برّر زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، ابو مصعب الزرقاوي، هجماته على شيعة العراق متهماً إياهم بأنهم هم من بدأ بالاعتداء على السنة.
وقال الزرقاوي، في رسالة انتقد فيها مرشده الروحي السابق ابو محمد المقدسي، ونشرت، أمس، على شبكة الانترنت، <<إن قتالنا للروافض فقد صرّحنا مراراً أننا لم نبدأهم بقتال ولا صوّبنا إليهم النبال، وإنما هم بدأوا بتصفية كوادر أهل السنة وتشريدهم واغتصاب مساجدهم ودورهم>>.
وأضاف الزرقاوي <<وما جرائم فيلق بدر عنا ببعيدة، ناهيك عن تستّرهم بلبوس الشرطة والحرس الوثني، ثم من قبل هذا كله ولاؤهم للصليبيين، أفيسعنا بعد هذا كله أن نعرض عن قتالهم>>. وتابع أن <<المطلع على أحوالهم (أبناء الشيعة) في العراق يعلم علم اليقين أنهم ما عادوا عواماً... فقد أضحوا جنوداً للكافر المحتل وعيوناً على المجاهدين الصادقين>>.
وتساءل <<وهل وصل (إبراهيم) الجعفري و(عبد العزيز) الحكيم وغيرهما من الرافضة إلى سدة الحكم إلا بأصوات هؤلاء؟>>.
وقال الزرقاوي، في رسالته، <<وأما القول بأن عوام الرافضة كعوام أهل السنة، فهذا والله من الظلم لعوام أهل السنة، أيستوي من الأصل فيهم التوحيد؟>>. وأضاف <<أيستوي من الأصل فيهم الترضي على أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم، مع من الأصل فيهم بغض الصحابة؛ بل لعنهم وعلى رأسهم صاحباه: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان>>.
ورداً على اتهام المقدسي الذي أخذ على جماعة الزرقاوي بالاعتداء على الكنائس وقتل المدنيين، قال ابو مصعب، في رسالته، <<لا أدري من أين يأخذ الشيخ أخباره، ومن أين يتلقى معلوماته؟ مع العلم أننا قد صرّحنا في شريط بأننا لم نستهدف النصارى وغيرهم من المدنيين، ومما قلناه هناك إن في ارض الرافدين طوائف عدة كالزيديين عبدة الشَّيطان، والكَلْدانيين والآشوريين، ما مددنا أَيدينا بسوء إليهم، ولا صوّبنا سهامنا نحوهم مع أنها طوائف لا تمّت إلى الإسلام بصلة، ولكن لم يظهر لنا أنها شاركت الصليبيين في قتالهم للمجاهدين ولم تلعب الدور الخسيس الذي لعبته الرافضة>>.
وكان الزرقاوي أعلن أخيراً عن تشكيل فيلق اسماه فيلق عمر لمقاتلة فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم.
(ا ف ب)
وقال الزرقاوي، في رسالة انتقد فيها مرشده الروحي السابق ابو محمد المقدسي، ونشرت، أمس، على شبكة الانترنت، <<إن قتالنا للروافض فقد صرّحنا مراراً أننا لم نبدأهم بقتال ولا صوّبنا إليهم النبال، وإنما هم بدأوا بتصفية كوادر أهل السنة وتشريدهم واغتصاب مساجدهم ودورهم>>.
وأضاف الزرقاوي <<وما جرائم فيلق بدر عنا ببعيدة، ناهيك عن تستّرهم بلبوس الشرطة والحرس الوثني، ثم من قبل هذا كله ولاؤهم للصليبيين، أفيسعنا بعد هذا كله أن نعرض عن قتالهم>>. وتابع أن <<المطلع على أحوالهم (أبناء الشيعة) في العراق يعلم علم اليقين أنهم ما عادوا عواماً... فقد أضحوا جنوداً للكافر المحتل وعيوناً على المجاهدين الصادقين>>.
وتساءل <<وهل وصل (إبراهيم) الجعفري و(عبد العزيز) الحكيم وغيرهما من الرافضة إلى سدة الحكم إلا بأصوات هؤلاء؟>>.
وقال الزرقاوي، في رسالته، <<وأما القول بأن عوام الرافضة كعوام أهل السنة، فهذا والله من الظلم لعوام أهل السنة، أيستوي من الأصل فيهم التوحيد؟>>. وأضاف <<أيستوي من الأصل فيهم الترضي على أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم، مع من الأصل فيهم بغض الصحابة؛ بل لعنهم وعلى رأسهم صاحباه: أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. والله ما استويا ولن يتلاقيا حتى تشيب مفارق الغربان>>.
ورداً على اتهام المقدسي الذي أخذ على جماعة الزرقاوي بالاعتداء على الكنائس وقتل المدنيين، قال ابو مصعب، في رسالته، <<لا أدري من أين يأخذ الشيخ أخباره، ومن أين يتلقى معلوماته؟ مع العلم أننا قد صرّحنا في شريط بأننا لم نستهدف النصارى وغيرهم من المدنيين، ومما قلناه هناك إن في ارض الرافدين طوائف عدة كالزيديين عبدة الشَّيطان، والكَلْدانيين والآشوريين، ما مددنا أَيدينا بسوء إليهم، ولا صوّبنا سهامنا نحوهم مع أنها طوائف لا تمّت إلى الإسلام بصلة، ولكن لم يظهر لنا أنها شاركت الصليبيين في قتالهم للمجاهدين ولم تلعب الدور الخسيس الذي لعبته الرافضة>>.
وكان الزرقاوي أعلن أخيراً عن تشكيل فيلق اسماه فيلق عمر لمقاتلة فيلق بدر التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم.
(ا ف ب)
تعليق