم (يا أهل يثرب لا مقام لكم بها) ، أهربوا .. إختفوا بين الجحور ، فساعة الموت الزؤام قد بانت بين ظهرانينا ، ورجال الموت والذيب قدامون إلينا ..
اليوم برقا وغدا زلزالا ..برقا للذين ظنّوا أن العراق ملكا لهم.. برقا للقادمين من وراء الحدود والذين سوّلت لهم أنفسهم بذبح العراق وأهله.. برقا ورعدا ورياح عاتيّة على المجرمين والضلالييّن والظلامييّن والقتلة.. برقا وصاعقة للذين قتلوا ونهبوا الحضارة والمأذنة والتاريخ..وزلزالا للذين باعوا الوطن وخانوا الله والأمين .. زلزالا للذين تحالفوا مع الشيطان وتصافحوا مع أبليس .. زلزالا للذين تآمروا لذبح العراق وهربوا إلى اسرائيل بحقيبة قطرية .. زلزالا لقاعدة الإرهاب ورأس الشر والفساد في الأرض .. حتى ينعم العراق وشعبه بالراحة الأبدية..إذ لا يمكن القضاء على الشر وعلى الإرهاب في العراق مالم تكتسح رجالات البرق بيوت الظالمين وتدك قواعدها.. ولن يستقر العراق مادامت منابر الشر في مساجد ضرار تعوّي (للجهاد) وتستشري الضمائر الرخيصة محفّزة ايّاها بأسم العروبة وأسم الإسلام الأموي لتفجير أنفسهم وتفخيخ قلوبهم وأدمغتهم المتحجرة والفارغة بإسم الجنّة وحور العين ..ولن تصفو مياه الفراتين من الدم مادام أهل الكفر والنفاق يصفون الزرقاوي بالمسلم والفاتح ومن أهل الملّة ، وخصوصا الرسالة الأخيرة التي وجدت في بيت زعيم الحزب الإسلامي محسن عبد الحميد وقد هددته قوى الشر بالتصفية الجسدية إن هو أيّ عبد الحميد صرّح بإرهابيّة وإجراميّة الزرقاوي.. لقد أتضح كل شئ وبان الأمر على حقيقته وفرزت الظروف المحيطة بالعراق من هو القاتل والمستبد والإرهابي المتغطرس..وبزغت شمس الحقيقة وبان الثرى وأعتلت الثريّا..وطفح الكيل بأصحاب الخديعة وهرب بلحيته وعقاله إلى أولاد العمومة ليعينه على قتل أخيه وسرقة أمواله وسلخ جلده وبيعه بالثمن الأردى .. كفى صمتا وتذرّعا وكفى مجاملة على الحق وأهله وكفانا صبرا على المصيبة ونحن ننظر للقاتل يسحب سيّفه ليّحز رقابنا ..اذ لايمكن أن تبقى الأمور على هكذا حال فيجب قلع جذور الإرهاب من تربة العراق ، ويجب أن يهدّم بيت العنكبوت الذي يسكنه رجال الشر وأصحاب الرذيلة وتجفيف كل منابع الإرهاب التي يحتمون بها وتموّل أعمالهم الدنيئة وخصوصا بعد أن إنحسرت عملياتهم الإرهابية في أمكنة محدودة ومناطق صغيرة سهلة القضاء عليها ، إذ لم يحصدوا هؤلاء سوى الخزي والعار.. دكوا يارجال البرق هؤلاء الإنكشاريين والعدائيين وزلزلوا الأرض التي هم عليها وزلزلوا بيوت الظالمين من أئمة الكفر والنفاق حتى يبقى العراق نبراسا وبيرقا ومنارة علم وقبلة للشرفاء والمخلصين ويعود حاضرة للعالم كما عهدناه
تعليق