إباء . وكالات
ردا على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ما يعرف بتنظيم (القاعدة) في العراق وجهت (الجماعة الإسلامية) وجماعة (الجهاد) المصريتان انتقادات حادة إلى التنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) وجماعة الزرقاوي في العراق، ووصفتا عملية قتل السفير المصري في بغداد بأنها (جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الزرقاوي وجماعته).
وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها حول (الأخطاء الشرعية التي وقعت فيها (القاعدة) وهي تفتي بقتل السفير المصري إن الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها (القاعدة) عندما تنتهج مثل هذا السبيل في محاربتها للاحتلال كانت واضحة لكل ذي عينين، وإن إستراتيجيتهم تقوم على تبني أهداف مستحيلة الوقوع ثم سلوك أوعر الطرق وأشدها لبلوغ هذه الغايات المستحيلة).
وقالت الجماعة: إن غرض (القاعدة) في بغداد لا يتوقف عند حد إجبار المحتل على الرحيل، بل إنهم يضيفون على ذلك محاولة إفناء الشيعة أو استبعادهم من الخارطة السياسية هناك، على كثرتهم في العراق، ومثل ذلك تحاوله مع الأكراد، ثم هي تسعى إلى قتل كل مَن يخالف إستراتيجيتها هذه من دون تفريق بين عدو ومحتل ورعايا دول لا جيوش لها قط على أرض العراق، وبين دول تؤيد الاحتلال ودول ترفضه، ولا بين دول تسعى لتمزيق العراق وأخرى ترفض ذلك، فرعايا كل هذه الدول ولو كانوا من المدنيين يمكن أن يصبحوا أهدافاً لعمليات (القاعدة) هناك، بل إن كثيرين منهم تعرضوا للقتل أو الخطف حتى وإن كانوا مجرد صحافيين تساهم تغطيتهم الصحافية في فضح فظائع الاحتلال الأميركي هناك).
وتساءلت الجماعة: (لماذا تحاول (القاعدة) ضرب ممثلي الدبلوماسية المصرية في العراق، وكيف لم ينتبهوا إلى أن بين مصر وأميركا خلافاً جلياً في كيفية التعامل مع الملف العراقي؟ ولماذا يصرون على تحويل المخالف إلى عدو، وإجبار المحايد على الانحياز ضدهم؟ وأين ذكاء (القاعدة) الذي يجنب أتباعه تكاثر العداوات حولهم، وتكالب القوى عليهم؟ وأين هم من هدي رسول الله (ص) وسنته في ذلك).
وأضاف البيان: إن قتل السفير المصري في بغداد هو جريمة كبيرة من جرائم الزرقاوي، وحتى يعلم الخاصة والعامة أن الزرقاوي وجماعته هم من أهل التكفير الذين يكفرون المسلمين جميعاً، بل يكفرون معظم الحركات الإسلامية الأخرى من دون سند من الشرع ومن دون دليل.
ومن جهتها، قالت جماعة (الجهاد) في بيان لها الأحد: (لقد فوجئنا بمقتل السفير إيهاب الشريف). ووصف البيان جريمة القتل بأنها (حادث أليم نرفضه ولا نقره بحال. فقد حرم الإسلام قتل المدنيين تحريماً قاطعاً سواء الأطفال أو النساء أو الرهبان في البيع والصوامع، كما حرم قتل السفراء والرسل كذلك، طالما أن هؤلاء لم يشاركوا في الحرب ضد المسلمين، والأدلة على ذلك معروفة ومتوافرة في كتب الفقه وهي من المسائل المتفق عليها بين علماء المسلمين).
ونحن نقول الحمد لله وأخيرا بدأت هذه الجماعات بفضح الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في العراق بعد أن وصلت النار إليهم، حيث أن التنظيم الإرهابي الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي مع الزمرة البعثية الحاقدة قد نال ما نال من الشعب العراقي المظلوم ولم تحرك هذه الجماعات الإسلامية ساكنا طوال هذه المدة، ولكن قتل السفير المصري بعث الهمة والغيرة فيهم فندود بأعمال هذه المجموعات الإرهابية وما تقوم به من إجرام بحق الشعب العراقي المضطهد.
ردا على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها ما يعرف بتنظيم (القاعدة) في العراق وجهت (الجماعة الإسلامية) وجماعة (الجهاد) المصريتان انتقادات حادة إلى التنظيم (القاعدة في بلاد الرافدين) وجماعة الزرقاوي في العراق، ووصفتا عملية قتل السفير المصري في بغداد بأنها (جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الزرقاوي وجماعته).
وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها حول (الأخطاء الشرعية التي وقعت فيها (القاعدة) وهي تفتي بقتل السفير المصري إن الأخطاء الإستراتيجية التي ارتكبتها (القاعدة) عندما تنتهج مثل هذا السبيل في محاربتها للاحتلال كانت واضحة لكل ذي عينين، وإن إستراتيجيتهم تقوم على تبني أهداف مستحيلة الوقوع ثم سلوك أوعر الطرق وأشدها لبلوغ هذه الغايات المستحيلة).
وقالت الجماعة: إن غرض (القاعدة) في بغداد لا يتوقف عند حد إجبار المحتل على الرحيل، بل إنهم يضيفون على ذلك محاولة إفناء الشيعة أو استبعادهم من الخارطة السياسية هناك، على كثرتهم في العراق، ومثل ذلك تحاوله مع الأكراد، ثم هي تسعى إلى قتل كل مَن يخالف إستراتيجيتها هذه من دون تفريق بين عدو ومحتل ورعايا دول لا جيوش لها قط على أرض العراق، وبين دول تؤيد الاحتلال ودول ترفضه، ولا بين دول تسعى لتمزيق العراق وأخرى ترفض ذلك، فرعايا كل هذه الدول ولو كانوا من المدنيين يمكن أن يصبحوا أهدافاً لعمليات (القاعدة) هناك، بل إن كثيرين منهم تعرضوا للقتل أو الخطف حتى وإن كانوا مجرد صحافيين تساهم تغطيتهم الصحافية في فضح فظائع الاحتلال الأميركي هناك).
وتساءلت الجماعة: (لماذا تحاول (القاعدة) ضرب ممثلي الدبلوماسية المصرية في العراق، وكيف لم ينتبهوا إلى أن بين مصر وأميركا خلافاً جلياً في كيفية التعامل مع الملف العراقي؟ ولماذا يصرون على تحويل المخالف إلى عدو، وإجبار المحايد على الانحياز ضدهم؟ وأين ذكاء (القاعدة) الذي يجنب أتباعه تكاثر العداوات حولهم، وتكالب القوى عليهم؟ وأين هم من هدي رسول الله (ص) وسنته في ذلك).
وأضاف البيان: إن قتل السفير المصري في بغداد هو جريمة كبيرة من جرائم الزرقاوي، وحتى يعلم الخاصة والعامة أن الزرقاوي وجماعته هم من أهل التكفير الذين يكفرون المسلمين جميعاً، بل يكفرون معظم الحركات الإسلامية الأخرى من دون سند من الشرع ومن دون دليل.
ومن جهتها، قالت جماعة (الجهاد) في بيان لها الأحد: (لقد فوجئنا بمقتل السفير إيهاب الشريف). ووصف البيان جريمة القتل بأنها (حادث أليم نرفضه ولا نقره بحال. فقد حرم الإسلام قتل المدنيين تحريماً قاطعاً سواء الأطفال أو النساء أو الرهبان في البيع والصوامع، كما حرم قتل السفراء والرسل كذلك، طالما أن هؤلاء لم يشاركوا في الحرب ضد المسلمين، والأدلة على ذلك معروفة ومتوافرة في كتب الفقه وهي من المسائل المتفق عليها بين علماء المسلمين).
ونحن نقول الحمد لله وأخيرا بدأت هذه الجماعات بفضح الأعمال الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة في العراق بعد أن وصلت النار إليهم، حيث أن التنظيم الإرهابي الذي يقوده أبو مصعب الزرقاوي مع الزمرة البعثية الحاقدة قد نال ما نال من الشعب العراقي المظلوم ولم تحرك هذه الجماعات الإسلامية ساكنا طوال هذه المدة، ولكن قتل السفير المصري بعث الهمة والغيرة فيهم فندود بأعمال هذه المجموعات الإرهابية وما تقوم به من إجرام بحق الشعب العراقي المضطهد.
تعليق